مقدمات نشرات الأخبار في المحطات اللبنانية

150221104306315.jpg

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”حتى الساعة، لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الخميس، ما يعني أن الحكومة قد تمضي أسبوعها الثاني في إجازة، مع ترنح الوضع الحكومي عند عقدة آلية العمل، إلا إذا أثمرت الاتصالات الجارية على أكثر من خط، توافقا، فتنعقد الحكومة هذا الأسبوع، وبجدول عملها السابق، خصوصا أن الرئيس سلام الذي عاد عصرا إلى بيروت، سيستأنف مشاوراته غدا مع الكتل السياسية، للبحث في سبل الخروج من هذه العقدة، وإن كان مصرا على تغييرالآلية إلا أنه أكد انفتاحه على آليات أخرى تضمن قيام الحكومة بعملها.

وبعد اللقاء التشاوري الذي عقد في دارة الرئيس سليمان، والذي تمخض عنه التمسك بالآلية الحكومية، برز موقف البطريرك الراعي اليوم الذي دعا الحكومة إلى تصريف الأعمال، من دون ابتكار آليات تتنافى مع الدستور، وكأن الفراغ الرئاسي أمر عادي.

وإذا كانت تطورات الداخل مربوطة على إيقاع الخارج، فالأنظار إلى جنيف حيث يستأنف اليوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الايراني محمد جواد ظريف محادثاتهما حول الملف النووي الايراني.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

نعمة الطبيعة وبركة الحوار، استولدا راحة داخلية.

خرج اللبنانيون للاستمتاع في عطلة نهاية الأسبوع بمشهد أبيض كسا المرتفعات، فيما كانت تتزايد أعداد القادمين إلى لبنان، بدليل ما قاله المدير العام للطيران المدني في مطار بيروت إن شركات طيران عربية طلبت زيادة عدد رحلاتها إلى لبنان.

في السياسة، حرارة الحوار تنعكس بكل اتجاه، بانتظار بت الآلية الجديدة للعمل الحكومي.

مزايدات تؤخر البدء بالآلية، لكن الحاجة الوطنية تفرض الاستناد إلى الدستور لملء شغور رئاسي قائم حتى الساعة. من حيث المبدأ يفترض أن تنعقد جلسة لمجلس الوزراء في السادس والعشرين من الشهر الجاري، لكن وفق أي آلية؟ وهل يتراجع رئيس الحكومة عن طلب تغيير الآلية؟

تحضروا لاعتراضات من الشرق فأتتهم من الغرب. وأطلت كتلة وزارية معترضة على الآلية الجديدة لفرض نفسها أكثر مما هو، لتسيير شأن البلد. عندما يتفق المسيحيون على شخص رئيس الجمهورية الجديد، سيلتزم الجميع في لبنان بالوفاق المسيحي، لكن لا مصلحة لأحد الآن بتجميد عمل كل المؤسسات وشل البلاد.

في الأمن، أزمة بين المسلحين على الحدود الشرقية، بعد تصفية قيادي “داعشي” لحسابات إرهابية داخلية تتعلق بالنفوذ والمغانم.

جبهة القلمون التي تميزت بوفاق “داعشي” مع “النصرة” على مسافة السنوات الماضية، إهتزت اليوم، ولن تقف عند حدود دفن الخلاف مع القتيل البانياسي.

داخل سوريا، كانت تركيا تستولد أزمة جديدة نتيجة تدخل عسكري لنقل رفات سليمان شاه، جد الحاكم الأول للدولة العثمانية. فما الذي فرض نقل الضريح؟. هل الخوف من وصول القوات الكردية التي تتمدد بسرعة على حساب “الدواعش”، أم بسبب تقدم الجيش السوري تدريجيا إلى الحدود الشمالية؟.

