الصحافة العربية

 

تشرين: تعاملنا مع لجنة التحقيق بكل شفافية والتزام لكشف الحقيقة.. وما يروّجه الأمريكيون كاذب.. المعلم: سورية ليست لقمة سائغة ولديها أدوات دفاع عن النفس ستفاجئ الآخرين… واشنطن وحلفاؤها يقومون بجهد حربي ضد سورية خدمة لـ «إسرائيل» أولاً و«جبهة النصرة» ثانياً

قالت تشرين: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن سورية وافقت فوراً على طلبات الأمم المتحدة ولم يكن هناك أي تأخير من قبلها وتعاملت مع لجنة التحقيق بكل شفافية والتزام لكشف الحقيقة، مشيراً إلى أن ما يروج من قبل مسؤولي الإدارة الأمريكية حول استخدام السلاح الكيماوي كاذب جملة وتفصيلاً.

وشدّد المعلم في مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية والمغتربين أمس على أن القوات المسلحة في سورية لم تستخدم السلاح الكيماوي إطلاقاً وأنه ما من بلد في العالم يستخدم سلاح دمار شامل ضد شعبه، مضيفاً: إنه إذا كان لدى من يتهم قواتنا المسلحة دليل على استخدامها لهذا السلاح فإننا نتحداه أن يظهره لرأيه العام ولاسيما في الدول التي تتهم الحكومة السورية باستخدام هذا السلاح لإطلاعها على حقيقة اتهامات قادتها التي لا تستند إلى الواقع.

وأوضح المعلم أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أجرى اتصالاً هاتفياً معه الخميس الفائت بعد قطيعة عامين ونصف العام أشار فيه إلى أن موضوع الكيميائي هو القصة الأولى في المجتمع الدولي ولا بد من توضيح هذا الأمر من خلال السماح الفوري للجنة التحقيق بالتوجه إلى الغوطة الشرقية وتم إبلاغه بأن الغوطة الشرقية منطقة شاسعة وأن لدى سورية مصلحة وطنية في الكشف عن الحقيقة.

ولفت المعلم إلى أنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أن سورية ستعمل في إطار تنفيذ المصلحة الوطنية على السماح للجنة التحقيق بالتوجه إلى الغوطة، مبيناً أن اللجنة كانت موجودة في دمشق لكنها لم تطلب التوجه إلى مواقع محددة بالغوطة حتى جاءت ممثلة الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين السبت ليجري الطلب رسمياً من الأمم المتحدة بإمكانية التحقق في مواقع محددة بالغوطة.

وأوضح المعلم أن اللجنة قدّمت أربعة مواقع يريدون التحقيق فيها علماً أن «الائتلاف المعارض» قد حددها في رسالة إلى مجلس الأمن واتفقنا مع اللجنة على تقديم كل التسهيلات وضمان أمن البعثة التي ستتوجه إلى هذه المواقع في مناطق سيطرة القوات السورية، مضيفاً: إن اللجنة أرادت الذهاب إلى المواقع التي ليست تحت سيطرة القوات السورية وقلت لهم: أنا أثرت هذا الموضوع مع وزير الخارجية الأمريكي الذي قال: إن لديه ضمانات من المجموعات الإرهابية المسلحة بتسهيل عمل هذه البعثة.

تابعت الصحيفة، وقال المعلم: إن الحكومة السورية لم تتأخر بالموافقة والسماح لبعثة التحقيق بالعمل بكل بساطة.. كين جاءت السبت والأحد اتفقنا والإثنين غادروا إلى المعضمية.. لم نجادلهم في المواقع التي طلبوها.. وافقنا فوراً إذاً لا يوجد تأخير متسائلاً كيف نتهم بالتأخير وهم أخروا مجيء اللجنة أصلاً خمسة أشهر بعد استخدام المسلحين للمواد الكيميائية في خان العسل مذكراً أن سورية تقدمت بطلب منذ 19 آذار الماضي لقدوم المحققين ولم يأتوا إلا منذ أسبوع.

ورداً على كلام وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ أن القوات السورية أزالت آثار السلاح الكيميائي أشار المعلم إلى أن هذه الآثار لا تستطيع القوات السورية إزالتها لأنها موجودة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة، مبيناً أن الأمم المتحدة قالت بالأمس: إنه ما زال بإمكان لجنة التحقيق توثيق عملها في هذه المناطق.

