الصحافة البريطانية

 

لا تزال الازمة السورية تحتل صدارة العناوين في الصحف البريطانية صباح اليوم ، فقد تحدثت الصحف عن مصادقة مجلس الأمن الدولي امس بالإجماع على قرار بشأن تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، وذلك بعد أن أقرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خارطة طريق لتفكيك الترسانة الكيميائية، وقد أيد القرار 15 عضوا من مجلس الأمن، وهو ما اعتبره رئيس الجلسة مؤيدا بالإجماع.

كما وتابعت الصحف الهجوم الذي شن على مركز تجاري في العاصمة الكينية نيروبي والذي ادى الى سقوط عشرات القتلى ، حيث واصل عدد من الخبراء من عدة دول تحقيقاتهم الميدانية بحثا عن جثث وأدلة في هجوم أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عنه ، وقد أشارت صحيفة الغارديان الى اعتقال ثمانية اشخاص لهم علاقة بالهجوم على المركز التجاري.

 

الاندبندنت:

– الوكالة الدولية للطاقة العالمية توافق على خطة نزع السلاح الكيماوي في سوريا

– أوباما يحمل دعوة تاريخية للقاء الرئيس الايراني حسن روحاني

– ثلاثة قتلى و600 معتقل في السودان

– المعارضة السورية تعلن تأييدها مشروع قرار الأمم المتحدة

 

الغارديان:

– روحاني وأوباما يتحدثون على الهاتف في اول اتصال منذ عقود

– اعتقال ثمانية اشخاص لهم علاقة بالهجوم على المركز التجاري في كينيا

– قرار دولي مرتقب حول الكيميائي السوري وأوباما يؤكد: سيكون ملزما

– مجلس الأمن يصادق على قرار لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية

 

خصصت صحيفة الديلي تلغراف صفحة كاملة لمناقشة لما أسمته ظاهرة انتشار الإرهاب بين النساء، مستدلة على ذلك بالدور المزعوم للمرأة البريطانية المعروفة باسم “الأرملة البيضاء” في هجوم نيروبي. وروى معد التقرير، جو شوت، أنه شاهد فيلما اثناء دورة تدريبة أخضع لها قبل سفره في مهمة عمل إلى هلمند، تظهر فيه امرأة ترتدي البرقع، وهي تفجر حزاما ناسفا.ثم انتقل الكاتب الى مركز ويستغيت التجاري في العاصمة الكينية نيروبي، الذي تعرض لهجوم من مسلحي حركة الشباب الصومالية وأودى بحياة 67 شخصا، بينهم 5 بريطانيين.بعض شهود العيان قالوا إن امرأة بيضاء البشرة كانت تصدر الأوامر لمسلحي الشباب، وأطلقت النار على بعض الرهائن.لم يتم التأكد من هذه الادعاءات، إلا أن البوليس الدولي أصدر مذكرة اعتقال بحق سامناتا ليوثويت، ابنة أحد الضباط المتقاعدين من بكينغهام شير، والتي اصبحت تعرف باسم “الأرملة البيضاء”.لم تشر مذكرة الاعتقال إلى أي علاقة محتملة للأرملة البيضاء بعملية نيروبي، بل اعتمدت الاشتباه بضلوعها بخطط للهجوم على سفارات في مومباسا كأساس لإصدار المذكرة. وقال الكاتب ان سامنتا تحولت إلى الإسلام في الخامسة عشر من عمرها، ثم اعتنقت أفكارا راديكالية وتزوجت جيمين ليندزاي، أحد الذين نفذوا عمليات التفجير في لندن في السابع من يوليو/تموز عام 2005. ويعتقد أنها الآن في معسكرات حركة الشباب في الصومال. وسوق الكاتب مثال “الأرملة البيضاء” للإشارة إلى توجه التنظيمات الإرهابية لتجنيد النساء، ويقول إن القاعدة كانت أول من فعل هذا في العراق.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.