فشلت في إنقاص وزنها بالطرق الطبيعية.. فابتلعت دودة !!

doudee-1

قررت فتاة اميركية وبسبب فشلها في إنقاص وزنها، شراء دودة شريطية عبر الإنترنت، قيل إنها تساعد على حرق الدهون في المعدة، لكن ما لبثت أن ابتلعتها حتى أصيبت بأعراض غريبة استدعت توجهها فوراً إلى الطبيب.

وبدا الطبيب حائراً من تصرف مريضته، فسارع إلى الاتصال بمديرية الصحة في ولاية أيوا الأميركية للاسترشاد برأيها حول كيفية التعامل مع هذه الحالة الغير مسبوقة، وجاء رد الهيئة الصحية للطبيب بأن عليه تخليص المريضة من تلك الدودة عن طريق بعض العقاقير الطبية المعدّة لقتل الطفيليات.

وبعد الحادثة، عممت الطبيبة باتريسيا كوينليسك، المدير الطبي في قسم الصحة العامة في مديرية الصحة في ولاية أيوا، حالة المريضة على العاملين في القسم، محذرة من خطورتها التي قد تصل إلى الوفاة، كماودعت كوينليسك كل الراغبين في إنقاص أوزانهم اللجوء إلى الطرق المعروفة والمضمونة للحمية، والتي تعتمد على التقليل من استهلاك الحريرات من جهة، وزيادة النشاط البدني من جهة أخرى.

والديدان الشريطية هي عبارة عن طفيليات غير قادرة على امتصاص كمية كافية من الطعام والمواد الغذائية من جسم الإنسان، وبالتالي وجودها يمكن أن ينقص الوزن لكنها يمكن أن تسبب فقراً في الدم وسوءاً في التغذية.

 

 

 تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليومالخميس 5– 12- 2013

 

اغتيال القائد حسان اللقيس/ 5- 12- 2013/ العلاقات الإعلامية:

 

شغل اغتيال القائد حسان اللقيس معظم الصحف والمواقع الأميركية والبريطانية البارزة التي أفرغت مساحات للخبر في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط، مضيفة إليه بعض المعلومات والتحليلات. صحيفة الاندبندنت البريطانية وصفت الاغتيال ب”العملية المهنية” وهو الوصف الذي قالت أنها نقلته عن مصدر مقرب من حزب الله والذي قال أن اللقيس هو قائد عسكري شارك في المعارك السورية.

 

صحيفة الغارديان البريطانية اعتبرت الاغتيال “اكبر ضربة تتعرض لها ميليشيا حزب الله الشيعية السرية منذ اغتيال مغنية قبل سنوات”.  وقالت الغارديان أن حزب الله ألقى باللوم على إسرائيل في مقتل حسان اللقيس الذي قالت انه كان يشغل مهام تأمين اللوازم اللوجستية ومسؤول قسم المشتريات في الحزب، كما انه ووفقا للصحيفة، كان يحظى بمقعد في المجلس الجهادي للمجموعة، الذي يتيح له فرصة المشاركة في اتخاذ القرارات الإستراتيجية للمجموعة ووضع التكتيكات العسكرية . ونقلا عن مصادر في بيروت، قالت الغارديان أن اللقيس ارتقى باطراد من حيث الموقع منذ اغتيال القائد العسكري السابق لحزب الله، عماد مغنية. وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة سنية غير معروفة قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الوقح على أرض حزب الله ووسط جماهيره، مما يؤكد تورط الميليشيا الشيعية المتعمق في الصراع الطائفي الإقليمي.. 

 

وأضافت الصحيفة البريطانية أن حزب الله الذي يشتهر بالسرية والانضباط، يحرس أسراره الداخلية عن كثب، سيما فيما يتعلق بهيكل القيادة العسكرية وهويات المسلحين البارزين الذين ينفذون عمليات الحزب ضد إسرائيل، وبشكل متزايد، ضد الجماعات التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وبخلاف أحداث اغتيال مغنية، سرى في إسرائيل عدد قليل من الشائعات حول التورط الإسرائيلي. وقال مصدر لديه اتصالات بشخصيات أمنية إسرائيلية “السؤال الذي يجري طرحه هو من فعل ذلك. هذه العملية تبدو محلية . ” واعتبرت الصحيفة أن حزب الله قد فشل حتى الآن في الانتقام لمقتل مغنية .

