مجلس الامن يدين بشدة الهجوم الارهابي لعرقلة الانتخابات الافغانية
دان مجلس الامن بشدة الهجوم الارهابي الذي وقع في كابول في افغانستان امس ما تسبب بعدد من الوفيات والاصابات في صفوف المدنيين وافراد الامن.
واكد رئيس المجلس السفير الروسي فيتالي تشوركين في بيان الليلة الماضية انه “لا يمكن لاي عمل ارهابي ان يعكس المسار نحو تحقيق السلام والديمقراطية والاستقرار بقيادة افغانية وبدعم من الشعب والحكومة الافغانية والمجتمع الدولي”.
ودان المجلس تصرفات اي شخص ينفذ هجمات ارهابية ضد المدنيين او يحاول تعطيل الانتخابات من خلال استهداف موظفي الانتخابات والمرشحين او البنية التحتية.
واكد دعمه للعمليات الديمقراطية في افغانستان معربا عن تطلعه لنجاح الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية واستمرار الانتقال المنظم للحكومة جديدة.
واعرب عن قلق المجلس الشديد ازاء التهديدات التي تشكلها حركة طالبان وتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الارهابية والمتطرفة والجماعات المسلحة غير المشروعة للسكان المحليين وقوات الامن الوطنية وجهود المساعدة الدولية والعسكرية في افغانستان.
وشدد على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الاعمال الارهابية الى العدالة حاثا جميع الدول على التعاون مع السلطات الافغانية في هذا الصدد.
واوضح ان الارهاب بجميع اشكاله ومظاهره عمل اجرامي وغير مبرر بغض النظر عن دوافعه ومرتكبيه مؤكدا عزمه على مكافحته بكل الوسائل الممكنة.
يذكر ان قنبلتين استهدفتا موكب المرشح الرئاسي البارز عبدالله عبدالله الذي نجا بأعجوبة من محاولة الاغتيال الا ان ستة مدنيين قتلوا في الهجوم واصيب عشرات آخرون بجروح.
ويأتي هذا الهجوم قبل ايام قليلة من بدء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي من المقرر ان ينتخب خلالها الشعب الافغاني خلفا للرئيس حامد كرزاي.