وقال وزير الخارجية والمغتربين: إن كلام وزير خارجية بريطانيا لا يستند إلى وقائع بل هو يريد أن يعطي معلومات خاطئة لرأيه العام، مضيفاً: إنه لا يوجد بلد في العالم يستخدم سلاح دمار شامل ضد شعبه وإذا كان لدى من يتهم قواتنا المسلحة دليل على استخدامها لهذا السلاح أتحداه أن يظهره لرأيه العام فمن حق الرأي العام في تلك الدول أن يطلع على حقيقة هذه الاتهامات، مجدداً تأكيد التزام سورية بتقديم كل المساعدات والضمانات للجنة التحقيق لمتابعة ما اتفقنا عليه الأحد الماضي.

وأشار المعلم إلى أن استخدام ذريعة السلاح الكيميائي للعدوان على سورية «باهتة وغير دقيقة» على الإطلاق وليظهروا ما لديهم من أدلة، معتبراً أنه إذا كان هدف الحملة العسكرية التأثير المعنوي على الشعب السوري فهم مخطئون لأن التماسك بين الشعب العربي السوري وقواته المسلحة وقيادته هو الذي مكن سورية من الصمود طيلة الأزمة التي تواجه فيها العالم.

وقال: إذا كانوا يريدون تحقيق أهداف أخرى من هذا العدوان فأنا أفكر ما هي هذه الأهداف؟ الجواب المنطقي الوحيد.. المسلحون الذين يأتون عبر الحدود من تركيا يأتون من 83 دولة يأتون من معظم الدول العربية عدا جيبوتي وأنا أقول كلاماً موثقاً.. إذاً ما هي فوائدهم؟ أنا أعرف أن أي شيء يتحرك في هذه المنطقة يجب أن يخدم مصالح «إسرائيل» وبالتالي فإن مثل هذا العدوان يجب أن يخدم أولاً مصالح «إسرائيل» وثانياً سيخدم من دون شك الجهد العسكري الذي تقوم به «جبهة النصرة» المرتبطة بـ«القاعدة» في سورية.

 

القدس العربي: انباء عن تحديد يوم الخميس.. طهران تحذر من تهديد الاستقرار بالمنطقة.. والمعلم ينفي وجود اتفاق دفاع معها.. امريكا على اهبة الاستعداد لتوجيه ضربة محدودة.. وسورية تتعهد ‘ردا مفاجئا’… روسيا ترحل رعاياها.. واسرائيليون يحضرون الملاجئ

قالت القدس العربي: اكدت سورية الثلاثاء عزمها الدفاع عن نفسها، فيما تتجه الولايات المتحدة وحلفاؤها الى توجيه ضربات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد المتهم بتنفيذ هجوم فتاك بالسلاح الكيميائي.

وفيما اعلن وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل ان الولايات المتحدة على ‘اهبة الاستعداد للتحرك بسرعة’، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان فرنسا ‘مستعدة لمعاقبة الذين اتخذوا القرار الدنيء باستخدام الغاز ضد الابرياء’ في سورية.

وكانت شبكة (أن بي سي) الأمريكية نقلت عن مسؤولين في الولايات المتحدة أن ضربة صاروخية محدودة قد توجه إلى سورية ‘بحلول الخميس كأقرب موعد’.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الثلاثاء إن الخيارات التي تتم دراستها حول سورية لا تتعلق بتغيير النظام.

وأضاف كارني رداً على سؤال أن ‘الخيارات التي ندرسها لا تتعلق بتغيير النظام’.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي لم يتخذ بعد القرار بضرب سورية وهو ‘مستمر في العمل مع فريق الأمن القومي لمراجعة الخيارات’.

وأضاف ‘لا يوجد شكّ بأن الاسلحة الكيميائية استخدمت على نطاق واسع في 21 آب (أغسطس) قرب دمشق’ وقال ‘يجب أن يكون هناك رد’.

ونقلت شبكة (سي أن أن) عن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة قد تنشر تقريراً استخباراتياً في وقت لاحق يحتوي على أدلة عن الهجوم المزعوم في منطقة الغوطة بريف دمشق ويضم ادلة جنائية واتصالات تم اعتراضها بين قادة عسكريين سوريين.

وفي دمشق اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي الثلاثاء ان دمشق ستدافع عن نفسها امام اي هجوم.

وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة بدمشق ‘سندافع عن انفسنا بالوسائل المتاحة’، مؤكدا ان ‘سورية ليست لقمة سائغة، لدينا ادوات الدفاع عن النفس. سنفاجىء الآخرين بها’.

