مصدر: جميع قادة الالوية والافواج وقادة الاستخبارات في الموصل هم اكراد واول الفارين امام داعش

iraq-maosel-nojeifi

موقع المسلة العراقي:
قالت مصادر عسكرية لـ”المسلة” ان “امراء الافواج والالوية في الجيش العراقي المتجحفل في مدينة الموصل وضواحيها هم من الاكراد وابناء المناطق المجاورة، الذين كانوا يدينون بالولاء لحكومة اقليم كردستان، وللمسؤولين المحليين ورؤساء العشائر في المنطقة، ولا يعبأون للأوامر التي تصدرها القيادات العسكرية العليا الا بعد تلقي الضوء الاخضر من اربيل.

واضافت المصادر المطلعة أن “اغلب القادة العسكريين اما من الاكراد او من مدينة الموصل ذاتها والذين تربطهم علاقات وثيقة بمحافظ المدينة اثيل النجيفي وجهات سياسية وعشائرية اخرى في المدينة”.

واعتبرت المصادر ان “احد اسباب فشل قوات الجيش في التصدي لداعش هو التحريض عليه من قبل النجيفي حين دعا الى خروجه من المدينة”.

وزاد في القول “ادت هذه التصريحات العنصرية الى فتنة طائفية داخل المدينة، حين وصف بعض اهالي الموصل الجيش بـ”الصفوي” و”الشيعي”،، كما اظهرت مقاطع فيديو على النت سكانا من الموصل وهم يقذفون مركبات الجيش بالحجارة قبيل دخول داعش اليها”.

واضافة الى هذا التحريض، فان اغلب افراد الجيش من الاكراد، جنوداُ وقادة كانوا اول الفارين الى اقليم كردستان لحظة دخول داعش الى الموصل بعد تلقيهم الاوامر بذلك .

وكان اثيل النجيفي قال في مؤتمر صحافي امس الثلاثاء ان “كافة القوات الامنية من جيش وشرطة فرّت تماما من الموصل بناءً على اوامر من القيادات العليا في بغداد”، فيما هرب هو الى الاقليم من دون ان يسعى الى مقاومة داعش مع حمايته الكثيرة العدد والمسلحة تسليحا متطوراً.

وسيطر المئات من مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على أجزاء من مدينة الموصل في محافظة نينوى في اليوم الخامس من القتال العنيف في المدينة الواقعة شمالي العراق، فيما كانت قوات قوات البشمركة الكردية تستقبل الجنود والضباط الاكراد الفارين .

ويعتقد مراقبون ان سقوط الموصل بيد داعش لم يكون سوى تحصيل حاصل لضعف المحافظ وطائفيته وفساد قادة المحافظة الامنيين وتغاضيهم عن جمع التبرعات لداعش والتنظيمات المسلحة منذ فترة ليست بالقصيرة.

وكانت صحيفة “التايمز” نشرت تحليلاً لكاثرين فيليب تناول سقوط مدينة الموصل بأيدي داعش، وقالت فيه ان “داعش تعد من أغنى التنظيمات، إذ انها تدفع أموالاً طائلة لعناصرها وتمدّهم بأفضل انواع الاسلحة واكثرها تطوراً “.

وتشير فيليب الى ان “الموصل تعتبر من أكبر ممولي داعش، إذ انها كان تؤمن حوالي600 الف جنيه استرليني شهرياً للمساعدة في شراء الاسلحة والمعدات الحربية”.

تعليق 1
  1. انيت هموندي يقول

    نود وبشغف ان تذكروا اسماء القادة الاكراد الفارين من الموصل يرحمكم الله ؟ ولكن لماذا تتناسون عدم رد الحكومة العراقية على ايران وتركيا حين كانتا تضربان قرانا بالاسلحة الثقيلة وتقصفاها بالطائرات ؟ اين كانت الضمائر واين كانت النخوة ؟ ام تعتبرون الاكراد كفارا لايجوز الدفاع عنهم حتى ولو بكلمة طيبة ؟ هذا اخر ماتوصلت اليه عقولكم ؟ ولنفرض انهم من الاكراد ، ماذا كان بوسعهم ان يعملوا وقد تركهم قوادهم في لحظة سماع صوت الطلقة الاولى ؟ماذا كان بوسعهم والقيادة في العراق هي التي استدعتهم ؟ وهل يجوز ان يرفض الجندي اوامر قادته حين بامروه بالانسحاب ؟ كيف انسحب اذن القواد الاربعة , اليس بامر من بغداد كما قلتم ؟ انها مؤامرة حيكت في العراق وانتم تعرفون ابطالها – والا من اين لكم بالمعلومات التي تؤكد ان اهالي الموصل كانوا يتبرعون لقوات داعش ؟ لماذا لم تتخذ بغداد الاجراءات اللازمة حينها وخاصة ان حنان الفتلاوي كانت لديها معلومات ان المسلحين دخلوا الموصل قبل الهجوم بازياء نسائية كما قالت في احدى القنوات الفضائية في اول يوم من غزو الموصل ؟ لماذا لم تخبر حكومتها بهذه المعلومات التي كان من الممكن ان تنقذ الموقف وبسرعة ؟ لانصدق ان يترك القادة مواقعهم الا بامر من المركز – اعني قائد القوات المسلحة ( ابو العريف ) الذي يلم بكل شاردة وواردة ؟؟؟؟؟؟؟؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.