 

بدورها وضعت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عملية الاغتيال في إطار الصراعات الطائفية في المنطقة، محاولة إخراج إسرائيل من دائرة الاتهام حيث نقلت عن محللين قولهم انه في الوقت الذي يتخوف فيه الكثيرون في المنطقة من عواقب تحسن العلاقات بين الغرب وإيران، وفيما تحرز الحكومة السورية مكاسب على الأرض ضد الثوار بمساعدة حزب الله، يمكن تحميل مسؤولية قتل اللقيس لأي شخص تقريبا . ونقلت الواشنطن بوست عن ايلي هندي، الأستاذ المساعد للشؤون الدولية في جامعة نوتردام في لبنان “هناك لاعبون كثر يمكن أن يكونوا متورطين في العملية، فحزب الله قد صنع الكثير من الأعداء من حوله – أعداء إقليميون، وأعداء إسلاميون، وأعداء إسرائيليون- وهذا لا يتضمن احتمالات غير مرئية “. وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن حزب الله ألقى باللوم بشكل روتيني على إسرائيل ولكنها نقلت عن “العديد من اللبنانيين قولهم أن مقتل اللقيس كان مرتبطا أكثر بالتوترات الطائفية المتزايدة في البلاد، والتي تفاقمت بسبب الحرب في سوريا المجاورة والتحول في ميزان القوى في المنطقة لصالح راعي حزب الله، إيران . ونقلت البوست عن احد أنصار حزب الله الذي يعيش في الضاحية الجنوبية لبيروت “لا أحد يعتقد أنها كانت إسرائيل، الحركة تتهم إسرائيل لأنها تريد تجنب فتنة سنية شيعية”. غير أن هلال خشان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت، قال للصحيفة انه وعلى الرغم من أنه هناك العديد من المشتبه بهم، إلا أن الكفاءة المهنية للعملية تشير إلى “جهاز مخابرات في المنطقة لديه مصلحة في تصعيد التوتر بين الشيعة والسنة”. وأضافت البوست أن حزب الله ليس لديه مصلحة في المخاطرة بسيطرته على لبنان من خلال الرد على عملية الاغتيال .

 

صحيفة لوس انجلوس تايمز قالت أن الاغتيال قد يكون مؤشرا على تصعيد طائفي وامتداد متزايد للصراع السوري إلى لبنان، على الرغم من انه لم يكن من الواضح ما إذا كانت التوترات الطائفية بين السنة والشيعة في لبنان قد لعبت دورا في موت اللقيس. ونقلت الصحيفة عن إبراهيم الموسوي المتحدث باسم حزب الله أن إسرائيل “حاولت عدة مرات النيل من أخينا في أكثر من منطقة، ولكن محاولاتها فشلت حتى … عملية الليلة الماضية”. ووفقا لأمل غريب، قالت التايمز أن العملية تشكل المرة الأولى التي يتم فيها اغتيال قائد لحزب الله بشكل علني في لبنان. واعتبرت غريب أن”هذا يمثل مرحلة جديدة في الحرب الاستخبارتية”. وبالإشارة إلى اتهامات السيد نصر الله للمملكة العربية السعودية في الهجوم على السفارة الإيرانية، قالت التايمز الأميركية انه اتهامات نصر الله تشكل تغيرا هاما من إلقاء حزب الله اللوم على إسرائيل في مثل هذه الهجمات والذي يهدف وفقا لغريب إلى “نزع فتيل التوترات الطائفية”. وقالت غريب “هذا أمر غير مسبوق. إن واقع أن نصر الله كان على استعداد للقيام بمثل هذا الاتهام يمكن أن يشير إلى أنه “هناك أدلة دامغة على هذا التورط، وليس مجرد أقاويل أو شائعات”.

