مملكة آل سعود تواصل تآمرها على الشعب اليمني

صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:

الشعب اليمني يواصل تصديه لتلك القوى التي تستهدف الانتقاص من سيادته ومصادرة قراره والهيمنة عليه، هذا الموقف المشروع من جانب الشعب اليمني، أثار غيظ دول في الاقليم، لا تريد لليمن استقرارا أمنيا ونهوضا اقتصاديا، لذلك، بدأت بتكثيف تآمرها عليه، والعمل على اجهاض حراكه وثورته، بالتهديد والاستعداء والوعيد، الى درجة التوسل لدى مجلس الأمن بالعدوان عليه، واحتلاله.

وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن التحريض على الشعب اليمني، ومحاولة شل مؤسساته، واغلاق دول لسفاراتها في صنعاء، الهدف منه هو خلق فراغ سياسي، واحداث فوضى عارمة في ساحته، لعرقلة جهوده، في تعزيز وحدته ونهوضه وبناء اقتصاده.
وتضيف هذه الدوائر أن نظام آل سعود يلعب دورا كبيرا في التآمر على الشعب اليمني، وقد كثف من عمليات ارسال الاسلحة الى بعض القبائل في اليمن خاصة في منطقة مأرب، وهو يدفع مسؤولي المؤسسات الى ترك أعمالهم والاستقالة للتشويش على الحراك الشعبي المتقدم والناجح.
وأشارت المصادر الى أن النظام السعودي أقام تحالفا مع عصابة القاعدة الارهابية، لتنفيذ عمليات تفجير ارهابية في الساحة اليمنية، وضخ الى هذه العصابة الأموال والاسلحة، وتقوم الرياض باستعداء دول اقليمية وفي الساحة الدولية، ضد الحراك اليمني وقياداته.
وتؤكد الدوائر أن مملكة آل سعود تخشى كثيرا من تطورات الوضع في اليمن، لذلك تواصل التحريض على الشعب اليمني، ووصل عداء هذا النظام درجة طلب فيها من مجلس الأمن اصدار قرار تحت البند السابع لضرب اليمن واجهاض ثورته.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.