مقدمات نشرات الأخباري المسائية ليوم الأحد 25-8-2013

“تلفزيون لبنان”

المجلس الأعلى للدفاع يلتئم في القصر الجمهوري غدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، الذي كان قد دق الناقوس، مطلقا خارطة طوارىء في كلمته الى اللبنانيين مساء السبت من قصر بعبدا، حيث دعا اللبنانيين وجميع الأفرقاء من دون استثناء، إلى وقفة شجاعة وقرار وطني مسؤول، والإلتقاء في حكومة جامعة وحول طاولة هيئة الحوار الوطني من دون شروط مسبقة. خارطة الطوارىء التي رسمها الرئيس سليمان تتضمن أيضا، مطالبة الجميع بالإلتزام فعلا بثوابت إعلان بعبدا، والنأي بلبنان عن تداعيات التحديات والتطورات الخارجية، مدينا التفجيرات والأعمال الإرهابية، وداعيا إلى محض الثقة بالقوى الأمنية والعسكرية. الرئيس سليمان التقى اليوم الرئيس سلام في بعبدا. في أي حال، وفي ظل المواقف الصادرة من جميع الأفرقاء، المتحالفين كما المتخاصمين، والمتوجسة من كل الإحتمالات السلبية والخطرة والداهمة، وقد نددوا جميعا بالإرهاب أينما ضرب، يدخل لبنان مجتمعا في مواجهة شاملة ضد الإرهاب، وقدر المستطاع أو أكثر، وبرفع الجهوزية الأمنية والعسكرية. في وقت استمرت مدينة طرابلس، في لملمة جراحها، وتضميد جروح مصابيها بالإنفجارين اللذين أوديا بحياة خمسين مواطنا راحوا ضحية الإرهاب والتوحش. وليس بعيدا، من طرابلس ولبنان، ما يحصل في تخومه، وتحديدا في سوريا حيث الأوضاع الدموية على حالها. في حين برزت تطورات إيجابية وانما متواضعة في الأفق الإقليمي، منها اتصال من وزير الخارجية الأميركية جون كيري، بوزير الخارجية السورية وليد المعلم، ومنها أيضا قبول الخارجية السورية السماح للمفتشين الدوليين بالتحقيق في مسألة استخدام السلاح الكيميائي، هذا السلاح الذي قتل وخنق وفتك بألفي سوري، في الغوطة الشرقية، معظمهم من الأطفال. نبدأ تفاصيل النشرة محليا من موقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشار بطرس الراعي الذي جال في الشمال وزار طرابلس وفعاليتها السياسية والدينية، واستنكر كل أعمال الإرهاب، ودعا جميع اللبنانيين من دون استثناء الى التكاتف وتلبية دعوة رئيس الجمهورية الى الحوار لإنقاذ الوطن.

“NBN”

