الصحافة الاميركية

ركزت الصحف الأميركية الصادرة اليوم على تداعيات الأحداث بعد التهديدات الأميركية باحتمال شن ضربة عسكرية على سوريا، فقالت نيويورك تايمز إن التعجل في الحكم على سوريا سيكون كارثيا وخطأ مميتا، وقالت إن مخاوف الضربة الغربية تنتشر في الشرق الأوسط، وقالت إن بريطانيا وأميركا تبديان ازدراءا لدروس الماضي في إلحاحهما من أجل اتخاذ الإجراء العسكري.

كما لفتت الصحف إلى دعوة الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند والأميركي باراك أوباما المجتمع الدولي إلى توجيه “رسالة قوية” إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والى مغادرة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة بعد أن أمضوا أربعة أيام في سوريا.

وفي الشأن السوري قالت نيويورك تايز أيضا أن احتمال شن ضربات جوية ضد سوريا يمثل “اختبارا لقادة مصر والمعارضة” على حد سواء، مشيرة إلى أن رفض الحكومة المصرية ضرب سوريا كسر نمط التعاون بين واشنطن والقاهرة الذي استمر منذ عهدي الرئيس الأسبق حسني مبارك، والرئيس المعزول محمد مرسي.

 

نيويورك تايمز

– المفتشون يغادرون سوريا والولايات المتحدة تدافع عن خطة الهجوم

– كيري يصبح محامي الرئيس بارك اوباما والمدافع عن الهجوم الأميركي ضد سوريا

– دبلوماسيون وخبراء: فشل اقتراح الرئيس أوباما لمهاجمة سوريا كاف لزيادة المشاعر المعادية تجاه أميركا

– جنود الولايات المتحدة يخافون من العودة إلى الوادي الأفغاني

– احتجاجات يوم الجمعة في مصر مخيبة للامال

– انتحاري يقتل لا يقل عن 7 في أفغانستان

 

واشنطن بوست

– واشنطن وباريس تدعوان لبعث “رسالة قوية إلى نظام الأسد”

– ستة قتلى و70 جريحا في مصر

– مظاهرات في بغداد السبت رغم تهديدات وزارة الداخلية

– أوباما لا يحتاج موافقة الكونغرس لضرب نظام الأسد

– اشتباكات قرب دمشق والمعارضة تسقط صاروخا أطلقته القوات النظامية

– إعادة معتقليْن جزائرييْن في غوانتانامو إلى بلدهما

 

اعد ديفيد كريكباتريك تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز لفت فيه إلى أن احتمال شن ضربات جوية ضد سوريا يمثل “اختبارا لقادة مصر والمعارضة” على حد سواء، مشيرة إلى أن رفض الحكومة المصرية ضرب سوريا كسر نمط التعاون بين واشنطن والقاهرة الذي استمر عليه الزمن منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، والرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال إنه مع إمكانية تعرض دمشق لضربات جوية غربية، فإن الاحتمال العسكري الغربي في المنطقة لا يحظى بشعبية ساحقة في القاهرة بين مختلف ألوان الطيف السياسي، حتى لو كان لمعاقبة حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد شعبه.

وتوقعت الصحيفة انطلاق موجة من الاحتجاجات الواسعة في الشوارع حال وقوع ضربات عسكرية ضد سوريا، مضيفة أن “الغضب تجاه تلك الخطوة لم يأت من الإسلاميين ولكن من الجماعات التي أيدت عزل الرئيس محمد مرسي”.

وتابعت الصحيفة: “خوفا من المتمردين السوريين، فإن الحكومة المصرية الجديدة عارضت الضربات الجوية أكثر من أي حليف أميركي آخر في المنطقة، وهو الأمر الذي كسر نمط التعاون بين واشنطن والقاهرة الذي استمر عليه الزمن منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، والمعزول محمد مرسي”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.