مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء 26/11/2013

مقدمات نشرات الأخبار

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

يواكب لبنان مرحلة التفاهم الايراني الدولي، ويأمل ان ينعكس عليه الإنفراج المرتقب بين طهران والعواصم العربية لاسيما الرياض. وقد ركز الرئيس بري على اهمية الصداقة الايرانية-العربية، في محادثاته في طهران التي اختتم زيارته لها، في وقت عرض الرئيس ميقاتي مرحلة ما بعد الاتفاق النووي في محادثات مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.

وينتظر ان يزور الرئيس ميقاتي غدا دولة خليجية، وسط ترحيب الرئيس السنيورة مبدئيا باتفاق إيران مع الدول الست.

وفي لبنان إطلع الرئيس العماد سليمان على الاتفاق النووي من السفير الاميركي، وتمنى انعكاسات إيجابية، وشدد على الوحدة والاستقرار ومنطق الاعتدال.

ووسط المتابعة الدقيقة لهذا الشأن، إعلان ايراني عن الاستعداد للمشاركة في مؤتمر جنيف السوري في حال تلقي الدعوة إليه، وهو مؤتمر لن يشارك فيه الرئيس الأسد بحسب ما قال فابيوس. كما أن الائتلاف السوري المعارض أكد رفضه ان يكون الاسد في هيئة الحكم الانتقالية، في ظل إعلان الجيش الحر استمراره في القتال قبل وبعد مؤتمر جنيف إثنين.

محليا، العماد عون دعا الرئيس ميقاتي الى ترك السراي. أما حادث اليسوعية فقد رفضته كتلة القرار الحر، فيما احتكم حزب الله الى الجيش والى إدارة الجامعة.

أما حادث المرفأ واحتجاز ثلاثة إعلاميين فقد انتهى بتدخل من الوزير وليد الداعوق وعدم توقيف مدعي عام التمييز لهؤلاء، فيما التحقيقات مستمرة مع عناصر من الجمارك.

نبدأ من الأمل اللبناني في انعكاسات إيجابية للاتفاق النووي الذي اطلع عليه الرئيس سليمان من السفير الأميركي.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

على نفسها جنت الجمارك.. وإذا كان وزير المال الوصي عليها قد قرر عدم مواجهتها وتجنب فسادها فإن الإعلام لا يعرف الصفقات.. والجميع كان وسيكون تحت طائلة المسؤولية. وإذا كان للسياسيين سقوفهم فإنه لا سقف ل”الجديد”.. والسماء الإعلامية المفتوحة هنا لا تنأى بالنفس وليس لديها أي مرجعية تحدها وتغير مجرى رياحها.. وعملا بهذه القاعدة فإن الجمارك بحرا وبرا هي في مرمى الحبر الصحافي والكاميرات الخفية منها والعلنية.. حالها كحال أي مؤسسة رسمية تسحب من دم الدولة وتقتات برزق الناس. الجمارك.. سوكلين.. الميكانيك.. سوليدير.. هيئات الإغاثة.. المجالس الناهبة.. وكل من يثبت ضلوعه في اللون الأسود هو حكما قيد الملاحقة الإعلامية ما دام القضاء المختص قد قرر التنحي عن المحاسبة وعدم خوض معارك قد تجرده من أقداره السياسية. اليوم.. كان المثال.. حيث اقتيد فريق “الجديد” إلى الاحتجاز تحت العنف والضرب والسحل والركل وجرى توقيف الزملاء رياض قبيسي وعلي شريم وأديب فرحات وعلي خليفة بتهمة القيام بالوظيفة واستكمال آخر مشاهد برنامج تلفزيوني. التوقيف جرى في مبنى مديرية الجمارك بوسط بيروت حيث أقدمت العناصر على اعتداء مجمرك بالصوت والصورة.. تلاه ضرب تعرض له الزميل رياض داخل مبنى الجمارك التي طالبتنا بالمناقبية والدقة. المشهد الأكثر خزيا جاء عبر الدولة بجميع أجهزتها التي غرقت في شبر صلاحيات.. فتنحت ورمت بالكرة من ملعب أمني إلى آخر ومن وزير إلى وزير حتى اعتقدنا أن فريق “الجديد” ارتكب جرائم لا تغتفر. كل من في الدولة كان خائر القرار.. وهذا يخاف ذاك.. ولم يجرؤ أحد منهم على سوق المعتدين الى التحقيق.. فالزملاء أوقفوا.. وعناصر العناصر أنهوا دوامهم الرسمي وغادروا من دون أن ترميهم دولتهم بسؤال عما جنته أيديهم من أذى وإذلال طاول الاعلاميين على عينك يا وسط البلد.