هل تفعلها أميركا وتفتح أبواب جهنم على المنطقة المتقلبة أصلا على صفيح ساخن؟ العالم استنفر، وعرض العضلات بدأ، منسوب الضغوط على سوريا يتصاعد بوتيرة سريعة، مع تجنيد الكم الأكبر من العوامل السياسية العسكرية خدمة لهذا الغرض. ضباط القيادة الأميركية الوسطى وقيادة الأركان المشتركة في وزارة الدفاع “البنتاغون” بدأوا بإعداد خطط عسكرية، تتضمن تدخلا مباشرا في سوريا، عبر ضرب مواقع عسكرية محددة، ترافق مع إعادة نشر قوات بحرية أميركية في البحر المتوسط، الأمر الذي حذرت منه إيران: على واشنطن أن لا تعبر الخط الأحمر، وإلا العواقب وخيمة، كما قال قائد الجيش الإيراني. في هذا الوقت، كان سلطان عمان قابوس يحاول أن يطمئن الإيرانيين، الى أن أي ضربة عسكرية على مواقع في سوريا لن تسقط النظام، أما وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، فكان يبلغ الرئيس الإسرائيلي بوجوب الرد على ما يجري في سوريا. سوريا المتحسبة لخطواتها والمدركة لما يحاك لها، حذرت الولايات المتحدة من أي عمل عسكري بذريعة السلاح الكيمائي، قائلة أن ذلك سيوجد كتلة من النار واللهب ستحرق الشرق الوسط. علما أن قادة القوات المسلحة في بريطانيا وفرنسا والأردن ودول أخرى، سيجتمعون غدا في عمان لمناقشة الوضع في سوريا والمنطقة والخيارات العسكرية المتاحة.هذه الخيارات، التي قطعت عليها سوريا الطريق، عبر إعلان خارجيتها أنه تم الإتفاق بين حكومة سوريا والأمم المتحدة على تفاهم مشترك يدخل حيز التنفيذ على الفور، وينص على السماح لفريق المم المتحدة برئاسة البروفسور آكي سيلستروم، بالتحقيق في إدعاءات إستخدام الأسلحة الكيماوية يوم الخميس الماضي في الغوطة بريف دمشق. أما لبنان الذي يتأرجح على نار التطورات الإقليمية، فلا يزال يلملم جراحه من طرابلس والضاحية، وسط إستفحال الهاجس الأمني داخل أذهان المواطنين، وخوفهم من سيارات الموت المتنقلة، على وقع إجراءات أمنية غير مسبوقة تحصل في كل المناطق بمشاركة لافتة ومسؤولة من المواطنين. على أن كل هذه الملفات ستحط على طاولة مجلس الدفاع الأعلى الذي يعقد غدا في قصر بعبدا.

“المنار”

هل هي طبول الحرب تقرع في المنطقة، أم مجرد تهويل إعلامي لوقف تقدم الجيش السوري ونجاحه في تغيير قواعد اللعبة، بعد الانجازات التي حققها في الغوطة؟ حتى الساعة لا زال منسوب التفاؤل بالوصول الى المواجهة مرتفعا عند الجانحين الى التدخل العسكري في سوريا، خصوصا اسرائيل وفرنسا وبريطانيا وبعض الدول العربية والخليجية. أما في الوقائع، فدون تحقيق هذه الأماني صعوبات وعوائق: الولايات المتحدة ما زالت مربكة في المواقف، فبينما تهول عسكريا وتتحدث عن قائمة أهداف محتملة وارسال بوارج حربية، يجري وزير خارجيتها اتصالا بنظيره السوري وليد المعلم الموضوع على القائمة الأميركية السوداء. روسيا دعت إلى العقلانية وعدم التسرع، وحذرت من اعتماد الخيار العسكري. طهران التي تستقبل المسؤول الاميركي الدولي جيفري فيلتمان، حذرت من تجاوز واشنطن الخط الأحمر ومن حصول حرب شاملة في المنطقة.دمشق أقدمت على خطوتين لسحب الذرائع، أولهما الموافقة على زيارة المفتشين الدوليين إلى الغوطة لإجراء تحقيقات بدءا من الغد، وثانيتهما التعهد بوقف العمليات العسكرية خلال زيارة منطقة تواجد المفتشين.وفي لبنان، تدفع الأخبار حول سوريا، المنتظرين إلى مزيد من الانتظار لمعرفة اتجاهات الريح ليبنى على الشيء مقتضاه.

“MTV”

