#أوباما: التدخل العسكري في #سوريا يمثل خطأ استراتيجياً

obama604.jpg
اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن التدخل العسكري في سوريا سيكون خطأ استراتيجياً كبيراً بالنسبة لواشنطن، “نظراً لاستمرار جهودها لاستعادة الاستقرار في أفغانستان والعراق، ولضرورة مواجهة خطر تنظيم “داعش” الارهابي”.
وقال أوباما، في مؤتمر صحفي عقده في بيرو المحطة الأخيرة في الجولة الوداعية التي بدأها من اليونان وألمانيا، إنه “لا يوجد سند قانوني للتدخل عسكرياً في سوريا”.
وبدا أوباما، في ختام مشاركته في قمة “أبيك” بالعاصمة ليما، متشائماً بشأن آفاق تسوية الأزمة في سوريا، معتبراً أن “الفوضى في هذه البلاد قد تستمر بعض الوقت”.
وأضاف الرئيس الأميركي” “فور اتخاذ روسيا وإيران قراراً بدعم (الرئيس السوري بشار) الأسد وشن حملة جوية ضارية، أصبح من الصعب جداً حينئذ رؤية وسيلة يمكن أن تصمد بها معارضة معتدلة مدربة وملتزمة لفترة طويلة من الزمن” على حد قول أوباما.
وأشار أوباما إلى أنه أبلغ الرئيس بوتين خلال لقائهما على هامش قمة “أبيك” أنه يشعر بـ”قلق عميق بشأن إراقة الدماء في سوريا، وإن هناك حاجة لوقف إطلاق النار”.
وخلص أوباما إلى القول إن “هناك حاجة في هذه المرحلة لغيير كيفية تفكير جميع الأطراف من أجل إنهاء الوضع هناك (سوريا)”.
يذكر أن الرئيس الأميركي – الذي شارف على مغادرة البيت الأبيض – كان على وشك التدخل عسكرياً في سوريا في خريف عام 2013، عندما تعهد باتخاذ خطوات عسكرية ضد حكومة الرئيس بشار الأسد، رداً على ما زعم أنه هجوماً كيميائياً شنه الجيش السوري على غوطة دمشق الشرقية في آب عام 2013، لكنه تراجع عن قراره هذا، وقبل بدلاً منه صفقة مع روسيا لإتلاف ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.