 

من جانبها أشارت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية إلى أن احد “الملصقات” التي صدرت بمناسبة “استشهاد” اللقيس أظهرته في بزة عسكرية أمام علم لحزب الله وضريح السيدة زينب في دمشق. ونقلت التلغراف عن محللين غربيين أن اللقيس كان يدير بعض عمليات الشراء التكنولوجية للمجموعة، بما في ذلك إعادة بناء شبكة اتصالاته بعد حرب عام 2006. وقالت الصحيفة البريطانية أن احد الأسباب الهامة لاغتيال اللقيس قد يكون تورطه في الحرب السورية كما يشير ملصق استشهاده. ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر في حزب الله تصريحاته لوكالة رويترز بأن اللقيس قد شارك شخصيا في الحرب السورية.

 

وعلى غرار الواشنطن بوست، وسعت نيويورك تايمز الأميركية، التي وصفت عملية الاغتيال بالمهنية، معتبرة مقتل اللقيس خسارة كبيرة لحزب الله، من دائرة المتهمين الذين يتراوحون وفق الصحيفة من إسرائيل إلى الثوار السوريين أو داعميهم مثل المملكة العربية السعودية أو الميليشيات السنية في لبنان. وقالت الصحيفة أن اللقيس كان يدير شبكة اتصالات حزب الله ويعمل على شراء الأسلحة الإستراتيجية. ونقلت الصحيفة عن محللين إسرائيليين اعتقادهم أن اللقيس كان مستهدفا من قبل الأصوليين السنة في لبنان كجزء من التوترات الطائفية بشأن سوريا. وقالت أن الصور التي جري تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي تؤطر موت اللقيس كجزء من الصراع السوري، حيث يظهر في خلفية صورته ضريح السيدة زينب الموجود بالقرب من دمشق.

 

ونقلت الصحيفة الأميركية عن ماثيو ليفيت، مؤلف كتاب “حزب الله: البصمة العالمية لحزب الله اللبناني”، إنّ اللقيس كان في التسعينات “رفيعا جداً جداً”، وأنه كان المسؤول عن شراء لوازم الحزب، من كندا بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر ونظارات الرؤية الليلية. ووفقاً للمعلومات التي جمعتها F.B.I. وغيرها من الوكالات خلال التحقيق في عملية تهريب السجائر من قبل حزب الله في شارلوت، بولاية نورث كارولاينا، تبيّن أنّ السيد اللقيس كان على اتصالٍ وثيقٍ مع عماد مغنية، قائد حزب الله الذي اغتيل من قبل إسرائيل. واستدرك ليفيت ولكنه منذ ذلك الحين، توارى عن الأنظار. وتقلت التايمز عن هشام جابر، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، انه من الغريب أن مثل هذه الشخصية الكبيرة لم يكن لديها احتياطات أمنية أفضل وأنها كانت تقيم خارج منطقة حزب الله الأمنية وأنها كانت تتحرك دون حراس شخصيين.

 

بدروها قالت الوول ستريت جورنال أن اللقيس كان صديقا مقربا من زعيم حزب الله حسن نصر الله وفقا لأقاربه وأصدقائه. ونقلت عن سكان بعلبك أن السيد نصر الله كان يقيم في منزل اللقيس عندما يزور المدينة. كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي استخباراتي سابق أن اللقيس كان مسؤول تطوير الصواريخ في حين قالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية الإيرانية انه كان مسؤولا عن شبكات الاتصال والتكنولوجيا. وقالت الوول ستريت نقلا عن احد أقاربه انه كان يرفض دائما مرافقة  أمنية فيما قال جيرانه في الحدث أنهم لم يعرفوا قط إن قائدا لحزب الله كان يعيش بينهم. وأضافت الصحيفة انه كان متزوجا من امرأتين ولديه خمسة أطفال.

