إسرائيل خائفة على “كامب ديفيد”.. من الليبراليين

so7of israel

الميادين:

الصحف الإسرائيلية تعكس القلق الحكومي بشأن العلاقة المستقبلية مع مصر، وتخوّفها على “احتمال” فضّ معاهدة “كامب ديفيد” على يدّ الليبراليين، بعدما حرص الإخوان على عدم المسّ بها.

عكست صحيفة “اسرائيل هيوم القلق الإسرائيلي بخصوص العلاقة المستقبلية مع مصر فكتبت ” تحت عنوان: “إسرائيل تتابع بقلق “احتمال” فض اتفاقية كامب ديفيد”.
وقالت الصحيفة إن الأخوان المسلمين حرصوا بعدما استلموا الحكم في مصر على عدم التهديد باتفاق السلام مع إسرائيل. لكن أمس، كان الليبراليون تحديداً هم من بدأوا بجمع التواقيع لإلغاء اتفاقية كامب ديفيد.
وأضافت الصحيفة، ربما كان يمكن تجاهل هذه الفكرة، لولا أن المبادرة إلى هذه الحملة صدرت عن حركة “تمرد”، التي بدأت بدحرجة كرة الثلج التي أسقطت مرسي عن الرئاسة، فمطلب قطع العلاقة مع إسرائيل هو جزء من حملة أوسع تطالب بوقف المساعدة الأميركية، في أعقاب العقوبات التي تتخذها واشنطن ضد الجيش المصري.

بدورها صحيفة “معاريف” عنونّت “مصر: دولة تسير نحو الجحيم”، وقالت إنه قبل أكثر من سنة انتخب مرسي بأغلبية طفيفة، لكنه استغل هذه الأغلبية كما لو أنه فاز بفارق كبير، وأبعد معارضيه إلى الهامش، وقام بتغييّر قادة الجيش بعد العملية التي وقعت في رفح قبل سنة.
غير أن مرسي (بحسب معاريف) نسيّ أن الجيش المصري يتصرف دائماً كمؤسسة لها دولة. الجيش انتهز الفرصة التي وفرتها التظاهرات ضد مرسي نهاية حزيران/يونيو الماضي، من أجل إبعاده والأخوان المسلمين. فالنموذج التركي، الذي نجح فيه الحكم الإسلامي في إقصاء الجيش، أرعد فرائص السيسي ورفاقه، فقرروا وضع حد له.

وحول الموقف الأميركي مما يجري في مصر قالت الصحيفة الإسرائيلية، إن “الولايات المتحدة الأميركية تقف مندهشة أمام الواقع المصري الذي يفرض نفسه على كل السياسيين. ففي مصر لا يولون أهمية لأوباما، والإتحاد الأوروبي مشطوب كلياً. فالمصريون غارقون في مستنفع النار والدم والدموع. وما يثير الإهتمام هو أنه في خضم هذه الأزمة، ثمّة من يتهم إسرائيل بأنها سبب التخريب بسبب تصريحات صادرة عن أشخاص مثل ايهود باراك”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.