 

الاتحاد: اعتقالات ومداهمات لأنصار “الجماعة” ومرسي في 3 مدن.. استطلاع: 69% من المصريين يؤيدون إقصاء «الإخوان»

قالت الاتحاد: كشف استطلاع للرأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة” أن 69 في المئة من المصريين يرفضون استمرار جماعة الإخوان المسلمين في الحياة السياسية المصرية، في حين وافق 6 في المئة على استمرارها. وقال الدكتور ماجد عثمان مدير المركز إن الاستطلاع الذي تم إجراؤه باستخدام الهاتف المنزلي والمحمول على عينة حجمها 1395 مواطناً في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر بجميع محافظات الجمهورية، خلال الفترة من 19 إلى 21 أغسطس الجاري، حول تقييم المصريين لجماعة الإخوان المسلمين ومدى قبولهم باستمرارها في المشهد السياسي المصري بعد ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس السابق محمد مرسي، وبعد فض اعتصامات رابعة العدوية والنهضة وما تبعها من أعمال عنف واسعة النطاق، أظهر ايضا أن 13 في المئة من المواطنين وافقوا على استمرار جماعة الإخوان ولكن بشروط معينة، وهي أن تكون جماعة دعوية ولا تعمل بالسياسة، وأن تبتعد عن العنف، وأن تقوم بمراجعات لمواقفها، في حين اعرب 12 في المئة أنهم لم يحددوا موقفهم بعد.

وأوضح عثمان أنه بسؤال المواطنين عن مدى قبول المصريين أن يشارك حزب “الحرية والعدالة” الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات القادمة لمجلس النواب، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 63 في المئة من المصريين لا يوافقون أن يشارك حزب “الحرية والعدالة” في الانتخابات القادمة لمجلس النواب، بينما وافق على ذلك 26 في المئة، وأجاب 12 في المئة بأنهم لا يستطيعون الحكم. وأضاف عثمان أن 78 في المئة من المواطنين قالوا إن حكم الإخوان كان أسوأ مما كانوا يتوقعون، في حين رأى 3 في المئة أنه كان أفضل من المتوقع، وذكر 12 في المئة أن حكم الإخوان جاء كما توقعوا سواء كان جيداً أو سيئاً وأجاب 7 في المئة بأنهم لا يستطيعون الحكم. وحول أحداث العنف واسعة النطاق التي صاحبت وتلت فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي في منطقتي رابعة العدوية والنهضة، كشفت النتائج أن 57 في المئة من المصريين يحملون جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية الكاملة عن كل تلك الأحداث، وذكر 29 في المئة أن الجماعة مسؤولة بشكل جزئي عن هذه الأحداث، بينما يرى 5 في المئة أن الجماعة غير مسؤولة عن أية أحداث عنف، وذكر 6 في المئة أنهم لا يعرفون من المسؤول عن تلك الأحداث.

من جانب آخر، نفذت قوات الأمن المصرية فجر أمس حملة مداهمات وقبض بحق قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في 3 مدن مصرية، بحسب شهود عيان ومصادر بجماعة الإخوان. ففي مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، جنوب غرب القاهرة، داهمت قوات الأمن منزل القيادي عبد الرحمن الشواف، وهو طبيب المستشفى الميداني باعتصام مؤيدي مرسي في “النهضة” (جنوب غرب) الذي تم فضه منتصف الشهر الجاري والذي تم القبض عليه في وقت سابق، بحسب شهود عيان.

 

الحياة: تونس: إعلان الحرب على التيار السلفي

قالت الحياة: صنف رئيس الحكومة التونسية علي العريض «أنصار الشريعة» تنظيماً إرهابياً، على رغم انه الممثل الرئيسي للتيار السلفي الجهادي في البلاد، ما يعني إعلان الحرب على التيار السلفي في البلاد.

وقال رئيس الحكومة التي تقودها حركة «النهضة» الإسلامية، في مؤتمر صحافي أمس، أنه «بعد جلسات جمعت بين رئاستي الجمهوريّة والحكومة ووزارة الداخليّة والهياكل المعنيّة تم إدراج انصار الشريعة في خانة التنظيمات الإرهابيّة».