 

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مؤيدين لحزب الله ومسؤولين لبنانيين أن ما حدث كان ضربة للدائرة الداخلية للمجموعة. وقال مسؤول لبناني “لم نشهد مقتل قائد لحزب الله في لبنان على غرار ما حدث منذ خمس أو ست سنوات”. وقال احد أقارب اللقيس ومسؤول في حزب الله أنهما يعتقدان أن اللقيس كان عائدا إلى منزله بعد مرافقة السيد نصر الله في مقابلته كجزء من حاشيته الأمنية. لكن لم تتمكن الصحيفة من التحقق من الأمر بشكل مستقل .وقال رجل حمسيني يعرف اللقيس وكان من بين الآلاف الذين حضروا جنازته “إنها إما السعودية أو إسرائيل، ليس هناك احتمال ثالث”. فيما أشار بعض حلفاء حزب الله بأصابع الاتهام إلى المملكة العربية السعودية، محملين المملكة مسؤولية تغذية دائرة العنف في لبنان.

 

بدوره، نقل علي هاشم من موقع المونيتور عن مصدر مقرب من حزب الله قوله أن “اللقيس كان احد تلامذة عماد مغنية الأذكياء، وانه كان مغنية التكنولوجيا بالنسبة للحزب، وانه كان القائد الذي تسبب لإسرائيل وجواسيسها بصداع كبير، سواء على الأرض أو في الجو. وقال المصدر انه كان عبقريا على رأس عشرات العباقرة الذين يتوقع أن يواصلوا المهمة التي كان يقوم بها”. وأوضح المصدر، وفقا للمونيتور، أن اللقيس كان مولعا بالتكنولوجيا وانه اتخذ الخطوات الأولى قبل عقدين من الزمن لتحويل حزب الله إلى منظمة فنيو. “كان ينظر إلى خطواته من قبل العديدين في البداية على أنها خطوات طموحة جدا. انه الرجل الذي جعل حزب الله يعترض الطائرات الإسرائيلية بدون طيار وتسجيل تحركاتها لسنوات.”

 

ونقل هاشم عن مصدره أن الفضل يعود لللقيس وفريقه في طائرة ” أيوب” بدون طيار التي اخترقت الأجواء الإسرائيلية، ومرت بالقرب من الموقع الإسرائيلي الأكثر أهمية على الصعيد الاستراتيجي، مفاعل ديمونة النووي . وأشار الموقع إلى أن المصدر كشف  أن جهود اللقيس ‘ ساعدت حزب الله في 5 كانون الأول من العام 1997، على تنفيذ كمين أنصارية، “حزب الله قال آنذاك انه نجح من خلال قدرات الاستخبارات المضادة الخاصة به للمعرفة بالعملية في وقت مبكر، في وقت لاحق قال السيد [حسن] نصر الله أن الفضل يعود لاعتراض الطائرات بدون طيار، واليوم أقول لك انه حسان اللقيس وفريقه. ”

 

وأضاف الموقع “هذا ليس كل شيء. لقد لعبت وحدة الحاج حسان دورا هاما في كشف العديد من الجواسيس الإسرائيليين في لبنان خلال السنوات الماضية. كانت هناك طرق معقدة كانوا يتقنونها وكان دائما يريد أذكى الرجال إلى جانبه، لقد كان جزءا من الحرب الخطيرة، ولكن إذا سألته كيف تريد الموت، فإنه كان يقول شهيدا”. وقالت المونيتور أن المصدر كشف لهاشم عن وجود شكوك جدية في صفوف أمن حزب الله عما إذا كان مخطط الاغتيال قد نُفذ بالكامل على يد ضباط إسرائيليين، أو عن طريق عملاء في لبنان، باستثناء موضوع المراقبة، قائلا “هناك سبب وجيه لمراجعة هجوم إسرائيل عام 1973 على قادة منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت “.

 

الـبي بي سي قالت عن الشهيد القائد “لم يكن القائد حسان اللقيس معروفاً بين عموم الناس، ولكن أشيع أنه كان مقرّباً من أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وأنه كان خبيراً في تصنيع الأسلحة”.

