بعد قطيعة أربعة عقود.. عودة العلاقات بين كوبا والمغرب

قدم سفير كوبا، إليو إدواردو رودريغيث بيردومو، أوراق اعتماده لدى المغرب، أمس الثلاثاء، بعد قطيعة دامت قرابة أربعة عقود.

واختار ميغيل دياز كانيل، رئيس كوبا، تعيين سفير له في المملكة برتبة سفير مفوض فوق العادة، وهي أعلى مرتبة مقارنة بالسفير العادي. لكن إليو إدواردو رودريغيث بيردومو لن يقيم في الرباط، بل في باريس، حسب وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، بحسب صحية “هسبريس” المغربية.

وجاء تقديم السفير الكوبي أوراق اعتماده لدى الرباط، الثلاثاء في العاصمة، بعدما كان بوغالب العطار قدم أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة للمملكة المغربية بكوبا في 29 يونيو/حزيران من السنة الماضية.

وتنهي هذه التطورات قطيعة دبلوماسية بين المغرب و”بلاد الهافانا” منذ عام 1980، خلال فترة حكم الراحلين الملك الحسن الثاني والرئيس الكوبي فيديل كاسترو، بسبب الدعم الكبير الذي تقدمه كوبا لجبهة “البوليساريو”.

وما زالت كوبا إحدى الدول التي تدعم جبهة “البوليساريو”، التي تنازع المغرب السيادة على الصحراء، لكن الرباط اعتمدت نهجا جديدا يقوم على فتح علاقات جديدة مع الدول الداعمة للجبهة الانفصالية في إطار دبلوماسية استباقية ومنفتحة على شركاء ومجالات جغرافية جديدة، وفقا للصحيفة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.