وأضاف العريض «ثبت بالأدلّة والقرائن على أن التنظيم ضالع في عمليّات العنف والإرهاب وكلّ من ينتمي الى هذا التنظيم أو من يتعامل معه سيتحمّل مسؤوليّاته كاملة انطلاقاً من الإجراءات المترتبة عن قرار اعتباره تنظيماً إرهابيّاً».

وانتشرت في تونس بعد سقوط حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي مظاهر الانتماء إلى التيار السلفي الجهادي من خلال التظاهرات والأحداث الأمنية التي عرفتها البلاد. وساعد في ذلك الانتشار خروج قيادات التنظيم من السجون بعد الثورة إضافة إلى عودة المقاتلين السابقين من أفغانستان والعراق ومن سجون أوروبا حيث يعترف عدد منهم بأنه كان ينشط ضمن خلايا تابعة لتنظيم «القاعدة» في أوروبا والعراق والجزائر.

وحمّل رئيس الحكومة التنظيم مسؤولية الاغتيالات السياسية التي طاولت المعارض اليساري شكري بلعيد في شباط (فبراير) الماضي والنائب القومي محمد البراهمي أواخر الشهر الماضي، باعتبار ضلوع أفراد «متشددين ينتمون إلى التنظيم» في الاغتيال.

وتعقيباً على خطاب رئيس الحكومة قال الكاتب والخبير في شؤون الجماعات الإسلامية الهادي يحمد لـ»الحياة» إن إعلان «أنصار الشريعة» تنظيماً إرهابياً «يستوجب تبعات قانونية وأمنية لكل من يثبت انتماؤه إلى التنظيم ومحاكمته وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب».

واعتبر الهادي يحمد أن هذا الإعلان «هو بمثابة إعلان حرب بين الحكومة والتيار السلفي الجهادي باعتبار أن أنصار الشريعة سيردون الفعل بعنف وهو ما ينبئ بدخول مرحلة كسر العظم بين الطرفين».

ووفق ما اعلنه رئيس الحكومة فإن الجهات الأمنية والاستخباراتية تمكنت من الكشف عن تنظيم هيكلي لـ»أنصار الشريعة» فيه جهاز دعوي سلمي وجناح عسكري، بالإضافة إلى معلومات عن «اختراق جزئي» قام به التنظيم للأجهزة الأمنية والعسكرية.

ومن المنتظر أن يعلن وزير الداخلية (مستقل) لطفي بن جدو تفاصيل الخطط والأهداف التي كان ينوي التنظيم القيام بها على الأراضي التونسية.

 

البيان: الجيش الأميركي بانتظار أوامر أوباما للتنفيذ.. تحديد قائمة أهداف ضرب سوريا

قالت البيان: يحبس العالم أنفاسه بانتظار ما ستحمله الساعات والأيام القليلة المقبلة، بشأن توجيه ضربة عسكرية لسوريا، في وقت أفادت مصادر عسكرية أن القوى الغربية، وعلى رأسها أميركا وبريطانيا، حددت قائمة أهداف لضربها في سوريا، تشمل منظومات الدفاع الجوي، ومراكز القيادة والتحكم، وأن هذه الضربة «القريبة» ستكون «محدودة»، بهدف شل قدرات نظام بشار الأسد، وإعادة التوازن على الأرض، وليس «إسقاطه»، وفيما أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، أن الجيش الأميركي بانتظار أوامر الرئيس باراك أوباما لشن الضربة العسكرية، وضعت بريطانيا خطة طوارئ لمواجهة أي عمل عسكري ضد سوريا، فيما أكدت فرنسا أنها مستعدة لمعاقبة النظام الذي قتل شعبه بالغاز، وفيما تزايدت التصريحات بشأن موعد تنفيذ الضربة، أكد مصدر في المعارضة السورية، أن القوى الغربية أكدت تنفيذها خلال أيام قليلة.

