ديبلوماسيّ خليجي لـ”الجمهورية”: الحراك باتجاه ايران لا يعني حصول أيّ اختراق

 

شكّل الموقف السعودي المستجدّ من العلاقة مع إيران محور اتصالات ومتابعة، في محاولة لتقصّي أبعاده، وقد تبيّن بنتيجة المعلومات أنّ الخطوط المفتوحة لا تعني تسويات ولا تنازلات، إنّما إبداء رغبة في مقاربة الملفّات الخلافية، والدليل ما يحصل على مسار الملف النووي بين المجموعة الدولية وطهران في ظلّ الإصرار الدولي على حلّ هذه القضية من دون أيّ مقايضة أو مكاسب سياسية لإيران.

وفي هذا السياق قال ديبلوماسيّ خليجي لـ”الجمهورية” إنّه مع تقدّم المفاوضات الدولية مع طهران كان لا بدّ من كشف النيّات الإيرانية، لأنّ عنوان المرحلة المقبلة يتصل بالدور الإقليمي لطهران ومدى استعدادها في إطفاء الحرائق المشتعلة في أكثر من دولة عربية.

وأكّد الديبلوماسي أنّ السعودية أرادت رميَ الكرة في ملعب طهران لقطع الطريق على الذرائع التي تحمّل الرياض مسؤولية غياب التواصل ومواصلة إقفال قنوات الحوار، وقال من الخطأ تحميل هذه المبادرة أكثر ممّا تحتمل، مشيرا إلى أنّ الحراك لا يعني حصول أيّ اختراق، حيث كلّ طرف ما زال على موقفه من كلّ القضايا الخلافية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.