حرب انتقام للتركمان ضد “داعش” بشمال العراق – الأخبار – رصد عسكري

AP180611550074.jpg

موقع إذاعة صوت روسيا ـ
بغداد ـ نازك محمد خضير:

يحضّر نحو ستة آلاف مقاتل من تركمان العراق لحرب انتقامية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”(داعش)، على إبادته للعوائل التركمانية في شمال العراق.

وقاتل أكثر من ألف مُتطوع ومنتسب في القوات الأمنية من التركمان، في الحرب الشرسة ضد تنظيم (داعش)، في محافظة كركوك، شمالي بغداد، حديثاً.

ورصدت مندوبة وكالة “سبوتنيك” الروسية، تحرك المقاتلين التركمان من الحشد الشعبي الذين شاركوا في تحرير أكثر مناطق العراق خطورة، من سيطرة (داعش)، بإتجاه تأمين كركوك المحافظة الأغنى بالنفط في العراق.

وكشف علي البياتي، رئيس مؤسسة إنقاذ التركمان، لـ”سبوتنيك”، أن لواء تركمانيا من الحشد الشعبي، مع فوجين من تشكيلات وزارة الدفاع هما فوج طوزخورماتو، والطوارئ، يُحضران لتحرير مدن المكون من (داعش).

وألمح البياتي، إلى حاجة هذه التشكيلات العسكرية التركمانية إلى الأسلحة الثقيلة والغطاء الجوي، مع الأوامر لخوض الحرب، مُتداركاً، أنه حسب وعود القادة العسكريين سيتم تزويد المقاتلين التركمان بهذه الوسائل.

وذكر البياتي أن لواء الحشد التركماني يضم 4000 مُقاتل، والفوج الواحد بـ 500 منتسب، يُحشدون لتطهير المدن التركمانية من هيمنة (داعش) وتسهيل عودة الأسر النازحة منذ منتصف العام الماضي.

وقال محمد بوزكورت، الناشط التركماني، في حديث لـ”سبوتنيك”، إن أكثر من 1000 مُقاتل تركماني من الذين شاركوا في تحرير ناحية آمرلي، وقضاء بلد وجرف الصخر، وقره تبة، بسطوا السيطرة على محاور كركوك الجنوبية، قبل يومين.

وشهدت مدن التركمان التابعة للمركز وغيرها المتنازع عليها مع إقليم كردستان وفق المادة 140 من الدستور العراقي، ذبح عوائل تركمانية بالكامل، وصلب النساء على أعمدة الكهرباء بعد حرقهن على يد عناصر (داعش) الذين تركوا جثثهنَّ معلقة لأيام.

وتسبب العنف إثر إرهاب تنظيم (داعش) الذي يشهد خسائر فادحة في العراق، في تهجير ونزوح ما يقارب 125 ألف عائلة تركمانية من الموصل، ومقتل نحو 3000 مواطن تركماني وفقدان أكثر من 400 شخص غالبيتهم من النساء والأطفال.

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.