تنظيم “داعش” الذي أطاح بالمقامات ونبش الأضرحة في سوريا والعراق، لم يقترب أبدا من ضريح سليمان شاه، إلى حد الحديث عن وجود اتفاق لحماية الضريح، ما يعني أن ثمة مستجدات فرضت على تركيا نقل الرفات.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

إلى مسمار جحا، تتحول رفات الجد الأكبر لبني عثمان. والهدف طبعا العبث في البيت السوري. انقرة التي لازمت الصمت أمام قيام تنظيم “داعش” بتهديم مساجد وكنائس وضرائح ونبش قبور لشخصيات يجلها المسلمون، استنفرت جيشها تحت جنح الظلام لنقل الرفات مع 40 جنديا يحرسونها، من منطقة قاراكوزاك في ريف حلب. لكن الأغرب هو عدم نقل الرفات إلى داخل الاراضي التركية لدفنها، بل اختيار بلدة سورية قريبة من الحدود لتكون مكانا لسليمان شاه.

ما جرى يطرح الكثير من الشكوك والتساؤلات، لماذا بقيت المدرعات التركية داخل الأراضي السورية؟ لماذا احتلال قرية سورية واعتبارها منطقة عسكرية: هل هي سياسة القضم التدريجي للشمال السوري؟ وهل هي نقطة انطلاق لاقامة منطقة عازلة تبعد الجيش السوري والأتراك عن الحدود؟

سؤال آخر طرحته الخارجية السورية، لماذا حافظ “داعش” على الضريح الواقع تحت سيطرته، فبقاؤه يعد شركا بشرع التنظيم الارهابي الذي يتآكل في العراق والشمال السوري ويأكل نفسه في القلمون؟

ف”داعش” قامت بتصفية أميرها في القلمون المدعو أبو عائشة البانياسي، إثر خلافات بين قياداته، ما ينذر بمعركة داخلية في وقت يسعى لبسط نفوذه في المنطقة وانتزاع البيعة من باقي الفصائل لمصلحة البغدادي.

مع هذا الغليان على الحدود، أي استراتيجية لمكافحة الارهاب سيتبناها لبنان؟ هل سيجمع القوم على منهجية موحدة لمكافحة الارهاب تقيه أي محاولة للعدوان مع قرب ذوبان ثلوج القلمون؟، سؤال يحتاج لاجابة سريعة فالارهاب يتحين الفرصة للانقضاض.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

لا تغيير لآلية عمل الحكومة. هذا على الأقل ما توحي به المواقف السياسية لعدد من الأطراف المشاركة في الحكومة، لاسيما المسيحية منها.

وبعد مواقف وزراء الرئيس سليمان و”المردة” و”الكتائب” ومستقلي “14 آذار”، توج البطريرك الراعي المواقف الرافضة، باعلانه في عظة الأحد ان على الحكومة تولي تصريف الأعمال فقط، لا ان تقوم بمهامها وكأن الشغور الرئاسي أمر طبيعي.

واللافت أن موقف البطريرك، يستبق عودة الرئيس تمام سلام الليلة. فماذا سيفعل رئيس الحكومة؟. وهل يستمر في محاولة تغيير آلية عمل الحكومة، فتبقى اجتماعات مجلس الوزراء معلقة، أم يقر بالواقع ويعود إلى مبدأ التوافق والاجماع الذي حكم عمل الحكومة منذ بداية الشغور الرئاسي؟.

في هذا الوقت، الشغور يتمدد إلى كل المؤسسات الواحدة بعد الأخرى. فبعد الفراغ في رئاسة الجمهورية، ولافاعلية مجلس النواب، وتعليق أعمال مجلس الوزراء، مشكلة جديدة تبرز: انتهاء ولاية لجنة الرقابة على المصارف في 11 آذار المقبل. فهل سيتم تعيين أعضاء جدد للجنة؟، واذا حصل هذا الأمر الصعب، فأمام من سيقسم الأعضاء الجدد اليمين في غياب رئيس للجمهورية؟.

تزامنا، لاتزال قضية المريضة لوريس خليل التي لم يستقبلها مستشفى “أوتيل ديو” تتفاعل. فالوزير وائل أبو فاعور أكد للـ “ام تي في” انه لن يتراجع عن فسخ العقد مع المستشفى المذكور، وان ادارة المستشفى ستتبلغ رسميا فسخ العقد غدا “واذا لم يعجبهم الأمر فليقاضوني”، فهل نحن أمام معركة جديدة بين وزارة الصحة والمستشفيات؟

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

العملية العسكرية البرية التركية داخل الأراضي السورية، لاخلاء خمسين عسكريا مكلفين حماية ضريح سليمان شاه، جد مؤسس السلطنة العثمانية، ونقل رفات شاه إلى مكان أكثر أمنا داخل الأراضي التركية، ليست العملية الأولى من نوعها، لكنها الأولى المعلنة لاعتبارات ترتبط بالكبرياء الطوراني والمعنويات الأردوغانية والمعنويات العثمانية.