 

مقدمة نشرة أخبار الـ “MTV”

الرعيان في واد والقطعان في واد آخر، مقولة مؤسفة تنطبق على الواقع اللبناني المأسوي. فبعدما تركت أجهزة الدولة مئات الطلاب في الجامعة اليسوعية رهائن حصار فرضه عليهم طلاب قبضايات، وأمطرت عقول المواطنين بشتى أنواع الاختلاقات لتبرير تقصيرها عن القيام بدورها في حماية الصروح التربوية ولإخفاء ضعفها أمام الآلتين السياسية والعسكرية لبعض الفئات، ها هو فريق اعلامي يقوم بما يجب أن تقوم به الأجهزة الرقابية، يتعرض للاعتداء على أيدي عناصر امنية ببزاتهم الرسمية.

رئيس التصريف في فرنسا، ورئيس التكليف موثوق اليدين، ورئيس الجمهورية ينتظر عودة رئيس مجلس النواب من إيران، وهو لا شك خائف في قرارة نفسه من أن يكون بري قد عقد اتفاقا ملزما للبنان مع شرطي الخليج العائد. ووسط الافتتان الداخلي والاقليمي بصفقة العصر بين طهران والستة الكبار، يخشى أن تتحول الصفقة الى صفعة من العيار الثقيل للبنان المفكك غير المهيأ لعقد أي نوع من انواع الإتفاقات.

البداية من المعطيات الجديدة التي حصلت عليها الـ mtv في ما خص اشكال الجامعة اليسوعية امس.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل”

عندما تهاوت اللكمات واعقاب البنادق على الزملاء في تلفزيون “الجديد” ارتفعت معها الاصوات المدوية رفضا وتنديدا وانتصارا لحرية الكلمة وللعمل الصحافي الهادف الى كشف الفاسدين والمفسدين في اهم مرفقين 2 في الجمهورية اللبنانية المطار والمرفأ.

والسؤال: لماذا هذا الاستشراس والعنف القاتل في منع الاعلام من الاقتراب من محراب هذين المرفقين، اللذين باتا باعتراف القاصي والداني، وكرين 2 للفساد وللتهريب ولنهب اموال الدولة من دون حسيب او رقيب؟ ومن هي الجهة التي تملك هذه القوة التي تدفع بمسؤولين كبار في الجمارك، الى التعرض لاعلاميين، ذنبهم الوحيد انهم يسعون الى حقيقة ينقلونها للناس من اجل الدفاع عن مصالحهم واموالهم التي تنهب يوميا وتحت شعارات متعددة؟ وماذا يقول من يحكم بقبضته على المطار والمرفأ امام هذا الاعتداء السافر المدان، والذي يطال الجسم الاعلامي بأكمله، وليس تلفزيون “الجديد” وحده؟

والسؤال الاخر: هل بات من يعمل على انقاذ اللبنانيين من براثن الفساد عرضة للضرب والقمع، فيما اهل الافساد الذين يجمعون يوميا ومع كل طلعة فجر اكثر من خمسة ملايين دولار سرقة من جيوب اللبنانيين ومن موازنتهم العامة تحت الحماية؟ واين هي الاجهزة والقضاء لحماية والاعلاميين والناس من هؤلاء الذين يعيثون فسادا امام مبنى الجمارك وفي المرفأ والمطار؟ السؤال نفسه طرح بالامس عن الاجهزة ودورها بعد الذي شهدته الجامعة اليسوعية بفعل غزوة حزب الله.

في السياسة برز اليوم كلام للرئيس فؤاد السنيورة ليؤكد أن ظاهرة نمو السلاح الخارج عن الدولة هي اساس المشكلة، داعيا في كلمة وجهها الى اللبنانيين الى التقدم على مسارات ثلاث: تأليف حكومة من غير الحزبيين. واطلاق حوار وطني بقيادة رئيس الجمهورية. وخروج حزب الله وقواته من الحرب المعلنة على الشعب السوري.