وزير الدفاع الأميركي يعلن من كوالالمبور أن الرئيس أوباما طلب من البنتاغون إعداد خيارات لكل الحالات في سوريا، ويؤكد أن القوات الأميركية مستعدة لأي خيار إذا تقرر اللجوء الى أي من هذه الخيارات.وفي موسكو، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الروسي يكتب على “تويتر” أن الرئيس أوباما يقترب بشكل حتمي من حرب في سوريا، تماما كما فعل الرئيس بوش في العراق.ما تقدم يعني أمرا واحدا: الإدارة الأميركية بدأت تغير أسلوب مقاربتها الملف السوري، من دون ان يعني هذا الأمر أن التحرك العسكري أصبح أكيدا ووشيكا. فحتى الآن يبدو واضحا أن الإدارة الأميركية لا تزال تفضل الخيارات الديبلوماسية، وأن تلويحها بالخيارات العسكرية هو مجرد وسيلة ضغط على النظام في سوريا. فهل يستجيب النظام السوري لهذه الضغوط، أم أن الواقع المتفجر في سوريا والشرق الاوسط سيرغم الرئيس الأميركي على فتح جبهة أميركية جديدة، فيسقط بالتالي حلمه بأن يدخل التاريخ من بوابة إنهاء الحروب الأميركية في الخارج؟دمشق، ولتخفيف الضغط الديبلوماسي عليها، سمحت لفريق الأمم المتحدة الموجود في سوريا بالتحقيق في استخدام اسلحة كيميائية في ريف دمشق، في وقت توالت الاتهامات من مختلف دول العالم بأن الهجوم كيميائي النظام مسؤول عنه. وآخر الاتهامات جاءت من الرئيسين الأميركي والفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني.
لبنانيا: الهاجس الأمني حرك الركود السياسي، وهو ما عبرت عنه بوضوح رسالة رئيس الجمهورية إلى اللبنانيين، والتي أعاد فيها تأكيد ثوابته في ما يتعلق بالدعوة الى الحوار والى تشكيل حكومة تحصن الوضع الداخلي. واللافت أن القوى السياسية تعاطت بنوع من البرودة مع طروحات الرئيس، ما يدل على انها لا تزال على مواقفها المتباعدة في الموضوعين.
أمنيا: شائعات التفجيرات تلاحق المواطنين من منطقة إلى أخرى، في حين واصلت طرابلس لململة جراحها، وسط معلومات أشارت إلى اكتشاف خيوط للجريمة المزدوجة يمكن ان تؤدي الى معرفة منفذي التفجيرين والمحرضين عليهما.

“OTV”

سجل الأسبوع المنصرم ثلاثة تطورات جذرية: انفجاران ارهابيان في طرابلس حصدا المئات بين قتيل وجريح، استخدام السلاح الكيمائي في سوريا موقعا مئات القتلى، واستعادة الجيش السوري النظامي زمام المبادرة في ريف اللاذقية والساحل السوري بعد القرار بنقل الحرب إلى عقر دار بشار الأسد، مثلما كانت السيارات المفخخة في الرويس وطرابلس ايذانا بنقل الكرة إلى الملعب اللبناني بفريقيها المتخاصمين السنة والشيعة. الشرارة التي انطلقت عام 2005 باغتيال الرئيس رفيق الحريري، صارت حريقا امتد على مساحة الحضور السني الشيعي في لبنان وسوريا والعراق، تحت مسمى “الربيع العربي” و”الشرق الأوسط الجديد”، وإعادة تكوين السلطة في الدول المجاورة والمتاخمة. اسرائيل التي تتفرج على أقوى جيش عربي يستنزف، وتهلل لتحول شريحة كبيرة من مسلمي المنطقة والعرب، عن عداوتها باتجاه العدو الجديد ايران. الحرب صارت بين المسلمين، والعدو صار ايران، واسرائيل الرابح الأكبر، وأميركا وروسيا تستعيدان الحرب الباردة وتتقاسمان المنطقة بنفطها وغازها وناسها وأقلياتها وأكثرياتها. التخلي الأميركي عن “اخوان مصر”، تسعى واشنطن إلى التعوبض عنه بالتهويل على بشار الأسد باستخدام القوة ضده، ردا على ادعاءات استخدام السلاح الكيماوي.بين ليلة وضحاها، تغيرت اللهجة الأميركية وشرب تشاك هيغل حليب السباع، فأعلن ان بلاده تستعد لكل الاحتمالات، وهذا بحد ذاته تأكيد على ان الولايات المتحدة لن تقدم على اي مغامرة عسكرية جديدة، وهي لم تصدق بعد انها انسحبت من العراق وعلى طريق الانسحاب النهائي من افغانستان وباعت “اخوان مصر” وتخلت عن “الجيش الحر” وخذلت أمير قطر وابن عمه، لا بل تتفاوض مع “طالبان” التي شنت عليها أشرس حرب في العصر تحت ذريعة القضاء عليها وتدفيعها ثمن 11 ايلول. وفي لبنان، دولة علامة التعجب والاستفهام تترك العصابات تسرح وتمرح، وتسأل لماذا السرقات والخطف، تفتح الحدود أمام النازحين والمارقين، وتسأل لماذا الأمن غير ممسوك. دولة تتفرج على الارهابيين يدخلون ولا يخرجون، وتسأل لماذا تقع التفجيرات ويموت الأبرياء. وبعد هل نستغرب اذا قال اللبنانيون “لا حول ولا دولة في لبنان”.

