هل يفجر ماجد الماجد قنبلته ويعلن انه ضابط في المخابرات السعودية؟

majed - majed - kaeda

قالت مصادر امنية حزبية في لبنان ونقلاً عن مصادرها والتي تتحمل مسؤولية كلامها وعلى ذمتها ان مخابرات الجيش اللبناني التي اعتقلت الارهابي ماجد الماجد لم تعتقل ارهابياً وانما رجلاً امنياً يعمل بالتنسيق الوثيق مع الاستخبارات السعودية.

وتضيف المصادر الحزبية اللبنانية: التعذيب المناسب والتحقيق المهني سيجعلان القاتل السعودي الرسمي يعترف بما هو عليه كضابط سعودي عامل. ( وهو المسؤول عن دماء مئات اللبنانيين الذين استهدفهم بالسيارات المفخخة ).

الماجد الذي يتزعم العصابة الارهابية: “كتائب عميل المخابرات السعودية عبد الله عزام” لا بد وانه اعترف لمحققين لبنانيين وامام الكاميرا بأنه ضابط سابق في المخابرات السعودية جرى سجنه لميوله المتشددة ثم اطلق السعوديون سراحه بشرط التعاون على اطلاق عمل اختراقي داخل القاعدة.

ولا بد ان اعترف بما يعرفه امنيون في لبنان عنه من انه وثيق الصلة هاتفياً بالسفارة السعودية وبالتحديد بالعقيد المسؤول عن الساحة اللبنانية لصالح بندر بن سلطان والمرتبط مباشرة بامير القتل السعودي، ويلقبه عملائه ” ابو عبد العزيز” ويقيم في فردان خلف سنتر 732 ولا يتردد على السفارة كثيراً بل يتجول متنكراً وينتقل بسيارات عادية ولديه شقق امنة اخرى ولا يعيش مع عائلة وانما مع خادمته التي اتى بها من السعودية.

ساكني المبنى لا يعرفون اسمه ومؤجره ليس سوى احد السياسيين التابعين لتيار المستقبل وهو مالك الشقة الذي يرتبط بالسعودية بعلاقة جيدة جداً.

المعلومات تقول ان جهاز امن المقاومة يملك تسجيلاً صوتياً لاتصالات متعددة بين ابو عبد العزيز وبين السفير السعودي من جهة ومن بين ابو عبد العزيز وبين ماجد الماجد، كما ان الضابط السعودي الذي يستعمل اجهزة اتصال مشفرة يتواصل منذ اعتقال الماجد مع رؤسائه طالباً بذل جهد فوري لنقل الماجد من السجن الى الرياض بالطرق القانونية او بالضغط السياسي وفي كلامه المسجل قال الضابط السعودي للسفير الارهابي السعودي في لبنان الفار الى الرياض “اذا استطاع السفير القطري اطلاق سراح ناصر العطية (ارهابي اعتقله الامن العام ثم اطلق سراحه بضغط سياسي محلي وقطري اميري) فيمكنكم اطلاق سراح الماجد وترحيله الى الرياض”.

الضابط السعودي ليس ناشطاً على الصعيد الارهابي فقط بل هو من جنّد عدداً من الذين يزعمون هوى بالمقاومة وايران وسوريا ويعملون معه خفية بعدما استمالهم بالمال والوعود والتسهيلات التي يقدمونها لانصارهم في نيل فيزا العمل او العمرة والحج الى السعودية.

هل سيبقى هذا الضابط حراً بعد تفجير الشارع العريض في الضاحية الجنوبية؟ ام سيلحق بسفير بلاده الهارب من انتقام الشعب اللبناني الى وكره الارهابي في الرياض.

 

عمر عبد العال – موقع إسلام تايمز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.