الصحافة البريطانية

 

وكالة أخبار الشرق الجديد:
احتل الملف المصري اهمية في الصحافة البريطانية صباح اليوم ، فقد تحدثت الصحف عن مقتل 38 سجينا من أنصار الإخوان في مصر أثناء محاولة تهريبهم مشيرة الى ان السجناء قد قضوا اختناقا جراء تنشقهم الغاز المسيل للدموع الذي استخدمه عناصر الشرطة.

في حين قالت صحيفة الغارديان ان جماعة الاخوان المسلمين، كان ينظر إليها كأحد اكبر الرابحين في انتفاضات الربيع العربي، ولكنها تواجه الآن صراعا من اجل البقاء على أرض مولدها لافتة الى ان الحكومة المصرية المدعومة من الجيش قالت إنها مستعدة لقبول الاسلاميين الذين ينبذون العنف كشركاء في الحوار وأن مصر في حاجة ماسة لهذا الحوار وسط مخاوف من الحرب الاهلية.

 

الاندبندنت:

– مقتل 36 شخصا على الاقل من السجناء الإسلاميين في مصر بعد محاولة واضحة للهروب أثناء نقلهم إلى سجن خارج القاهرة.

– تدفق كبير للاجئين السوريين خارج اراضيهم وكردستان العراق تفتح حدودها

– السعودية تحذر الغرب من الضغط على مصر لوقف حملتها ضد الإخوان

– مشرعون أميركيون يطالبون بتحرك أميركي للتعامل مع الوضع في مصر

 

الغارديان:

– مصر تدين تهديدات الاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات لها وسط التصاعد في اعداد القتلى

– مقتل ضباط في الشرطة المصرية على أيدي مسلحين في سيناء

– قطر تنفي دعمها للإخوان المسلمين في مصر

– ايران تبدي استعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي

 

فقد نشرت صحيفة الغارديان تحليلا أعده إيان بلاك بعنوان “جماعة الاخوان المسلمين تصارع من اجل البقاء”.وقال الكاتب إنه في حرب الدعاية المستعرة في مصر، ترسم وسائل الاعلام الرسمية الاخوان المسلمين على أنها منظمة ارهابية تعكف على ممارسة العنف وذلك منذ “الاطاحة” بالرئيس محمد مرسي الشهر الماضي.وقال: إن الاخوان المسلمين، والتي تأسست منذ اكثر من ثمانين عاما واستهلت الظاهرة الحديثة المعروفة باسم الاسلام السياسي، كان ينظر إليها كأحد اكبر الرابحين في انتفاضات الربيع العربي، ولكنها تواجه الآن صراعا من اجل البقاء على أرض مولدها.واضاف: إن الحكومة المصرية المدعومة من الجيش قالت إنها مستعدة لقبول الاسلاميين الذين ينبذون العنف كشركاء في الحوار وأن مصر في حاجة ماسة لهذا الحوار وسط مخاوف من الحرب الاهلية. وقال : إن المحللين والدبلوماسيين المصريين والاجانب يرون أن الرسائل الملتبسة ناجمة عن ان الوزراء المدنيين في الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش يتعرضون لضغوط من الصقور الامنيين الذين كانوا يعملون ابان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك والذين اعيدوا اثر عزل مرسي مشيرا الى ان وسائل الاعلام الرسمية المصرية تخلط عن عمد في تقاريرها بين الاخوان والجماعات الجهادية.وواصل الكاتب أن الاخوان المسلمين نبذوا بصورة فعلية ماضيهم الارهابي في السبعينيات ابان حكم الرئيس انور السادات الذي اراد دعمها ضد اعدائه اليساريين. وختم قائلا انه لا توجد الكثير من الحقائق اليقينية في الوضع شديد التقلب في مصر، ولكن الخبراء يقولون إن الازمة المتعمقة وسياسة الاستبعاد قد تؤدي بالإخوان الى هجر السياسة، مع عودة بعضهم للدعوة الدينية والعمل الاجتماعي.

ومن جهتها نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تقريرا اعدته ابيغيل فيلدينغ سميث بعنوان “عودة مقاتلي القاعدة في العراق يضيف بعدا متطرفا للازمة السورية”.وقالت الكاتبة إن القاعدة في العراق، التي عادت للظهور، ظهرت كلاعب على ساحة القتال السورية في الاسابيع الاخيرة.واضافت ان طموح الجماعة يتضح من الشعار الذي يستخدمه انصارها على مواقع التواصل الالكتروني وهو “من ديالى (في العراق) الى بيروت”.وقالت الصحيفة إنه اثر فشل اندماج القاعدة في العراق مع جبهة النصرة في سوريا في ابريل الماضي، غيرت القاعدة في العراق اسمها ليصبح دولة العراق والشام الاسلامية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.