“LBCI”

الغوطة سرعت مسار التطورات للأحداث السورية، بشكل يمكن معه القول إن الأسبوع الطالع سيشكل مفصلا حاسما بالنسبة إلى الحرب الدائرة هناك، سواء بالنسبة إلى النظام أو إلى المعارضة أو إلى الدول الفاعلة والمعنية بهذه الحرب. فالمفتشون الدوليون سيدخلون غدا إلى الغوطة، بعدما وافق النظام على هذه الخطوة فيما كان يرفضها منذ خمسة أيام، وقد جاء هذا القبول إثر ضغط من موسكو التي استشعرت أن هناك ضغطا دوليا هائلا، بعدما أعلنت واشنطن أن استخدام النظام للاسلحة الكيميائية شبه مؤكد. روسيا تخشى أن يكون التقرير معد سلفا، وتحذر من تكرار التجربة العراقية. ما يعني أن الكباش الأميركي – الروسي يبلغ مداه هذا الأسبوع، فهل سيؤدي إلى الإنفجار أو إلى تسريع جنيف إثنين؟ تأتي كل هذه التطورات في وقت تسلمت المعارضة أربعمئة طن من الأسلحة، وهي الشحنة الأكبر من اندلاع الحرب السورية. في لبنان، التحقيقات في انفجاري طرابلس متواصلة، والمعطيات تشير إلى تقدم ما.

“المستقبل”

بتصميم المنتصر وارادة المتواضع تلملم طرابلس جراحها، بعدما أرادها الارهاب المجرم ان تنكسر، وهي ردت بتأكيد ان طرابلس لن تنجر للفتنة. عاصمة الشمال التي تحولت إلى ورش عملٍ على مدار الساعة لرفع لألانقاض من موقعي التفجيرين، تلقت زيارة تضامنية من النائب بهية الحريري التي أكدت ان ما رأيناه في طرابلس، هو صورة متنقلة للنيل من لبنان، وهي جريمة ليس لها دين أو مذهب وكشفت عن مبادرة من الرئيس سعد الحريري لتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين جراء التفجيرين الأخيرين، وأعلنت عن اطلاق “يوم المواطن الكبير في دولة لبنان الكبير” في الأول من أيلول. ومن الفيحاء أيضا، سأل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي: ألا تكفي هذه الدماء البريئة للجلوس إلى طاولة الحوار. سياسيا، وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة على كلمته للبنانيين، بحث رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع الرئيس المكلف تمام سلام حصيلة الاتصالات والمشاورات الجارية في شأن تاليف الحكومة. سوريا يبدأ غدا مفتشو الأمم المتحدة بتفقد مسرح مجزرة الغوطة الشرقية في خطوة شككت فيها واشنطن ورحبت بها موسكو.

