مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 14/1/2014

مقدمات نشرات الأخبار

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

اتصالات مفتوحة داخل فريقي الثامن والرابع عشر من آذار، وبينهما من خلال الرئيسين بري والسنيورة، ومعهما النائب وليد جنبلاط، فيما الرئيس سلام يجوجل نتائج هذه الإتصالات أولا بأول وفي تشاور مع رئيس الجمهورية.

هذا الكلام يعني أن التأليف الحكومي ليس بعيدا، لكن هناك نقطة تتعلق بالتطمينات حول إدراج إعلان بعبدا في البيان الوزاري. وفي التركيبة الحكومية إعتماد المداورة في الحقائب بتوزيع عادل.

ووسط الجو السياسي المشدودة إليه كل المحافل أمضى اللبنانيون في بيروت ومحيطها خصوصا شمالا لجهة الدورة خمس ساعات من المعاناة والإضرار بمصالحهم بسبب مطلب المياومين في شركة K.V.A. إعادة اثنين وستين زميلا لهم الى الشركة وإدخال الجميع الى مؤسسة الكهرباء. وصباح غد إجتماع حاسم، لكن ومهما كان سبب التحرك فإنه لا يبرر ما حصل بإنسداد الطرق وقطعها.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “MTV”

في خط الثامن من آذار، تسويق ناشط لفكرة أن عملية تأليف الحكومة انتقلت من الإطار العام الى الغوص في التفاصيل. وينطلق المقتنعون بهذه الأنباء من نقطتين: الأولى، الجو الإيجابي الذي وزعه وزير الخارجية الإيرانية، ومروحة لقاءاته السياسية التي لم تقتصر على حزب الله وحلفائه، وتطييره الحمائم البيض الى السعودية. والثانية، الكلام على دخول الرئيس السنيورة مع الرئيس بري صلب تفاصيل التأليف، وقد خرجا بنظرية تقول بأن ما نختلف عليه يمكن إخراجه من البيان الوزاري، حتى البيان الوزاري يجب تأجيله الى ما بعد إنجاز التوافق على الحكومة وعلى توزيعة الحقائب فيها.

أما في مقلب الرابع عشر من آذار، فقد لا تجد من ينفي حصول توافقات عامة على خطوط عريضة حول الحكومة، لكن دعوة الفريق الآخر لهم الى مأدبة حكومية من غير أطباق مسألة لن تمر بهذه الطفولية. والأيام المقبلة ستشهد تكتلا عريضا من كل قوى هذا الفريق سيعاود التشديد، بل التشدد إن لزم الأمر، على أن يتضمن البيان الوزاري، وقبل التأليف، كل المسائل التي تعيد حزب الله الى الدولة وتقي لبنان نيران الإقليم. فدم الوزير شطح الذي لم يجف بعد وصفارة انطلاق المحكمة الخاصة بلبنان لا يمكن اسقاطهما من الروحية الدافعة نحو تأليف الحكومة.

في الانتظار، مياومو الكهرباء المصروفون، لجأوا الى الشارع، وقد أدى إقفالهم مدخل بيروت الشرقي الى محاصرة الناس في سياراتهم ساعات طوال.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “NBN”

شعب عظيم في مصر يرسم خارطة المستقبل بوعي يتحدى فيه العنف والارهاب، الاستفتاء اليوم لم يكن على الدستور بقدر ما كان على خيار الدولة المصرية. قبل اعلان النعم للدستور الجديد اكدت المشاركة الكثيفة في الاستفتاء ما يريده المصريون. اكثر من خمسين مليون مواطن تدرجوا في طوابير المقترعين في سبع وعشرين محافظة. لم تستطع جماعة الاخوان منع المصريين من ممارسة خطوة ديمقراطية اساسية، فمضى الشعب الى جانب الجيش يبلور نظاما جديدا لا يقوم على مذهب ولا على طائفة او لون، دستور نابع من روح ثورة يوليو، اعطى البعد الاجتماعي اهتماما تستحقه مصر حتى بدا كأنه كتب بقلم جمال عبد الناصر. شعب مصر يصحح اليوم المسار في جمهوريته العربية فيحدد بوصلة الاتجاهات في المنطقة كلها. المشوار يمضي قدما من دستور يشرعنه المواطن المصري اليوم الى انتخابات رئاسية وبرلمانية وامن يريده المصريون ان يرسخ من خلال الثقة التامة بالمؤسسة العسكرية التي التزمت بخيار الجماهير في ظل احساس الشعب بالخطر الداهم الذي سيؤدي ببلادهم الى النزاع المفتوح كما في العراق.

دستوريا، تلك المعادلة تتثبت في ساحات المنطقة من العراق الذي يحارب القاعديين والداعشيين، الى سوريا المواجهة بين الدولة والمسلحين في ظل محاولات الحل السياسي وتشريع محاربة الارهاب فيها من خلال مؤتمر جنيف2.