 

الناشيونال بوست الأميركية توسعت قليلاً فرابطت بين الشهيد وبين ما أسمته “خلية مشتريات كندا”: “تمّ اغتيال قائد كبير لحزب الله، كان قد أشرف على حلقة المشتريات العسكرية في فانكوفر، والتي تمّ إغلاقها من قبل الشرطة الكندية قبل عقدٍ من الزمن. كان اللقيس مقرباً من كلّ من قائد حزب الله حسن نصر الله والقائد العسكري عماد مغنية. وفي أواخر التسعينات، كان اللقيس مسؤولاً عن مجموعة من نشطاء يشترون بعض المعدات من فانكوفر ويتولّون شحنها إلى حزب الله في لبنان. وبعد تحقيقٍ مشتركٍ من قبل CSIS، وشرطة الخيّالة الملكية الكندية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ألقي القبض على عدد من أعضاء حزب الله المشتبه بهم في الولايات المتحدة وكندا. وقال مؤلّف كتاب “البصمة العالمية لحزب الله في لبنان”، ماثيو ليفينت، الأربعاء أنّ اللقيس كان يوماً رئيس قسم المشتريات في الجماعة، وأنه كان علاقة قوية مع كلّ من نصرالله ومغنية”.

 

أما صحيفة تايم أوف اسرائيل فقد قالت أن الشهيد حسان اللقيس، “قد قام ب”دورٍ رئيسيٍّ” في برنامج الطائرات بدون طيار لحزب الله، وكان محورياً في الجوانب التكنولوجية الأخرى من المعركة المستمرة ضد إسرائيل” كما أكد تقريرٌ لبناني* (تقرير للدايلي ستار). وقال محلل المخابرات الإسرائيلية رونين سليمان للصحيفة “إنّ اللقيس كان مسؤولاً عن شراء الأسلحة الإيرانية لحزب الله، بما في ذلك معدات الاتصالات ذات التقنية العالية والصواريخ و الطائرات بدون طيار.

 

ونقلت صحيفة دايلي ستار من جانبها عن ما أسمتها مصادر مقربة من حزب الله أن اللقيس كان مسؤولاً عن تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة ومصر، بالإضافة إلى عمله في مجال التكنولوجيا والبحوث. وأنه كان في مقرباً جداّ من قادة الفرقة الصاروخية الرئيسية لحزب الله، التي أطلقت مئات الصواريخ على اسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مصدرٍ مجهولٍ قوله: “كان اللقيس ضالعاً في التطور العلمي ولعب دوراً رئيسياً في تطوير برنامج حزب الله للطائرات بدون طيار”.

 

فورين بوليسي/ قائمة الأهداف الإسرائيلية/ رونين بيرغمان/ 5- 12- 2013/ العلاقات الإعلامية:

 

إن مقتل اللقيس هو أحدث حلقة من سلسلة طويلة من الاغتيالات لشخصيات بارزة في ما تسميه المخابرات الإسرائيلية “الجبهة الراديكالية”، والتي تضم بلدين هما – سوريا وإيران – وثلاث منظمات: حزب الله، ومنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وحماس. وقال مسؤول إسرائيلي استخباراتي “نحن نتحدث عن عدد من المنظمات والأشخاص المتورطين في نشاط نووي وإرهابي. وأضاف ” [إنهم] لا يقومون بالأمر فقط من اجل بلدانهم في بعثات مختلفة، ولكنهم قد أنشأوا شبكة دولية – الشبكة الأكثر خطورة و الأكثر كفاءة التي عرفتها”. و أهداف هذا التحالف هي: ” بناء قنبلة نووية وقدراتصاروخيةمختلفة – من مدى قصير جدا إلى مدى طويل جدا – و تنفيذ هجمات إرهابية انتحارية على أعلى مستوى. فيما “الأهداف الإسرائيلية هي: النيل من هؤلاء الرجال بها، واحدا تلو الآخر .

هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها إسرائيل أعداء أقوياء جدا، بطبيعة الحال. لكن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية يعتقدون أن هؤلاء قد يكونوا المجموعة الأكثر تنوعا، والمرتبطين بشكل أكثر تعقيدا من الأعداء الذين يواجهون البلاد. ويتراوح هؤلاء الخصوم من شخصيات على مستوى القيادة وصولا إلى نشطاء ميدانين، وفقا لمسؤولين رفيعين في مديرية الموساد والاستخبارات العسكرية (أمان). وينطوي كل ذلك، على تعاون حميم عميق يتجاوز حتى الخلافات الدينية بين السنة والشيعة، مدفوعا من قبل قوة دفع واحدة: العداء تجاه دولة إسرائيل.

وقد شكلت الاستخبارات الإسرائيلية قائمة بأسماء هؤلاء الرجال، حيث يمتلك كل واحد منهم مهارات قاتلة للغاية يمكن أن تهدد إسرائيل، حتى لو لم يكن هناك شبكة منسقة بين كل منهم. وترأس رجلين تلك القائمة هما: عماد مغنية، القائد العسكري الأعلى لحزب الله، والجنرال محمد سليمان، رئيس المشاريع الخاصة السرية لدى الرئيس السوري بشار الأسد، بما في ذلك بناء مفاعل نووي، و الشخص المسؤول عن العلاقات السورية مع إيران وحزب الله. وكما قال مئير داغان، رئيس الموساد السابق: ” الجنرال محمد سليمان كان المسؤول عن أعمال الأسد المشبوهة، بما في ذلك الاتصال بحزب الله وإيران وجميع المشاريع الحساسة. كان شخصية يتكل عليها الأسد وهو يفتقده في هذه الأيام ” .

 

ويأتي بعدهم الجنرال حسن طهراني مقدم، رئيس تطوير الصواريخ في الحرس الثوري الإسلامي وتصدير الصواريخ لحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي؛ ومحمود المبحوح، المسؤول في حماس عن العلاقات التكتيكية مع إيران؛ وحسان اللقيس الذي عرف من قبل أمان في أوائل التسعينيات كخبير تطوير سلاح حزب الله . ووفقا لملف أمان، إن اللقيس نشيط في حزب الله منذ أن كان ابن 19 وتجند للمنظمة بعد وقت قصير من إقامتها. أساس تأهيله يأتي من تجربته الجمة التي جمعها في تطوير وإنتاج الأسلحة. ويكاد يكون منذ بداية طريقه رجل المشتريات الأول والمنسق مع إيران في هذه الشؤون. وبفضله أصبح حزب الله منظمة الإرهاب الأقوى في التاريخ، منظمة “لديها قدرات نارية ليست لـ 90 بالمئة من دول العالم حتى أقوى من تنظيم القاعدة في نواح كثيرة ” وفقا لداغان.

 

في وقت مبكر من منتصف التسعينيات، كان هناك ضباط في أمان يعتبرون أن اللقيس هو هدف محتمل يجب القضاء عليه. ولكن حزب الله لم يكن هدفا مفضلا في ذلك الوقت وكان يعتبر مصدر إزعاج أكثر من كونه تهديدا استراتيجيا .وعندما تغير الوضع عام 2000 كان اللقيس قد اتخذ الاحتياطات القصوى لحماية نفسه .

 

كان اللقيس مطلوبا أيضا في كندا وفي الولايات المتحدة بسبب نشاط شبكة خلايا حزب الله في هاتين الدولتين في بداية التسعينيات. فقد بعث اللقيس إلى هناك “بعناصر ذات ميول جنائية ولهذا أسرّهم أن يبعثوا بهم إلى شمالي أمريكا كي لا يعملوا في مثل هذا النشاط على مقربة من رجال المنظمة”، مثلما ورد في وثيقة شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” في 1999. أولئك المجرمون اللبنانيون استقروا في ونكوبر، في شمال كارولاينا وفي ميشيغين وعملوا في مجال تزوير التأشيرات بالجملة، وكذا رخص القيادة وبطاقات الائتمان وجمعوا مالا جما. وسمح اللقيس لهم بأن يأخذوا من هذا المال عمولة سمينة، طالما استُخدم بمعظمه لشراء وسائل متطورة وجد حزب الله صعوبة في الحصول عليها: منظومات التقاط، جي.بي.إس، منظومات رؤية ليلية وسترات واقية من أنواع مختلفة.