 

مقدمة نشرة اخبار الـ “NBN”

اختتم الرئيس نبيه بري زيارة ناجحة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية. رئيس المجلس النيابي ركز على معالجة الازمة السورية وتقنية العلاقات بين العرب وايران لمجابهة الفتنة المذهبية الداهمة التي باتت تحتاج الى تحرك سريع وجهد مشترك. المعلومات تحدثت عن تفهم ايراني كبير لطرح رئيس المجلس في ظل ارتياح القيادة في الجمهورية الاسلامية للاتفاق بين طهران والغرب. هذه التسوية كانت تتضح ابعادها تدريجيا الى حد دفاع الرئيس الاميركي باراك اوباما عنها، لان اللهجات الصارمة لم تضمن امن الولايات المتحدة كما قال، ما يعني السير قدما في الحل الدبلوماسي. وفي طهران كان وزير الخارجية يجزم بأن لا عقوبات على ايران بعد جنيف والغاء ما قبلها، ما يعني انتقال الجمهورية الاسلامية الى الارتياح السياسي والاقتصادي الكامل.

سوريا، الجيش استعاد المبادرة الكاملة في الغوطة الشرقية للعاصمة بعدما قضى على مئات من نخبة المسلحين، لكن التفجيرات تواصلت واصابت اليوم حتى الكاراجات في دمشق فأوقعت ضحايا ابرياء بينما كان التحضير قائما لجنيف 2.

اما لبنانيا، فلا جديد يذكر في السياسة الداخلية. الحدث اليوم حط في وسط بيروت بمواجهة بين عناصر من الجمارك وفريق قناة “الجديد”. اشكال ادى الى تضارب واعتداء وتدخل قضائي بفتح تحقيق واخذ افادات الاعلاميين، في ظل تضامن اعلامي مفتوح امام قصر العدل.

 

 مقدمة نشرة اخبار الـ “OTV”

كسرت الجمارك المثل المتعارف عليه في لبنان “على الحكي ما في جمرك” وصار على الحكي جمرك، واكثر من ذلك ضرب وجرجرة وتوقيف واحتجاز. التحقيق الاعلامي تحول الى تحقيق قضائي، والمقابلة التي ارادت “الجديد” اجراءها مع المدير العام للجمارك بالتكليف شفيق مرعي، تحولت الى ملاكمة من طرف واحد. الدولة تستسهل ضرب الاعلاميين وانتهاك كراماتهم، لكنها تغض النظر عن الارهابيين والفاسدين والمرتكبين وقتلة الجيش. وزارة المال التي تتبع لها المديرية العامة للجمارك، لم نسمع موقف وزيرها حتى الساعة بعد. تعامل الجمارك مع الاعلام بأسلوب الميلشيات وليس كما يليق بمؤسسة تابعة للدولة. العماد عون رد ما يحصل من المشاكل مع الاعلاميين وطلاب الجامعات والتفجيرات، الى غياب الدولة والحياة البرلمانية وصيام الحكومة عن الانعقاد، داعيا الرئيس نجيب ميقاتي الى ترك السراي والذهاب الى بيته طالما اعترف بأنه ليس باستطاعته ان يفعل شيئا.

اقليميا، طغى الاتفاق الايراني – الغربي على المشهد الدولي والاقليمي مع انقلاب الادوار والرهانات، فإيران تفك عزلتها وخصومها يتدخلون فيها والرهان على الربيع العربي بمواجهة ايران وسوريا وحزب الله ادى الغرض منه، لكن بشكل معكوس اليوم. فالغرب يراهن على بشار الاسد وروحاني والسيد نصرالله لمواجهة الربيع الاسلامي، والخلاف بين ايران والسعودية صار نفورا بين واشنطن والرياض والتحريض الاسرائيلي على طهران لا يلاقي صدى له الا في بعض العواصم الخليجية التي لم تتردد في تهديد الشرق الاوسط بشكل مبطن عندما قال احد مسؤوليها ان النوم سيجافي سكان المنطقة بعد الاتفاق الايراني الغربي، وهذا ما يفسر ربما الاستعداد لموجة عنف اقوى في سوريا وتفجيرات اكبر في المنطقة ومن بينها لبنان حيث سيتم الرد على ضرب ايران في سوريا بشن الحرب على ايران في لبنان.