في الداخل، الاتصالات حول التأليف الحكومي تمضي قدما، الوزير وائل ابو فاعور زار السعودية في الساعات الماضية، والرئيس سعد الحريري تفرغ لمعالجة الشرخ داخل قوى الرابع عشر من آذار. ومن هنا كان اتصاله بالدكتور سمير جعجع والنائب سامي الجميل. لم تتضح التفاصيل بعد لكن الايجابية بقيت، فيما ينتظر الموقف الرسمي لقوى الرابع عشر من آذار.

ومن خارج الاهتمامات السياسية اتى تحرك المياومين في الكهرباء احتجاجا على صرف عمال شركة (KVA) اقفال طريق الدورة لساعات وتحرك سلمي تطور الى اشكال مع القوى الامنية. وزير العمل تدخل لاعادة العمال الى عملهم، والمياومون تمسكوا بحقوقهم واجتماع يوم غد بين الشركة والوزير، يحدد مسار القضية.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “OTV”

حول عشرات المياومين في إحدى شركات الكهرباء الخاصة بيروت وضواحيها الى موقف للسيارات، وعلق الركاب والسائقون لساعات وساعات من دون أن يتنبه المعتصمون لمصالح الناس وأوضاعهم الصحية والمعيشية. وسواء اكانت مطالبهم محقة أم لا فمن غير المقبول خرق التعهدات من جهات قريبة منهم بمنع قطع الطرقات والتي تتلاقى مع قرارات رسمية وحتى رئاسية كانت أكدت منع قطع أي طريق، في الوقت الذي يبقى فيه القضاء السبيل الوحيد لكل صاحب حق وكل من يشعر بأنه مستهدف لينال حقوقه. وهكذا طغى ضجيج السيارات العالقة، على الاتصالات واللقاءات المتعلقة بالحكومة التي بات من المؤكد أنها لن تشهد أي تطور حتى أواخر الشهر الجاري، على الرغم من اقتراب انتهاء مهلة العشرة أيام التي أعطاها رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة. المؤكد أن الاطار العام حسم من خلال ثلاث ثمانات المبكلة والمدورة لناحية الوزير الملك، أما ما يتعلق بالمضمون فلم يحسم بعد ولا سيما ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة أو اعتماد إعلان بعبدا كبيان للحكومة الموعودة.

في موازاة ذلك استمرت في لاهاي التحضيرات لانطلاق أعمال المحكمة الدولية التي انعقدت اليوم على مستوى غرفة الدرجة الأولى حيث طلب محامو الدفاع عن حسن حبيب مرعي مهلة شهرين لدرس المواد والأدلة المقدمة من الادعاء.

==============================

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

جعجعة كثيرة في لبنان والطحين في مكان واحد. وزير اقليمي من هنا ورسائل تطمين من هناك، اعتراضات على الهبة السعودية للجيش، اجواء تفاؤلية بأن ولادة الحكومة قريبة حينا واجواء تشاؤمية بخصوص الحقائب واسماء الوزراء احيانا، شركات تطرد المياومين الفقراء من هنا ووزارات تستمر في السرقة رغم تصريف الاعمال من هناك.

جعجعة كثيرة في لبنان والطحين في مكان واحد في لاهاي، المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، المحكمة التي باتت قاب قوسين وادنى وما هي الا ساعات قليلة ويبدأ زمن العدالة وتبدأ فيه محاكمة المتهمين بجريمة العصر، المحاكمة التي ستفتح عصرا جديدا في لبنان حيث لا افلات من العقاب ولا مفر للمجرمين مهما علت مراتبهم الحزبية او السياسية او الاجرامية. واليوم دخلت كاميرا المستقبل الى قاعة المحكمة وحصلت على الصور الاولى من داخل القاعة حيث سيجلس القضاة تحت قوس العدالة وسيجتمع المدعي العام والشهود ومحامو الدفاع والمعنيون من اهالي الضحايا والشهداء، هناك سيشهد هؤلاء الاهالي وسيشهد لبنان للمرة الاولى في تاريخه من وراء البحار من لاهاي نسائم العدالة الاولى التي ستخرج من قاعة مقفلة بالقانون مفتوحة على العدل علها تملأ صحراء القتل والاغتيال بالخوف من القصاص وتنهي زمن الافلات من العقاب.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

مر استفتاء مصر على الدستور للمرة الثانية في غضون عام عابرا، ومرت ذكرى هروب زين العابدين بن علي على تونس المنشغلة بتداعيات ما بعد الثورة كأنها ما كانت، ومر اليوم السوري على مزيد من التناحر بين ثوار الذبح مع سيطرة “داعش” على الرقة وسط انباء عن قتلها قائد لواء التوحيد في حلب، وعلى العراق الذي حل فيه وزير الخارجية الايراني قادما من بيروت، مرت موجة تفجيرات كما كل يوم.