 

التايم الأميركية/ حرب الظل بين حزب الله والمملكة العربية السعودية تخرج إلى العلن/ اريان بيكر/ 5- 12- 2013/ العلاقات الإعلامية:

فيما يمتد العنف الطائفي من الصراع السوري، تحولت الحرب بالوكالة بين منظمة حزب الله الشيعية النافذة في لبنان والمملكة العربية السعودية السنية إلى حرب مفتوحة

عادة ما تكون خطابات زعيم حزب الله حسن نصر الله في شؤون متوقعة. ففي كل مرة يتحدث فيها نصر الله، سواء كان ذلك من على منصة أو من مكان سري آمن، يمزج الزعيم الملتح خطابه الناري وعظاته المعادية للغرب وكلامه المنمق في نمط مألوف يهدف إلى إلهام مؤيديه، وتحفيز مجندين جدد وإثارة الخوف في قلب عدوه الإسرائيلي. لكن في مقابلته مع قناة  OTV اللبنانية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، خرج نصر الله عن النص بشكل تام، موجها سهامه الخطابية إلى هدف جديد: المملكة العربية السعودية.

نادرا ما يذكر نصر الله المملكة العربية السعودية بالاسم، مشيرا فقط إلى المملكة بعبارات غامضة. لكن ذلك كله تغير يوم الثلاثاء، عندما اتهم وكلاء المملكة السعودية بالوقوف وراء الهجوم الانتحاري على السفارة الإيرانية في بيروت الشهر الماضي التي أودى بحياة 23 شخصا. وبهذا الكلام، أعلن نصر الله صراحة عن الحرب الدائرة منذ فترة طويلة في الظل، أولا في لبنان حيث الأحزاب المتحالفة مع حزب الله هي في صراع سياسي مع تيار المستقبل المدعوم من السعودية، والآن في سوريا، حيث يقاتل حزب الله بدعم إيراني، إلى جانب الرئيس بشار الأسد ضد الثوار المدعومين من السعودية . وقال المحلل السياسي طلال عتريسي “هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أرى مثل هذا الهجوم المباشر [من قبل نصر الله] ضد المملكة العربية السعودية”. وأضاف “كان هذا إعلانا رسميا عن حرب كانت جارية في سوريا منذ أن بدأت السعودية أولا بدعم المتمردين. “

وفيما تبجح بشأن نجاح المفاوضات النووية الأولى بين إيران والغرب، قال أنها تعزز الموقف الإيراني، وبالتالي حزب الله. لكنه عاد لموضوع المملكة العربية السعودية عدة مرات، معلنا أن السعودية تطيل أمد الحرب الأهلية المؤلمة في سوريا، وليس السوريين أنفسهم، ولا حتى حزب الله. “المملكة العربية السعودية عازمة على الاستمرار في القتال حتى آخر رصاصة وآخر قطرة دم “.

وفي المقابلة قال نصر الله أن الجماعة المسؤولة عن تفجير السفارة الإيرانية كانت تمول بشكل مباشرة من قبل المخابرات السعودية، وهو ما نفاه السعوديون بشدة. وقد استشهد نصر الله فقط بمعلومات استخباراتية  غامضة لدعم مزاعمه، ولكن ذلك لا أهمية له وفقا لعتريسي . فمن خلال إلقاء اللوم على السعودية في المشاكل اللبنانية والسورية، اغتنم نصر الله لحظة الضعف السعودية والعزلة التي تشعر بها للرد على الانتقادات المتزايدة حول دور حزب الله في سوريا . وقال عتريسي ” لم يعد لدى المملكة العربية السعودية نفس النفوذ الذي كانت تتمتع به مسبقا في الخليج، لذا اغتنم حزب الله هذا الضعف لتعزيز قضيته.” ويشير عتريسي إلى انه في لبنان، قد يتجلى هذا الإعلان عن الحرب المفتوحة في استمرار تفجير السيارات المفخخة الانتقامية بين السنة والشيعة. ولكن الأمور في سوريا على وشك أن تصبح أكثر خطورة بكثير. وقد توقع نصر الله الشيء نفسه. وقال” أتوقع أن يكون هناك مواجهات قاسية حتى 22 كانون الثاني على عدة جبهات”، فيما سيقوم الثوار المدعومون من السعودية بكل ما في وسعهم لكسب الأرض وجعل النظام يبدو ضعيفا ومنع المحادثات من الحدوث. تلك المحاولات، أضاف نصر الله، ستفشل. وما لم يكن نصر الله بحاجة لأن يقوله هو أن حزب الله سيقوم على الأرجح بالشيء نفسه لصالح النظام السوري، مما يضمن شهرين دموين.