“الجديد”

أحد سياسي، بعد جمعة آلام في طرابلس، بلسمات لا تعيد الأرواح، لكنها تدفع بإتجاه عودة الحياة إلى مدينة أرهقتها رصاصات المحاور قبل أن تدميها التفجيرات. ليالي الشمال حكما حزينة. وتخفيفا عن حزن النهارات اندفعت ثلة من الزيارات للتعزية، كان آخرها هذا المساء زيارة للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي رمى بالخلافات السياسية سببا لما يحدث، ورآها فرصة لإلتئام القيادات حول طاولة الحوار. سبقته الى طرابلس النائبة بهية الحريري التي قارنت بين عبرا والفيحاء، في تقارب غير متجانس عن واقعتين مختلفتين، وفيه ظلم لشهداء الجيش والمسجدين على حد سواء. لكن، وكما أن هناك سيارات مفخخة، تحتوي البلاد على خطابات مفخخة أيضا، ومن شأنها أن تكون شريكة في الألم وصناعة لغة التباعد. في المعلومات من طرابلس، أعلن امام مسجد السلام الشيخ بلال بارودي ل”الجديد” أن زنة العبوة قدرت بمئة وخمسين كيلوغراما، كاشفا عن شاهد رأى واضع المتفجرة، لكنه قال إننا لا نتهم “حزب الله” ولا “التوحيد” وان خصمنا هو النظام السوري – الايراني وشبكة سماحة – مملوك. وعلى المقلب السوري، تطورات كيماوية متسارعة تسابق الأسطول الأميركي إلى المتوسط، فالحكومة السورية فتحت غوطتها الشرقية أمام المفتشين الدوليين الذين يتوجهون اليها غدا، وبضمانات عدم اطلاق النار، ولكن ربما كان على هيئة التفتيش ان تتوجه أولا الى دارة لوران فابيوس حيث الخارجية الفرنسية باتت لديها معلومات مؤكدة عن مسؤولية النظام في إستعمال الاسلحة الكيماوية، وهو وضع معلوماته في الخزانة الاسرائيلية لدى لقائه شيمون بيريز. وعلى قدر تهيئة المناخ، ولو إعلاميا، الى الضربات الأميركية بمسوغات كيماوية، فإن التسويات اندلعت من بوابات غير متوقعة، وفي عرف التسويات السياسية أنه ما من وساطة دخلها سلطان عمان قابوس الا ونجح بها. وزيارته اليوم الى ايران تشي ببدء الرسائل الأميركية – السعودية – الايرانية على جناح عماني، ومباركة لهذه المساعي أو أطمئنانا الى نتائجها، وصل السفير جيفري فلتمان الى طهران.

“الميادين”

في موازاة لغة التهديد باللجوء إلى القوة التي استخدمها وزير الدفاع الأميركي من ماليزيا تشاك هاغل كان زميله في الخارجية جون كيري يهاتف من واشنطن نظيره السوري وليد المعلم في اتصالٍ استثنائي علني منذ اندلاع الأزمة.. اتصالٌ يحمل الكثير من الدلالات والإشارات بالرغم من أنه تركز على الموضوع الكيميائي حسب البيان الأميركي.. واليوم اتفقت دمشق مع الأمم المتحدة على التحقيق في الكيميائي بريف دمشق، وسريعاً يأتي التصعيد الأميركي بأن واشنطن ليس لديها شكوكٌ باستخدام الحكومة للسلاح الكيميائي حسب وكالة رويترز، ولكن هل قناعة أوباما بقدر الفيتو الروسي يساعده على الهروب من الضغوط الداخلية للإقدام على مغامرةٍ عسكرية عبر الكلام عن القانون الدولي؟ هل هو تضاربٌ في المواقف الأميركية أم أنها لعبة شد حبالٍ مع القوى الدولية والإقليمية خصوصاً روسيا المنتظرة للقاء لاهاي الأربعاء وإيران التي أكدت أن سورية خط أحمر؟ وهل سيتم تشكيل تحالفٍ غربي عربي من خارج الأمم المتحدة انطلاقاً من اجتماع جنرالاتٍ غربيين وعرب غداً في الأردن؟ وهل ستصمت روسيا على كل ما يصدر من هنا وهناك وكأنها لا تأخذ التهديدات على محمل الجد.. الملف السوري سنتابعه في القسم الأول من التغطية الخاصة فيما نناقش في القسم العراقي أسباب وخلفيات ارتفاع نسبة الفقر في العراق. …

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.