تشرين: الاستحقاق الـرئـاسي جسر عبور لمستقبل سوريا الآمن والمزدهر

 

أشارت صحيفة “تشرين” السورية إلى أن “الانتخابات الرئاسية لن تكون حدثاً عابراً، ليس في حياة السوريين وحسب، بل في المنطقة برمتها، فإجراؤها في موعدها أسقط كل الرهانات، وسيُسقط كل المؤامرات التي لاتزال تُحاك ضدها، وكل يوم تظهر بلبوس جديد”.

وأشارت إلى أن “المتآمرين راهنوا خلال 3 سنوات على سقوط سوريا الدولة، فاستهدفوا إنسانها واقتصادها، بل وكل مقومات حياتها، لكن الشعب السوري بتلاحمه وتكاتفه أسقط كل المؤامرات، وأسقط كل الرهانات، وأكد وقوفه بثبات وقوة بجانب سورية الدولة القوية المقاومة الممانعة ليزيدها قوة ومنعة.

وأكدت أن “ثلاث سنوات من الحرب الكونية لم توقف عجلة الحياة فيها، بل كانت سوريا تسير في خطوات الإصلاح بدءاً من الدستور وصولاً إلى القوانين العديدة التي تلائم تطورات الحياة، وما الانتخابات الرئاسية إلا دليل ساطع على أن وهج الحياة فيها لن يخبو أبداً، فسوريا التاريخ، سوريا الحضارة الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، بل سوريا الجغرافيا، لا يمكن لأي قوة مهما تعاظمت، ولا يمكن لأي مؤامرة مهما تكالبت أن تجتث منها جذرها، فمنها انطلقت الحضارات، وستبقى سورية الوطن والملاذ والسكينة لكل شريف”.

وأكدت أن “من خلال استحقاقها الدستوري الرئاسي ستبين للعالم أجمع أنها باقية تدافع عن أهدافها ووجودها وتاريخها، من خلال انتخاب رئيس سوري الهوية والانتماء حتى النخاع، مؤمن بسيادتها، مؤمن باستقلالها وعزتها، يحافظ على وحدتها الحقيقية، وحدة أرضها ووحدة شعبها، وسيعيد إليها الأمان والاستقرار، ويعيد إليها الألق الذي بنته منذ آلاف السنين، وستبقى سوريا كالطود الشامخ لا تهزه الريح مهما كانت عاتية هوجاء، وستعلم بلاد الدنيا بأجمعها أن سورية أم الأوطان ودرة البلاد، بل هي تاج على رؤوس الأشهاد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.