فرنجية: لن أسير بالتمديد لسليمان مهما كان موقف حلفائي ولا أعتبره وسطيا

 

إعتبر رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في حديث لقناة المنار أن “في عام 2013 كان الخصم يتوقع انهيار مشروعنا السياسي كله فكان انهيار المشروع الاخر وانتصار مشروعنا وهذا ليس لأن رهاننا كان صائب كما دائما بل لأنه كان قائما على مشروع كامل متكامل بينما المشروع الاخر كان مشروع مصالح مع اخصامهم التاريخيين، لذلك نعتبر ان عام 2013 بدأ بضغط دولي وعالمي كبير ووصل الامر الى حرب عالمية عسكرية كادت ان تحصل”، مشيراً الى ان “هناك من يقوم بمحاولات اخيرة في من يعتقدون انه الحلقة الاضعف في هذه المنطقة وهو لبنان، وبدأنا نرى عند بعض السياسيين كلاما يراد منه حرب ولا يراد منه سلام ولضرب الوحدة الوطنية”.

وتمنى ان تكون 2014 “مرحلة استيعاب وليس مرحلة استفزاز لأننا نرى العين الحاقدة على لبنان ليس لديها سوى لبنان “لتفش خلقها”، املا ان نخرج من الموضوع بأقل اضرار ممكنة”، معتبراً ان “المشروع التكفيري في المنطقة بدا بشكل واضح واليوم التحالف العالمي ضد المشروع التكفيري الذي يريد الغاء كل الناس واهله قبل الباقي، والمشروع التدميري التكفيري هو الخطر”.

ورأى أن “ضرب الجيش اللبناني هو لتعطيل الجيش اللبناني وفي لبنان ليس هناك ما يخفى على احد، ونسمع من يقول ان “الجيش اللبناني هو حليف المقاومة”، والجيش اللبناني هو فكره مقاومة نعم. وقال: اذا حصل هناك اعادة سيطرة على لبنان، سيكون الجيش اللبناني هو من على الارض وهم يحاولون ضرب الجيش. ورأى انه “عندما تتم التسوية الكبرى في المنطقة الجيش اللبناني سيكون له دور كبير ي المنطقة”، مشيراً الى ان “الشعب اللبناني بالكامل سيكون مع الجيش”.

من ناحية اخرى، اشار الى ان “امير جبهة النصرة ابو محمد الجولاني قال ان امير تنظيم القاعدة ايمن الظواهري يسمح مرج من الحرية وقال ان هناك خلاف بينه وبين داعش وتدخل الظواهري وحسم الخلاف فهذا يعني ان الظواهري هو من يقرر، والبعض في لبنان يحاول ان يصوّر ان داعش من صنيعة النظام، ولكن امير جبهة النصرة هو من قال هذا الكلام وهذا يعني انهما من نفس النسيج. هم يسمون بلادهم “بلاد الشام” وبلاد الشام تبدأ من طرابلس، وهم كانوا سيأتون حتى لو لم تذهب المقاومة الى سوريا ولا يمكننا ان نتحدث عن محور مقاومة دون سوريا.

ورأى أن “المرحلة المستقبلية هي مرحلة عالمية وحرب عالمية ضد الارهاب وسيكون ركيزتها الرئيس بشار الاسد وستكون هذه الحرب ضدهم في سوريا ولبنان والعراق، ومن سينفذ لا نعرف لكني اتصور انها حرب عالمية”.
من جهة اخرى، اشار الى ان “حلفائي صوتوا لتمام سلام وانا لم أصوّت، وتمام سلام هو ابن بيت عريق لكنه 14 اذار”، قائلاً “اعتبر ان الرئيس ميال لقوى 14 اذار لذلك انا لن امدد للرئيس ميشال سليمان، حتى لو فكر حلفاؤنا بالتمديد له وهذا موقف انسجام مع الذات لأننا لا نعتبر رئيس الجمهورية وسطيا واذا سيتم التمديد له لن نكون شريك في هذا الموضوع”.

واشار الى اننا “مع انتخاب رئيس يتفق عليه جميع اللبنانيين لأن الفرز السياسي في لبنان لا يقدر ان ينتخب رئيسا دون توافق، ولا اعرف لماذا نحن نتخوف من الفراغ بينما كل الفرقاء السياسيين يتحملون نتيجة الفراغ”، مستغرباً “الحديث عن التمديد من اشخاص مقربين من سليمان بينما هو يقول انه لا يريد التمديد”، وتمنى تأليف حكومة بأسرع وقت واذا تم تأليف حكومة حيادية فنحن سنذهب الى المجهول.

وقال: “اتصور ان الرئيس مُحرَج مع المملكة والاحراج خارجي وليس داخلي”، مشيراً الى اننا “مستعدون للسير بحكومة 9-9-6”.

وقال: “علينا ان نتفق على مرشح للرئاسة وانا مع ان يكون لنا مرشح، وفي 8 اذار هناك انا والعماد عون وانا مع الاتفاق على مرشح”.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.