مؤتمر بشمال الموصل للتعايش والسلام والتأكيد على نبذ الطائفية+فيديو

اقيم في قضاء شيخان شمال مدينة الموصل المؤتمر الأول للتعايش والسلام بحضور شخصيات دينية ومفكرين من كافة الطوائف من داخل العراق وخارجه. وأكد المشاركون اهمية نبذ القتل والطائفية وتقوية أواصر التعايش السلمي بين جميع الأديان والقوميات في مواجهة جرائم جماعة “داعش” الارهابية.

وتحت شعار من أجل صياغة خارطة طريق لإعادة الأعمار والتنمية البشرية المستدامة في سنجار ومناطق سهل نينوى بعد تحريرها، انطلق في قضاء الشيخان بمدينة الموصل مؤتمر “لالش” الاول للتعايش والسلام بمشاركة رجال دين ومفكرين من كافة الطوائف والأديان من داخل العراق وخارجه.

وقالت عضو مجلس النواب العراقي فيان الدخيل لقناة العالم الإخبارية: “هذا المؤتمر الاول الذي يعقد ويشمل هذه المكونات وفي مكان مقدس جدا عند الايزيديين هو لالش نوراني، وبوجود شخصيات من كافة اطياف الشعب العراقي سواء الايزيديين او المسيحيين او المسلمين”.

من جهته قال رئيس الطائفة الايزيدية في العراق والعالم تحسين سعيد علي بيك لقناة العالم الإخبارية: “ادعو من الباري عز وجل أن يجمع شمل جميع الاقليات في العراق الذين فرقتهم ايادي جماعة داعش المجرمة في عراقنا الحبيب وان يعيشوا من جديد متحابين متآلفين متماسكين بعد تحرير اراضيهم”.

فيما صرح عضو اتحاد علماء المسلمين في العراق الشيخ ابراهيم علي لقناة العالم الإخبارية: “هذا المؤتمر هدفه ادانة الاعمال التي تمارسها المنظمة الاجرامية داعش،ـ والإسلام بريء من افعال داعش”.

وشمل المؤتمر ندوات حوارية قدمها علماء دين من كافة الطوائف الاسلامية والمسيحية والايزيدية، وركزت كلمات المشاركين على سبل تعزيز وتقوية اواصر التعايش السلمي بين ابناء العراق.

وقال رئيس اديرة المسيحيين في الموصل جبرائيل كوركيس توما لقناة العالم الإخبارية: “هذا المؤتمر هو فرصة مناسبة لنحاول نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة من التعايش السلمي بين المكونات التي دمرها التنظيم الارهابي لنقوم ببنائها مرة ثانية”.

فيما قال مستشار الرئيس العراقي للطوائف الدينية عيدو بابا شيخ لقناة العالم الإخبارية: “هذا المؤتمر يدعو الى مرحلة ما بعد القضاء على داعش وانتهاء الحرب وماذا نستطيع ان نفعل، هذا المؤتمر يدعو الى تكاتف الجميع”.

وأكد المشاركون على اهمية ترسيخ ثقافة التعايش السلمي ونبذ القتل والطائفية وإشاعة روح التعاون والوئام بين كافة الأديان والقوميات، وذلك كمنهج للوقوف في وجه الممارسات التي تقوم بها جماعة داعش الارهابية بحق العراقيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.