محلل اقتصادي يؤكد احتواء الكتاب المقدس على شفرة لتحقيق الثروات

Economic world 856

أكد المحلل الاقتصادي شون هايمان بأنه يعتمد في الكثير من التحليلات الاقتصادية على نصوص وردت في الكتاب المقدس، بشقيه – العهد القديم والعهد الجديد، لافتا الانتباه إلى أن “الكثير من قصص المسيح التي نقلها عنه الإنجيل تتعلق مباشرة بالمال والثروة”.

كما أكد هايمان أن العديد من أثرياء العالم الآن يستعينون بالكتاب المقدس لتحقيق ثرواتهم، وتحديدا وارين بوفيت وجون تامبلتون، كما استشهد بالنبي سليمان واصفا إياه بأنه كان أحد أغنى أغنياء عصره.

ويلقي هايمان شيئا من الضوء على الأسرار التي يحملها الكتاب المقدس والتي يؤكد أنها تساعد في تحقيق الثروة، قائلا إنه انخرط في “السلك الكهنوتي” ودرس التوراة والإنجيل بدقة، مما سمح له باكتشاف “قواعد العمل” التي يحملها هذا الكتاب، فطبقها عمليا ليتحول من شخص لا يجني أكثر من 15 ألف دولار في السنة إلى ثري يتبرع بـ 50 ألف دولار سنويا.

كما يضيف أن نجاحه في تطبيق قواعد الكتاب المقدس في المجال المالي مكنته من خوض إجراءات توجت بزيادة معاش والده التقاعدي من 40 ألف إلى حوالي ّ 400 ألف دولار. في الشأن ذاته قال المحلل الاقتصادي إنه يستند إلى الفصول التي تتحدث عن الملك سليمان في التوراة بالإضافة إلى توضيحات وردت في الإنجيل نفسه حيث جاء أن “حب المال هو سبب كل الشرور وليس المال بحد ذاته”.

الجدير بالذكر أن شون هايمان ليس أول من أشار إلى رموز للثروة في الكتاب المقدس، فقد سبقه إلى ذلك جون براون الذي درس التوراة ومن ثم قصد إسرائيل في عام 1983، مؤكدا أنه بالإمكان العثور على ثروات هائلة من النفط في شمال إسرائيل.

كما يذكر أن إسرائيل أعلنت في يونيو/حزيران 2012، أن عمليات التنقيب أسفرت عن العثور على حقول غاز ونفط بالقرب من حيفا.

 

المصدر: روسيا اليوم

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.