مقدمة نشرة اخبار الـ “LBC”

في بلاد الفراغ الأمني، اكتشفنا اليوم جهازا أمنيا فعالا يدعى جهاز منع التهريب في الجمارك لكنه في الواقع، جهاز للمنع فقط، منع الكلام، ومنع الإعلام من أداء واجبه. فضيحة على مستوى الدولة حدثت اليوم أمام مبنى الجمارك، رياض قبيسي، علي شريم، علي خليفة، واديب فرحات: أربعة إعلاميين من قناة “الجديد” يتعرضون للضرب والتوقيف على يد هذا الجهاز الذي يحمي، على ما يبدو، صناديق سوداء كثيرة.

فالقصة ليست بالتأكيد قصة موظف أو مدير عام، بل قصة فساد ينخر الدولة، ويستخدم هراواتها لمنع أي تغيير في قنوات النهب المنتشرة على طول الجمهورية وعرضها.

وفيما كان الإعلام يدفع ثمن الفراغ، طرح الرئيس فؤاد السنيورة مخرجا ثلاثيا من الأزمة السياسية: تأليف حكومة من غير الحزبيين، خروج حزب الله من سوريا، ونشر الجيش اللبناني على الحدود.

وفي الملف السوري، وبعد تحديد موعد مؤتمر جنيف 2، أعلن قائد الجيش السوري الحر، اللواء سليم ادريس، أن مقاتليه لن يشاركوا في المؤتمر، ولن يوقفوا القتال خلاله.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

صخب المتفرقات السياسية والامنية اللبنانية الذي ارتفع اليوم شغل الشاشات، لكن التحولات الكبرى والتطورات الخطيرة استمرت على حجزها مساحة الاهتمام والمتابعة. ايران واتفاقها مع الدول الكبرى، اصاب اسرائيل بعزلة لا يسمح فيها سوى رجع صدى صوتها المرتفع برغم التطمينات الاميركية وآخرها مناورات جوية مشتركة وصفتها الصحافة الاسرائيلية بأنها الاضخم التي يجريها سلاح الجو الاسرائيلي.

مناورات من نوع آخر تواصلها المعارضة السورية المسلحة التي لم تجد بعد طريقها نحو جنيف اثنين ونحو التفجيرات الانتحارية التي عاد اسلوبها في دمشق بعد انحسار لاشهر، وفي وقت استمر الانتحار المستورد الى لبنان محل متابعة، اكد وزير الدفاع من السفارة الايرانية اليوم انها جدية حتى كشف كل المتورطين بالارهاب.

ومن الارهاب التكفيري الى ما يمكن وصفه بالارهاب الثقافي المنظم الذي تعرض له طلاب الجامعة اليسوعية تحت مسمى نبش الهوية من ارشيف مرحلة الحرب. حادثة طلابية عادية ركبت القوات والكتائب موجتها وافتعلتا معركة وهمية حيث لا يجرؤ الآخرون. معركة مع الكبار تتوسل اخراج القوات والكتائب من انسداد الافق الداخلي والاقليمي امام خياراتهما البائسة والخاسرة. وازاء رد حزب الله على لسان النائب حسن فضل الله بدا البلد امام خطابين: خطاب يبني على ما يجمع ضمن التنوع لترميم ما تبقى من هيكل الدولة وهوية الوطن، وخطاب يستعيد الهويات المشتتة وزمن الغيتو وما كان شائعا عن ذهنية الانعزال.

حدث من نوع آخر خطف الاضواء اليوم مع عودة العلاقات الملتبسة بين السلطة والاعلام الى الواجهة مجددا من باب تعرض فريق من قناة “الجديد” الزميلة للضرب امام مبنى ادارة الجمارك اللبنانية وسط بيروت خلال استكماله تحقيقا استقصائيا. الاعتداء على الاعلاميين اعقبه اعتصام تضامني تخلله ايضا اشتباك وتدافع بين المتضامنين وعناصر الجمارك.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.