اليوم اللبناني كان يوم المياومين، بيروت العاصمة اختنقت عند شريانها الشمالي وانفصلت لاربع ساعات عن الشمال والمتن وكسروان وجبيل لان الحكومة المنصرفة عن تصريف الاعمال وتصريف شؤون الناس وحقوق المياومين، بدت شبه عاجزة في منع صرف تعسفي لعشرات المياومين من قبل شركة خاصة انقلبت على تعهدات الدولة وتسويات السياسيين.

اما تسويات السياسيين لتشكيل الحكومة الجديد فعلى حالها من المرواحة في دائرة التفاؤل الحذر. حذر تفرضه التباينات البيئية داخل الرابع عشر من آذار التي باتت ملاحقة بسيف مهلة زمنية حددها رئيس الجمهورية، فحزب المستقبل استمهل رئيس الحكومة المكلف بضعة ايام اخرى وذلك لاقناع حلفائه بالسير في ركب الحكومة الجامعة، وللغاية كان اتصال جديد مطول بين رئيسي المستقبل والقوات واخر من رئيس المستقبل بالجميل الابن الذي تمنع بعد قبول.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار ال “LBC”

لنضع جانبا ملفات تشكيل الحكومة وانطلاق جلسات المحكمة الدولية، والاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف إثنين، والاستفتاء في مصر على الدستور ، ولنتوقف عند ما أوقف ومن أوقف البلد اليوم:

إثنان وستون مياوما في شركة خاصة يأخذون أكثر من نصف مليون مواطن رهائن… الرقم ليس وجهة نظر.. فإذا كان يدخل العاصمة من جهة نهر الموت، ويخرج منها كل صباح نحو ثلاثمة ألف سيارة، وإذا افترضنا ان في كل سيارة مواطنين، يكون الإثنان والستون مياوما قد سجنوا ستمئة ألف مواطن في سياراتهم.

هل من إحصاء دقيق للأضرار والخسائر التي تكبدها المواطنون من جراء هذا الأسر؟ ماذا يمكن أن يحل بمريض كان على موعد مع طبيب؟ من يعوض لمواطن فاته موعد سفره؟ ماذا يفعل طلاب المدارس والجامعات الذين أمضوا يوم التعليم في سياراتهم أو باصاتهم؟

بصرف النظر عن أحقية مطالب المياومين أو عدم أحقيتها، وبصرف النظر عن وجهة نظر الشركة الخاصة التي صرفتهم، هل يجوز عند كل نزاع بين مياومين وشركتهم أن يؤخذ البلد رهينة؟ وبالمناسبة، من يتذكر التعهدات التي أعطيت منذ زمن بأن الطرق لن تقطع بعد اليوم؟ هل أعطيت هذه الوعود سهوا؟

==============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

سقط اليوم على أيدي المياومين فاحتلوا موقعه الشاغر ومشوا على فراغه. أقفلوا شرايين طرق بحرية رفضا لصرف اثنين وستين عاملا.. ووعدوا بالقبض على مفاصل أخرى ما لم تثمر مفاوضات وزير العمل غدا مع الشركة المعنية KVA انتهى النهار على وعد من حكومة أصبحت في حكم المياومة سترحل قريبا لتفسح في المجال أمام حكومة جامعة بات التوافق عليها يحظى بنعم تؤهلها للتأليف… الحكومة العتيدة ستبحث عن خلاصها من هنا إلى الرياض التي عاد منها الوزير وائل أبو فاعور بعد زيارة قام بها مساء أمس. وفي أجواء الزيارة أن وزير الشؤون الاجتماعية يحمل معه أنباء سارة، وأن مسؤولين في المملكة أبلغوه أن السعودية لن تقف في وجه أي مسعى يتوافق عليه اللبنانيون ولو كان بمشاركة حزب الله.

ووفقا للتقويم الرئاسي فإن الرئيس سعد الحريري متعاون ويبدي تسهيلات لإنجاز صيغة الـ(3 تمانات) التي كان رئيس الجمهورية أول من طرحها في السابق. وتقول مصادر القصر إن إعلان بعبدا لن يكون عقبة أمام إنجاز هذه الحكومة.. والأهم أنه لن تكون هناك حكومة أمر واقع أو حيادية.. لا وزراء ودائع ولا ملوك.. وما نسب عن وديعة شيعية غرس اسمها في الإعلام بفائض مالي، غير صحيح على الإطلاق. وتقول المصادر إن علاقة رئيس الجمهورية بحزب الله أيضا سالكة.. وتنفي من جهة أخرى فيض الشائعات التي تروج وجود سيارات مفخخة في عدد من مناطق بيروت…

سلوك الدرب الحكومية يتقاطع عربيا ودوليا مع فتح المسالك الجانبية للحل السياسي في الأزمة السورية. ويبدو أن الحل يسير برعاية بابوية وإرشاد رسولي من رأس الكنيسة في العالم حيث أوصى الفاتيكان بوقف غير مشروط لإطلاق النار في سوريا وبمشاركة جميع الأطراف الإقليميين للإسهام في إنجاح مؤتمر جنيف اثنين. وهذا الموقف أعلنه الكرسي الرسولي قبيل وصول وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الفاتيكان.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.