آية الله الآصفي: لن يتمكن آل خليفة من تكميم الصوت الرسالي للمجلس العلمائي بالبحرين

أكد سماحة آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي في بيان صادر عنه بالنجف الأشرف على أنَّ “رسالة المجلس الإسلامي العلمائي هي أن يرفع ظلامة الشعب البحراني إلى الرأي العام الإسلامي والعالمي، وأن ينصح الحكام في البحرين بالكف عن ظلم الشعب واضطهادهم والتصامم عن نداءات جماهير المواطنين وهتافاتهم واستغاثتهم”، مشددا على أنّ “هذه الرسالة لا يعطلها ولا يلغيها آل خليفة مهما بالغوا في العنف والاضطهاد وتكميم الأفواه”.
وتابع الآصفي: “وهذه الرسالة لا يعطلها ولا يلغيها آل خليفة مهما بالغوا في العنف والاضطهاد وتكميم الأفواه”.
وأردف: “كان ينبغي لآل خليفة بدل تكميم الأفواه أن يجلسوا إلى علماء البحرين، ويسمعوا منهم نداء الشعب وظلامته ومطالبه وحقوقه، ويبادروا إلى الاستجابة لحقوق الشعب ومطالبه.. وليس ببعيد عنهم ما آل إليه أمر الطغاة الذين تصامموا عن نداء شعوبهم في ليبيا ومصر وتونس واليمن”.
وبين الآصفي أنَّ “نداء يرد الله تعالى من العلماء أن يرفعوه إلى جماهير المسلمين لا يعطله آل خليفة”، متابعا “نسأل الله تعالى أن ينصر أهلنا واخوتنا المظلومين في البحرين، ويكف عنهم شر الطغاة والجبابرة”.

وفيما يلي نص البيان:-

بسم الله الرحمن الرحيم
آل خليفة لم يطيقوا أن يسمعوا الصوت الرسالي الناصح للمجلس الإسلامي العلمائي في البحرين، فبادرو إلى الأمر باغلاق المجلس وحله.
إنَّ رسالة المجلس الإسلامي العلمائي هي أن يرفع ظلامة الشعب البحراني إلى الرأي العام الإسلامي والعالمي، وأن ينصح الحكام في البحرين بالكف عن ظلم الشعب واضطهادهم والتصامم عن نداءات جماهير المواطنين وهتافاتهم واستغاثتهم.
وهذه الرسالة لا يعطلها ولا يلغيها آل خليفة مهما بالغوا في العنف والاضطهاد وتكميم الأفواه.
إنَّ نداء يرد الله تعالى من العلماء أن يرفعوه إلى جماهير المسلمين لا يعطله آل خليفة.
وكان ينبغي لآل خليفة بدل تكميم الأفواه أن يجلسوا إلى علماء البحرين، ويسمعوا منهم نداء الشعب وظلامته ومطالبه وحقوقه، ويبادروا إلى الاستجابة لحقوق الشعب ومطالبه.. وليس ببعيد عنهم ما آل إليه أمر الطغاة الذين تصامموا عن نداء شعوبهم في ليبيا ومصر وتونس واليمن.
نسأل الله تعالى أن ينصر أهلنا واخوتنا المظلومين في البحرين، ويكف عنهم شر الطغاة والجبابرة.

محمد مهدي الآصفي
النجف الأشرف
19 ذي القعدة 1434هـ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.