الضريح الذي يضم رفات شاه، والموجود في الرقة منذ مئات السنين، أيام كان سلاطين بني عثمان يسيطرون على الشام والجزيرة ولبنان، انتقل على عجل إلى داخل تركيا بالرغم من انه تحت حماية “داعش” حليف الاتراك، وهذا يعني 3 أمور:

الأول ان الجيش السوري وحلفاءه يتقدمون في الرقة، ويخشى الأتراك سيطرتهم على منطقة الضريح وازالته لاحقا في ضوء اشتداد المعارك وحدة المواجهات.

الثاني ان لا ثقة لتركيا بحليفها “داعش” المتراجع في معقله الأساسي وامارته الرئيسية في الرقة، وان مدة صلاحيته انتهت ولم تعد مطابقة للمواصفات التركية.

الثالث، والأهم ربما بنظر انقرة، هو اتفاق تركيا وواشنطن على تدريب معارضين سوريين لمحاربة “داعش” وليس الجيش السوري، وهذا يعني التخلي عن “داعش” تدريجيا الذي سيرد بأعمال انتقامية ضد انقرة وما يمت اليها، وضريح سليمان شاه أحد أهداف بنك الأهداف ال”داعشي”.

وفي بيروت تزداد أعراض سن اليأس السياسي، وعوارض الشيخوخة الدستورية لدى جبهة “عدو عدو صديقي”، في وقت حسم المعنيون الأساسيون أمرهم باعتماد التوافق داخل مجلس الوزراء لحسم القضايا الخلافية ومد الحكومة بأسباب البقاء، فالبطريرك الراعي شدد من بكركي على التوافق، وتكتل “التغيير والاصلاح” متمسك بالتوافق، و”المستقبل” و”أمل” والحزب يدعمونه، وجنبلاط لا يمانع في التوافق الذي يرفضه اليوم من كان رأس حربة في محاربة من رفضه بالأمس.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

للمرة الأولى منذ بداية الصراع في سوريا، توغل الجيش التركي داخل الأراضي السورية. أما السبب، فنقل رفات جد مؤسس الامبراطورية العثمانية، سليمان شاه، وإجلاء نحو أربعين جنديا كانوا يحرسون ضريحه وباتوا محاصرين من قبل “تنظيم الدولة الإسلامية”.

وإذ رفرف العلم التركي في الموقع الجديد للضريح داخل الأراضي السورية، وصف النظام السوري العملية بـ”العدوان السافر”، محملا أنقرة مسؤولية تداعياتها.

لبنانيا، وفيما لا تزال جلسات الحكومة معلقة، رفع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ما يشبه الفيتو في وجه تعديل آلية اتخاذ القرارات داخل الحكومة، قائلا إنّ لا مجال لممارسة أعمالها إلا بالتوافق وبذهنية تصريف الأعمال، لا بابتكار آليات تتنافى والدستور، وكأن الفراغ الرئاسي أمر عادي.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

بات من المسلمات عند القيادات السياسية، ان الاستحقاق الرئاسي قد دخل في دائرة الجمود، وان انجازه يحتاج إلى مزيد من الوقت ريثما تتبلور صورة التحركات والاتصالات داخليا وخارجيا.

والتسليم بهذه القضية، لم ينسحب على آلية العمل الوزاري، فالحكومة التي شلتها طريقة العمل وفق الآلية المتبعة، أضحت أمام مجموعة من الاقتراحات المتصلة بآلية عملها، الأمر الذي قطع الطريق، وفق مصادر وزارية، على أي اتفاق بشأن آلية العمل وبالتالي سيدفع بالجميع إلى العودة إلى الآلية المعمول بها، ريثما تجري الانتخابات الرئاسية.

وهذا ما ذهب اليه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الذي لفت إلى ان المخالفة قد بلغت ذروتها في عدم إنتخاب رئيس للجمهورية منذ تسعة أشهر، وبالتالي في تعثر ممارسة صلاحيات المجلس النيابي وأعمال الحكومة التي تختلط صلاحياتها الدستورية بصلاحيات رئيس الجمهورية. وقال إن الطريق الأقرب والأسلم والأضمن لهاتين المؤسستين الدستوريتين، إنما هو انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد.

