الصحافة البريطانية

 

وكالة أخبار الشرق الجديد:

احتل الشأن المصري مساحات واسعة من الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم، فقد تحدثت الصحف عن ارتفاع عدد القتلى خلال أعمال العنف التي شهدتها مصر الى 525 حالة وفاة و3717 مصابا

في حين قالت صحيفة التايمز ان استقالة محمد البرادعي تجرد الحكومة المصرية المؤقتة ليس فقط من مدافع عن المصالحة الاجتماعية، بل أيضا من آخر حجة أن ما قام به الجيش ليس انقلابا، كاشفة عن قيام سياسيين غربيين بتحذير الفريق عبد الفتاح السيسي من أن البرادعي سيستقيل في حال استخدم العنف لفض الاعتصام، ولكن السيسي ووزير داخليته قررا تجاهل التحذيرات.

ومن جهتها اشارت صحيفة الديلي تلغراف الى ان الانقلاب الذي قام به الجيش الشهر الماضي كان يفترض أن ينقذ البلاد من الاستقطاب والقمع والعنف، حيث راى منتقدو الانقلاب انه بالرغم من سياسة الرئيس السابق محمد مرسي التي تعكس احتقارا للديمقراطية الدستورية والتي يستحق بسببها المحاسبة، الا أن ما حصل قد يجعل الأوضاع في مصر أكثر سوءا.

 

الاندبندنت:

– ردود فعل غاضبة من مؤيدي الرئيس محمد مرسي تجاه المسيحيين في مصر

– ازدياد حدة العنف في مصر مع دعوات الاخوان المسلمين “لمسيرة الغضب”

– الغنوشي يرفض حل الحكومة والمعارضة تستعد للتظاهر مجددا

– اجتماعات جديدة للمفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين

 

الغارديان:

– ارتفاع عدد القتلى في مصر مع ادانة أوباما للصمت الدولي

– انفجار يهز معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت

– أنصار الإخوان المسلمين في مصر يتحدون عمليات القمع

– بغداد وواشنطن تتفقان على مواجهة تهريب الأسلحة والمقاتلين إلى سورية
فقد نشرت صحيفة التايمز مقالا تناولت فيه التطورات الأخيرة في مصر تحت عنوان “استقالة صاحب السلام تجعل النظام مكشوفا” كتبته كاثرين فيليب.وقالت كاتبة المقال إن “استقالة محمد البرادعي تجرد الحكومة المصرية المؤقتة ليس فقط من مدافع عن المصالحة الاجتماعية، بل أيضا من آخر حجة أن ما قام به الجيش ليس انقلابا.”وكشفت الكاتبة أن سياسيين غربيين حذروا الفريق عبد الفتاح السيسي من أن البرادعي سيستقيل في حال استخدم العنف لفض الاعتصام، ولكن السيسي ووزير داخليته قررا تجاهل التحذيرات.وقالت “يغادر البرادعي حكومة من الليبراليين والتكنوقراط الموالين للعسكر الذين لم ينجزوا شيئا من المصالحة الاجتماعية سوى أنهم بصموا على خطط العسكر لإقصاء الإخوان المسلمين من أي دور سياسي مستقبلي.”

وفي صحيفة الديلي تلغراف كتب شاشانك جوشي مقالا قال فيه إن “الانقلاب الذي قام به الجيش الشهر الماضي كان يفترض أن ينقذ البلاد من الاستقطاب والقمع والعنف، وقد صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من باكستان ان الانقلاب “يستعيد الديمقراطية ويحول دون وقوع البلاد في الفوضى”.وراى منتقدو الانقلاب انه بالرغم من سياسة الرئيس السابق محمد مرسي التي تعكس احتقارا للديمقراطية الدستورية والتي يستحق بسببها المحاسبة، الا أن ما حصل قد يجعل الأوضاع في مصر أكثرسوءا.وقال: إن “العسكر حكموا مصر من قبل وفشلوا، وما كان الوضع ليكون أفضل في الوقت الحالي.

ومن جهتها نشرت صحيفة “الفاينانشال تايمز” مقالا بعنوان “إذا الولايات المتحدة أرادت صوتا في مصر فعليها أن تعزل العسكر” كتبه جيف داير.قال الكاتب، “حين سئلت الولايات المتحدة إن كانت الآن تعتبر ما وقع في مصر انقلابا، بعد الدماء التي سالت ، كان الجواب “رأينا أن ليس من مصلحة الولايات المتحدة أن تتخذ هذا الموقف”.”أما أقصى موقف اتخذه الرئيس الأمريكي باراك أوباما فكان إلغاء مناورة عسكرية مشتركة مع الجيش المصري احتجاجا على ما حصل.وحين أعلن الفريق عبدالفتاح السيسي تنحية مرسي، محاطا برموز دينية وليبرالية، تشكل الانطباع بأن الهدف هو المصالحة الاجتماعية.وراى الكاتب ان أمريكا لم تملك يوما تأثيرا على السياسة الداخلية في مصر، حتى في أيام حسني مبارك.والآن أصبح واضحا أن السيسي يريد تهميش الإخوان المسلمين، وان استقالة محمد البرادعي تعني أن موضوع المصالحة الاجتماعية لم يعد قائما، وستحاول الولايات المتحدة ممارسة ضغط خفيف، وستطلب من حلفاء لها فعل الشيء نفسه.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.