بوتين: سنواجه الإرهاب حتى القضاء عليه

 

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أنّ بلاده واجهت تحديات خطيرة في العام 2013، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل «مواجهة الإرهابيين بصرامة وبلا هوادة حتى القضاء عليهم»، في وقت لفتت وزارة الصحة الروسية إلى أنّ حصيلة تفجيري مدينة فولغوغراد الأخيرين وصل إلى 34 قتيلاً.

وقال بوتين، في رسالة تهنئة بحلول العام 2014 وجهها إلى الشعب الروسي من مدينة خاباروفسك في الشرق الأقصى الروسي، إنه «في العام الماضي واجهنا تحديات خطيرة، بما فيها الأعمال الإرهابية الوحشية في فولغوغراد والكوارث الطبيعية غير المسبوقة في الشرق الأقصى»، لافتاً إلى أن روسيا «كانت دائما تتوحد» في أيام المحن.

وأضاف في سياق كلمته «أيها الأصدقاء الأعزاء، إننا نحني رؤوسنا أمام ضحايا الأعمال الإرهابية الوحشية. أنا على يقين بأننا سنواصل مواجهة الإرهابيين بصرامة وبلا هوادة حتى القضاء عليهم».

وتابع الرئيس الروسي قائلاً إنه «علينا أن نعمل الكثير في العام الجديد في المجال الاقتصادي، ولتحسين حياة الناس وإجراء الأولمبياد على أعلى مستوى»، في إشارة إلى أولمبياد سوتشي الذي ينطلق في شهر شباط المقبل.
وجدّد بوتين رغبته في تعزيز وحدة البلاد، مشيراً إلى أن «الوحدة تجعلنا أقوياء وتمكِّننا من تحريك روسيا إلى الأمام وتنفيذ خططنا المشتركة»، مضيفاً في سياق كلمته «صحيح اننا نواجه مشكلات خطيرة ولكننا تمكّنّا في العام المنصرم من عمل الكثير، فتحسنت أحوال بلادنا وازدادت ثراء».

ولفت الرئيس الروسي أيضاً إلى أنّ «البعض من الذين اجتازوا بنجاح الامتحان في مواجهة الكوارث الطبيعية، الفيضانات في الشرق الأقصى، لا يستطيعون حتى الآن الاحتفال بالعيد في منازلهم»، مضيفاً أنه يريد أن يرفع «كأس نخب الشعب وصحة الجميع الذين واجهوا الفيضانات».

في سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة الروسية، أمس، أنّ حصيلة ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين هزا مدينة فولغوغراد جنوب روسيا، يومي الأحد والاثنين الماضيين، ارتفعت إلى 34 قتيلا.

ووفقاً للوزارة، فان الحصيلة هي 18 قتيلاً في التفجير الاول، بينما لقي 16 مصرعهم في التفجير الثاني الذي وقع بعد أقل من 24 ساعة، واستهدف حافلة كانت تمر في منطقة مكتظة بالسكان في ساعة الذروة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.