روحاني : الشعب الايراني لم ولن يرضخ لضغوط القوى العظمى وعلى الاعداء الاعتبار

دعا الرئيس الايراني حسن روحاني الاعداء الى الاعتبار من هزائمهم الماضية وتجنب الوقوف بوجه الشعب الايراني مؤكدا ان هذا الشعب لم ولن يستسلم امام ضغوط القوى العظمى

جاء ذلك خلال كلمته بمراسم الاستعراض العسكري التي جرت صباح اليوم الاثنين بجوار مرقد الامام الخميني الراحل (رض) وذلك بمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس ، حيث اعرب الرئيس روحاني عن اسفه لان العدو لم ياخذ العبر اللازمة من هذا الموضوع (8 سنوات من الحرب التي فرضها صدام بدعم من القوى العظمى على ايران ) ووقف ثماني سنوات اخرى في مواجهة  الشعب الايراني بذريعة البرنامج النووي ياتي هذا في الوقت الذي برهن هذا الشعب انه لن يستسلم ابدا لضغوط الغرب والقوى العظمى .

وقال الرئيس روحاني  ان العالم كان يتصور عندما بدا العدو عدوانه على الجمهورية الاسلامية الايرانية في الثاني والعشرين من سبتمبر ايلول عام 1980 ان اتحاد الشرق والغرب وتدفق اموال الرجعيين و سلاح الشرق والغرب على النظام البعثي سيمكن الاخير من هزيمة الثورة الاسلامية الايرانية ولكنهم اخطأوا  ويعود ذلك الى  صمود الشعب الايراني بوجه هذه المؤامرة .

وقال الرئيس روحاني  ان العالم كان يتصور عندما بدا العدو عدوانه على الجمهورية الاسلامية الايرانية في الثاني والعشرين من سبتمبر ايلول عام 1980 ان اتحاد الشرق والغرب وتدفق اموال الرجعيين و سلاح الشرق والغرب على النظام البعثي سيمكن الاخير من هزيمة الثورة الاسلامية الايرانية ولكنهم اخطأوا  ويعود ذلك الى  صمود الشعب الايراني بوجه هذه المؤامرة .

واوضح الرئيس روحاني ان تضحيات وصمود الشعب الايراني ابان الحرب المفروضة حالا دون تمرير مخططات الاعداء الرامية الى ضرب الثورة الاسلامية والمساس بسيادة البلاد .

واعرب روحاني عن اسفه لان العدو لم ياخذ الدروس اللازمة من الحرب المفروضة على ايران ووقف ثماني سنوات اخرى بوجه الشعب الايراني وشن حربا اقتصادية ضده وفرض الوان الحظر عليه بذريعة القضية النووية  ولكن الشعب صمد وقاوم هذه المرة ايضا واعلن للعالم انه لاولن يفكر بامتلاك اسلحة الدمار الشامل ولكنه لن يتنازل عن تطوره العلمي وعن حقوقه المشروعة امام ضغوط الغرب والقوى العظمى .

واكد رئيس الجمهورية اننا لا نخشى من ضغوط الاعداء وقال نحن دعاة للسلام ولم ولن نسعى الى فرض الحرب على اي بلد ولانريد انعاش سوق السلاح  عبر اثارة الحروب، ولكننا نقف في نفس الوقت بوجه اي عدوان وحرب مفروضة .

ولفت روحاني الى ان القوات المسلحة استطاعت باختراعاتها المختلفة واسلحتها الجديدة وعبر ايمانها وروحيتها ودوافعها القوية ان تتحول الى اقوى قوة مسلحة بالمنطقة  وقال: نحن نفتخر بقواتنا المسلحة وان الحكومة ستوظف كافة امكاناتها لدعم القوات المسلحة وتقويتها ولاشك ان الشعب هو دعامة قوية للقوات المسلحة.
واشار روحاني الى الاضطرابات وغياب الامن بالمنطقة وقال للاسف ان الاضطرابات وغياب الامن انتشر بالمنطقة اليوم .واضاف ان شعوب المنطقة ستقف بوجه الارهاب والمجموعات المسلحة وستضع حدا لاعتداءاتها وان القوات المسلحة الايرانية والحكومة الايرانية ستكونان سندا وداعما لهم في هذه الحرب.

واشار روحاني الى الانتصارات الكبيرة التي شهدها اليوم العراق وسوريا وغزة وفلسطين وحتى شهامة ابناء اليمن والتلاحم الجديد في افغانستان وقال نحن مسرورون من صمود شعوب المنطقة بوجه مؤامرات الاستكبار ولانشك ان استمرار هذا الصمود سيجعل النصر النهائي حليفنا .