أبادي التقى المشنوق: نحن في مرحلة حساسة جدا لاننا نواجه ظاهرة تكفيرية

 

أشار السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي إلى أن “موقف إيران منذ البداية هو الوقوف بجانب اللبنانيين جميعا مع الجيش والشعب والمقاومة والمسؤولين في الحكومة، ودعم ما يجمع عليه اللبنانيون وتعزيز الحوار والوحدة الوطنية والوفاق والحفاظ على الاستقرار”، لافتا إلى أن “هذا من صلب مبادىء ومواقف إيران، لكن على الجميع ان يعلم اننا في مرحلة حساسة جدا لاننا نواجه ظاهرة ارهابية تكفيرية ولولا التكاتف ولم الشمل والتضامن لكان من الصعب جدا الوقوف في وجه هذه الظاهرة الارهابية، لاننا نعتبر ان هذه المجموعات مسيرة من جانب إسرائيل”، قائلا: “انظروا كيف يستريح الاسرائيليون وكيف ينظرون ويتفرجون على ما يجري في منطقة الشرق الاوسط، فهم يشعرون بالارتياح لان هناك مجموعات ارهابية مسيرة”.

وجاء كلامه بعد زيارته وزير الداخلية نهاد المشنوق في مكتبه في الوزارة، حيث عرض معه للاوضاع العامة وأوضاع المنطقة، في حضور الملحق العسكري في السفارة ودبلوماسيين.

وقال أبادي: “مبادرتنا أن يتكاتف الجميع وتتعزز الوحدة الوطنية، ويجب الا يفكر أحد بأي شيء الا بالحوار وتعزيز الوحدة للوقوف بوجه المشاريع الاسرائيلية وحتى لا ينسى احد فلسطين”، معربا عن “إعتقاده أن كل المشاكل والصعاب التي نواجهها هي نتيجة لقناعتنا في المقاومة ضد اسرائيل، ونؤكد انه رغم كل هذه الجرائم والمشاكل صلابتنا ستزيد، ونحن سائرون على هذا النهج من أجل تحرير فلسطين من البحر الى النهر”.

وأضاف: “تحدثنا عن التطورات بين إيران والجمهورية اللبنانية وخصوصا بعد الاحداث الامنية والتفجيرات التي حصلت امام المستشارية الثقافية الايرانية وامام السفارة الايرانية في بيروت”، لافتا إلى “أننا قدمنا الشكر لما بذلته وزارة الداخلية وقوى الامن الداخلي وفرع المعلومات الى جانب الجيش ومخابرات الجيش لمتابعة كشف هويات الانتحاريين وخصوصا بعد الكشف عن هويتي الانتحاريين اللذين نفذا العملية الانتحارية التفجيرية امام السفارة الايرانية، والكشف عن هوية احد الانتحاريين في محيط المستشارية الايرانية بفترة قياسية، والتحقيقات مستمرة لكشف الانتحاري الثاني ومن وراءهما”، مشيرا إلى “أننا اتفقنا على ان نبقى على التواصل والاستمرار في التعاون بين المجموعات الامنية اللبنانية والجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل الوصول الى النتيجة النهائية في كل الملفات”.

وتلقى المشنوق اتصالا من الوزير السابق للداخلية الياس المر، مهنئا بتوليه منصبه الجديد، وكان استعراض للتطورات على الساحة اللبنانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.