 

وورلد تربيون/ مصادر: حزب الله وميليشيات إيران تقوم “بالقتال الحقيقي” ضد الثوار السوريين/ 5- 12- 2013/ العلاقات الإعلامية:

يتولى وكلاء إيران معظم القتال ضد الثوار السنة في سوريا. وقالت مصادر دبلوماسية غربية انه تم تعيين حزب الله ووكلاء آخرين لإيران لكل العمليات تقريبا ضد معاقل الثوار السنة. وقالت المصادر انه أولي للجيش السوري فقط مهام القصف الجوي والمدفعي لدعم تقدم حزب الله، والذي يشمل قوات الدفاع الوطنية الممولة من إيران. وقال دبلوماسي “لقد انتهى الجيش السوري تقريبا من القتال المباشر مع الثوار. وقد انتقلت المهمة إلى حزب الله والميليشيات الشيعية العراقية. ” وقالت المصادر أن الأهمية المتزايدة لحزب الله تعكس إستراتيجية الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2013 . وقالت أن الأسد وافق على اقتراح أخيه بالياء مهام القصف الجوي والمدفعي فقط إلى الجيش السوري، الذي يتألف بمعظمه من السنة. في بعض الأحيان، استخدم الجيش قوات العمليات الخاصة للمهام الحضرية. وقالت المصادر أن حزب الله، بتوجيه من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، قد اكتسب مهارات عسكرية تقليدية هامة خلال 31 شهرا من التمرد السني. واستشهدت المصادر بعمليات حزب الله في حلب ودمشق ودرعا والقصير في عام 2013 . وقال المصدر “حزب الله هو المسؤول الآن عن عمليات المشاة ويعمل مع ضباط الحرس الثوري الإيراني في التخطيط والتنسيق مع الميليشيات الأخرى”. وأضاف “عندما تنتهي المعركة، يغادر حزب الله ويعود إلى قواعد له قرب الحدود اللبنانية . “ويقال أن حزب الله يعمل في ما لا يقل عن ثلاث قواعد في سوريا. تشمل قاعدة جنوب شرق دمشق، تمت مهاجمتها عدة مرات من قبل الميليشيات المتمردة. وقال المصدر “إنهم [حزب الله] يعرفون كل حيل الثوار، بما في ذلك استخدامهم للأنفاق والعبوات الناسفة”.

 

ابرز عناوين الصحف

التايم الأميركية:

 

·        مقتل قائد في حزب الله خارج منزله في لبنان.

 

سي بي اس الأميركية:

 

·        البابا يصلي للراهبات الذين يُزعم اعتقالهن من قبل الثوار.

·        حزب الله يقول أن إسرائيل قتلت قائدا رفيعا في بيروت.

 

الغارديان البريطانية:

 

·        وزير قطري: الحل السياسي للحرب السورية لا يثير اهتمام الأسد.

 

واشنطن بوست:

 

·        زيارة بايدن إلى الصين تهدف إلى التخفيف من حدة التوتر.

 

ديلي تلغراف:

 

·        بريطانيا تعقد أولى المحادثات المباشرة مع الإسلاميين الذين يقاتلون الأسد.

·        “اغتيال” قائد حزب الله.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.