خسائر فادحة للمسلحين بنيران الجيش السوري غرب حلب.. والمجموعات المسلحة تنعي أبرز قادتها

syria-halab-military30-10-2016

 

أفشل الجيش السوري وحلفاؤه العملية التي أطلق عليها المسلحون “معركة كسر الحصار عن حلب – غزوة أبو عمر سراقب”، وكبدوا التنظيمات الإرهابية خسائر بشرية ومادية فادحة على محاور الجبهة الغربية للمدينة، فضلاً عن إحراز القوات المسلحة السورية تقدمًا ملحوظًا في ضاحية الأسد، ما اضطر ما يسمى “جيش الإسلام” إلى إصدار بيان النعي للعملية، وإنتهاء الجولة الأولى من المعركة، إضافةً إلى إعلان مناطق عدة في حلب “مناطق عسكرية”.

وفي خضم المواجهات، شن الجيش السوري وحلفاؤه هجومًا معاكسًا على النقاط التي تقدّم إليها المسلحون في قرية بنيامين غربًا، واحرزوا تقدمًا ملحوظًا داخل القرية وأوقعوا قتلى وجرحى بصفوف المسلحين، كما استهدف الجيش  بصاروخين موجهين جرافة و”بيك آب” للمجموعات المسلحة في محيط منطقة بنيامين محققًا إصابات مؤكدة.

إلى ذلك، دمر الجيش السوري دبابة للمجموعات المسلحة بصاروخ موجه وقتل وجرح أفراد طاقمها جنوب ضاحية الأسد، كما دمرآلية “بي ام بي” وقتل وجرح من فيها إثر استهدافها بصاروخ موجه جنوب غرب مدرسة الحكمة غرب مشروع 1070 شقة غرب مدينة حلب، فضلاً عن تدمير 21 آلية متنوعة 9 منها مفخخة لمجموعات “جيش الفتح” و”فتح حلب” في المرحلة الأولى من المعركة.

وعلى الرغم من التكتم الذي أحاط به المسلحون خسائرهم الكبيرة، إلا أن التنسيقيات المختلفة فضحت الأرقام معلنةً مقتل 60 مسلحًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بنيران الجيش السوري بينهم قادة ميدانيون من “جبهة النصرة” و”الجيش الحر” وفصائل أخرى، وانتحاريين إضافًة إلى مقتل عدد كبير من المسلحين الأجانب المنضوين تحت مسمى “جيش الفتح”، كما أصيب العشرات من جيش الفتح أبرزهم القيادي “أبو العباس عندان” ومسؤول محور الهجوم على بنيامين غرب حلب و “ابو البراء وابو سيخو وابو قاسم”.

 

وفيما يلي أسماء أبرز مسؤولي المجموعات المسلحة القتلى بنيران الجيش السوري والحلفاء غرب حلب:

-إصابة أحد المسؤولين العسكريين في “حركة نور الدين الزنكي” المدعو “أبو الوليد الرويشدي”
-مقتل مسؤول عسكري في “جيش المجاهدين – الجيش الحر” المدعو “أشرف حمود العوض” الملقب بـ “أبوعمر”
-مقتل مسؤول عسكري في “لواء الحرية الإسلامي – الجيش الحر” المدعو “محمود الإبراهيم”
-مقتل مسؤول عسكري في “جيش الاسلام” المدعو “احمد سندة” والملقب بـ “الدبيح”
-مقتل المسؤول العسكري لـ “لواء المهام الخاصة” المدعو “محمود ضرغام” الملقب بـ “أبو أحمد”
-مقتل مسؤول الاستطلاع في لواء ” المقداد بـن عمرو” المدعو “أبو أحمد الطير” في الاشتباكات مع الجيش السوري وحلفائه غرب حلب، -وتجدر الإشارة إلى  أن اللواء خرج من مدينة داريا في الغوطة الغربية لدمشق إلى مدينة إدلب.
-مقتل مسؤولين عسكري في “جيش الاسلام” المدعو “أبو أحمد بادية”
-واعترفت  تنسيقيات المسلحين بمقتل 11 مسلحًا من “جيش إدلب الحر” بنيران الجيش السوري على جبهة الفاميلي هاوس غرب مدينة حلب.

وكانت انفجرت آلية مفخخة للمجموعات المسلحة لدى محاولتها التقدم نحو مشروع 3000 شقة غرب حلب ما أدى الى مقتل عدد من المسلحين وتراجع الباقين الى نقاط  انتشارهم، ويشار إلى أن آلية مفخخة أخرى كانت قد انفجرت عند مشروع 1070 شقة صباحاً قبل انطلاقها باتجاه مواقع الجيش السوري وحلفائه حيث قتل عدد من مجموعات الاقتحام خلفها.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.