إقليميا، ظلت بارزة العملية العسكرية التركية داخل الأراضي السورية، والتي تم خلالها اجلاء جنود أتراك كانوا يعملون على حراسة ضريح سليمان شاه الذي نقلت رفاته موقتا إلى تركيا. وفيما اعتبر نظام الأسد ان العملية التركية على أراضيه عدوان صارخ، كان رئيس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، يؤكد ان العملية التركية تمت بعلم “الائتلاف” رسميا وبالتنسيق مع “الجيش الحر”.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

تركيا أحيت العظام وهي رميم، ونقلت ضريح سليمانها من سوريا إلى غرب “كوباني”، ورفعت العلم التركي فوقه. لكن جد مؤسس الدولة التركية سليمان شاه، كان بأمان وتحت حماية “الدولة الاسلامية”، ف”داعش” لن تقتل جدها أو تخرب ضريحه كما سائر المراقد والمقامات الدينية والكنائس التي حولتها إلى رماد.

الارهاب ضنين على مصالحه، ويراعي شؤون بعضه، ويحفظ لمؤسسيه مقاماتهم، لذلك فإن سليمان شاه كان ينعم بشبكة أمان “داعشية”. لكن أنقرة أرادت من خلال سحب رمزها من سوريا، ان تخلي الساحة ل”الدولة الاسلامية” حتى لا تقيد عملياتها بضريح.

العملية اعتبرتها سوريا عدوانا تركيا على أراضيها. فيما أعلنت صحف تركية ان نحو أربعين جنديا كانوا يحرسون المقام، وبرعاية “الدولة الاسلامية” التي كانت تؤمن لهم الطعام. وعمليا فإن رفات سليمان باشا غير موجودة، لأن جد السلطنة العثمانية كان قد غرق في نهر الفرات عندما كان يحاول اجتيازه مع افراد عشيرته، فأقيم له مقام رمزي في حلب.

ومن سليمان شاه إلى ميشال سليمان رمز الجبهة الوزارية اللبنانية المنشأة حديثا لحماية الجمهورية، كما اصطلح على تسميتها. ويؤكد رئيس الجهورية السابق في حديث مع قناة “الجديد” من دبي، أن طرح تعديل آلية العمل في مجلس الوزراء قوبل بأصوات تدعو إلى عزل الوزراء المستقلين وعدم إعطائهم الحق في الكلام والقرار، في وقت نحن أحوج إلى التواصل.

واعتبر سليمان ان أي تغيير يستلزم بحثا بدقة متناهية، وأضاف: لو أردنا من وراء هذا التجمع ان نحصل على الثلث المعطل لوصلنا في العدد إلى أكثر من ثمانية وزراء، معلنا عن أسماء اضافية كانت تنوي الانضمام إلى هذا اللقاء. لكنه قال: نحن لسنا في صدد الحشد انما هي مساهمة إلى جانب رئيس الحكومة، للحفاظ على مكان وضرورة وجود رئيس للجمهورية.

أول الذين تحسسوا رؤوسهم من هذه الجبهة الوزراية، كان الدكتور سمير جعجع الذي سارع إلى هتاف الرئيس أمين الجميل للإطمئان إلى صحته. وفي واقع الأمر، كان قائد “القوات” يطمئن إلى صحته السياسية وترشيحه، ومدى تأثير هذه الكتلة على خياراته السياسية وورقة التفاهم مع العماد ميشال عون. ولفت في بيان جعجع عن الاتصال بالجميل، أنه دعا إلى الاسراع في اجراء الانتخابات الرئاسية وعدم التلهي بطروحات جانبية. فهل عد جعجع هذه الجبهة الوزارية ملهاة؟. وإذا كانت كذلك، فإن الرئيس سعد الحريري سيكون مشاركا في اللهو على طريقة مقنعة، حيث انه أعار الوزير ميشال فرعون إلى كتلة اليرزة الناشئة، وأودعه لدى الرئيسين سليمان والجميل، وهو المحسوب عليه سياسيا.

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.