تونس: تفكيك خلية إرهابية تركية تنقل إرهابيين إلى سورية

tunisia-ashourouk-logo

فككت وحدات مكافحة الإرهاب التونسية مؤخرا خلية إرهابية مكونة من شبان تونسيين وأتراك تعمل على استقطاب ونقل وتسفير الإرهابيين إلى سورية.
وذكرت صحيفة الشروق التونسية أن فرقة مكافحة الإرهاب في تونس نجحت في الكشف عن خلية إرهابية خطيرة عمدت إلى استقطاب عدد كبير من الشبان التونسيين وتسفيرهم إلى سورية في إطار ما يسمى “الجهاد”.
وكشفت التحقيقات الأولية مع ثلاثة أتراك من أعضاء الخلية الإرهابية أن هذه الخلية استقطبت عددا كبيرا من الشبان وتولت تسفيرهم عن طريق ليبيا أو اسطنبول الى سورية وتحديدا إلى مكان تواجد عناصر “جبهة النصرة” الإرهابية.
كما بينت التحقيقات أنه بعد وصول الإرهابيين إلى سورية يقومون بمبايعة “الأمير” المشرف على “كتيبة” ثم يطلقون عليهم كنية أي اسم حركي وبعد فترة معينة يتم إخضاعهم لتدريبات قتالية وعسكرية من بينها تركيب سلاح وإطلاق النار والتدرب على وضع الألغام وصنع المتفجرات.
في سياق متصل أكدت صحيفة “آخر خبر” الأسبوعية التونسية في عددها الصادر اليوم أن مسؤولا أمنيا تونسيا حذر من أن مجموعات تكفيرية عائدة من سورية تعد العدة لحفر أنفاق أرضية انطلاقا من ورشات بناء تقع في مدار مقرات أمنية أو عسكرية في تونس للوصول عبرها إلى هذه المقرات بهدف تفجيرها.
وقال المسوءول التونسي لـ آخر خبر إن هذه المجموعات تقوم في الوقت الحالي بعملية بحث لاختيار ورشات البناء المؤاتية لتنفيذ مخططاتها الإرهابية لتعمل في وقت لاحق على زرع خلايا تنفيذ بهذه الورشات.
وأشار المسوءول التونسي إلى أن عناصر هذه المجموعات تستعمل تجهيزات متطورة لتحديد المواقع جغرافيا موءكدا أنهم اكتسبوا هذه الخبرة من العمليات الإرهابية التي نفذوها عندما كانوا في سورية حيث تمكنوا من حفر أنفاق يصل طولها أحيانا إلى أكثر من كيلومتر واحد.
ودعا المسؤول التونسي إلى تشديد الرقابة الأمنية على العاملين في الورشات الواقعة بالقرب من المقرات الأمنية والعسكرية وجمع معلومات عنهم لمنع تسرب الإرهابيين إليها.
وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أقر في 24 من الشهر الماضي بأن عدد التونسيين الذين انضموا إلى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية يزيد على2400 شخص فيما كشف الوزير التونسي ان السلطات التونسية منعت ما بين8700 و8800 تونسي من السفر للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.