ابادي جدد دعوة البطريرك الراعي لزيارة ايران

 

واصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم ترؤس اجتماعات الدورة السنوية العادية لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان، وبعد الظهر رعى غبطته مؤتمر “الايمان، من الاعتراف الى الحياة”، في جامعة الروح القدس.

ومساء استقبل البطريرك الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن ابادي يرافقه المستشار الثقافي الجديد في السفارة الشيخ ابراهيم انصاري ومستشار السفير السياسي محمد حسن جاويد.

وكانت مناسبة اطلع فيها صاحب الغبطة من السفيرالايراني على آخر المستجدات في قضية الملف النووي الإيراني بعد محادثات جنيف واحد، بين ايران والدول الخمس زائد واحد. كما تم التطرق الى الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

بعد اللقاء عبر السفير ابادي عن اهمية هذا اللقاء قائلا: ” سررنا بزيارة ولقاء غبطة البطريرك، ونحن في تواصل مستمر مع غبطته لما يحمله من مواقف إيجابية بناءة تخدم لبنان بشكل خاص والمنطقة عموما، وهي تؤثر على العلاقات اللبنانية الإيرانية ايجابيا”.

أضاف: “ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهتمة بأن يكون هناك تعاون اكبر بين البلدين في مختلف المجالات، وخصوصا في هذه الاوقات. لقد كان من الطبيعي في هذه المرحلة بالذات، ان نزور غبطة البطريرك ونتحدث حول آخر التطورات في موضوع الملف النووي الإيراني، ومنها المحادثات الإيرانية الأخيرة مع الدول الخمس زائد واحد ونتائجها والتحضيرات التي تقام لعقد الجولة الجديدة من هذه المحادثات في ال20 من الشهر الحالي”، مشيرا الى “ان التوصل الى إتفاق بين ايران والدول الخمس زائد واحد في ما يتعلق بالملف النووي له تأثيره الإيجابي على المستوى الدولي عموما وعلى لبنان خصوصا. كذلك تطرقنا الى موضوع العلاقات الإيرانية الاميركية والغربية بشكل عام.”

وتابع “اعربت لصاحب الغبطة عن اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بموضوع الوحدة الوطنية في لبنان وضرورة تأمين هذه الوحدة بين مختلف الطوائف وبين مختلف التيارات السياسية. واكدت لغبطته ان ايران تقف الى جانب لبنان والى جانب كل اللبنانيين من مختلف الطوائف والمذاهب، وهي ستبذل قصارى جهدها لأجل خدمة هذه الوحدة وتعزيزها للحفاظ على الإستقرار في لبنان وعلى الامن. هذا ما طرحته مع غبطة البطريرك واتفقنا على متابعة هذه اللقاءات”.

وختم السفير الإيراني مؤكدا “تجديد الدعوة الرسمية الى صاحب الغبطة لزيارة ايران”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.