وأفادت مصادر عسكرية غربية أن قادة الجيشين الأميركي والبريطاني يفضلان الخوض في «عملية محدودة»، من خلال استخدام سلاح يمكن التحكم به عن بعد، مشيرة إلى أن العملية ستكون مخصصة فقط لتعطيل قدرات بشار الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوي، كما ستكون من أهم أهدافها، ضرب جيش النظام السوري وابتعاده عن ضرب السلاح الكيماوي مرة أخرى ضد أهداف مدنية في سوريا. ونقلت صحيفة «ديلي تلغراف» عن خبراء عسكريين قولهم: «إن من المتوقع أن تكون الضربة العسكرية الموجهة لسوريا قصيرة، ربما لا تقل عن 24 ساعة، ولا تزيد عن 48 ساعة، والتي سيتم خلالها ضرب رموز نظام الأسد، كما سيتم ضرب منظومة الدفاع الجوية المزدوجة، وخنادق يتم استخدامها للقيادة والتحكم، إضافة إلى ضرب مبانٍ حكومية ووسائل اتصالات ومواقع صواريخ سلاح الجو التابع للأسد». ويشير الخبراء إلى أن «الهدف الأخير في بنك الأهداف هو طائرات سلاح الجو السوري التي قامت في الآونة الأخيرة بتوفير التفوق الكبير لجيش النظام ضد المعارضة السورية المتمثلة بالجيش السوري الحر»، لافتين إلى أن «ضربة كهذه من شأنها أن تضعف، وبشكل جوهري، قوة النظام، وتوفر دعماً بشكل أو بآخر لقوات المعارضة»، وأكدوا أن ضرب سوريا سيكون عبر الصواريخ الموجهة من الغواصات والبوارج الحربية، إضافة إلى غارات جوية مكثفة.

 

الشرق الأوسط: الضربة «الوشيكة» لسوريا تمهيد لـ«جنيف 2»

قالت الشرق الأوسط: بينما يحبس العالم أنفاسه مترقبا ضربة عسكرية غربية وشيكة تستهدف نظام الرئيس السوري بشار الأسد إثر اتهامه بهجوم بالأسلحة الكيماوية في منطقتين بريف دمشق الأربعاء الماضي أسفر عن مقتل المئات، أكدت المعارضة السورية أن الدول الحليفة لها حصلت من المعارضة على «تعهد» بالمشاركة في مؤتمر السلام المزمع عقده تحت اسم «جنيف 2» مقابل شن تلك الضربة.

وكشف معارض سوري بارز لـ«الشرق الأوسط» عن ملامح اتفاق بين المعارضة وتلك الدول الحليفة، وقال إن «العملية لن تقضي على (نظام الرئيس السوري) بشار الأسد، لكن سوف تجلبه إلى طاولة المفاوضات (جنيف2) منهكا»، وسيكون «تنحي الرئيس السوري في نهاية المفاوضات ونتيجة لها».

وحسب مصادر المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» فإن الجانب الأميركي طلب منها «بنك أهداف» يمكن استخدامه عند توجيه الضربة، وأن لقاءات ستعقد اعتبارا من اليوم بين خبراء أميركيين وأعضاء في المجالس العسكرية لتحديد الأهداف المفترضة.

وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أمس اعتقاد واشنطن استخدام النظام السلاح الكيماوي لكن الرئيس باراك أوباما لم يتخذ قرارا بشأن كيفية رد الولايات المتحدة.

وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» أمس أن «الهدف من احتمال (القيام بعمل عسكري في سوريا) هو فقط للرد على استخدام أسلحة كيماوية، ولا يوجد أي تصور لخيار تغيير النظام».

تابعت الصحيفة، وسارع النظام في دمشق أمس وعلى لسان وزير خارجيته وليد المعلم إلى نفي مسؤوليته عن الهجوم الكيماوي. وقال المعلم إن بلاده ستدافع عن نفسها إذا تعرضت إلى أي ضربة. مؤكدا أن «سوريا ليست لقمة سائغة، لدينا أدوات الدفاع عن النفس. سنفاجئ الآخرين بها».

 

الخليج: ضربات صاروخية محددة ومصادر تتوقعها “غداً أو بعد غد” . . وأسواق المال أول المتضررين.. الغرب يُعد لتكرار سيناريو العراق وليبيا في سوريا

قالت الخليج: تقف المنطقة والعالم في حالة ترقب مصحوبة بالقلق بانتظار قرار من الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبدو أنه بات وشيكاً لهجوم عسكري يستهدف سوريا، في تكرار للسيناريو الذي تم تنفيذه ضد العراق وليبيا، وأدى إلى تدمير البلدين وتفكيك وحدتهما وإثارة الفوضى والعنف فيهما .

وفيما توالت التسريبات الإعلامية حول موعد الضربة العسكرية ونوعها، وتوقعت أن تتم يوم غد (الخميس) أو الجمعة، جددت روسيا التحذير من تدخل عسكري خارج إطار مجلس الأمن إلا أنها أكدت عدم خوض حرب إلى جانب سوريا .

وقد فرضت أجواء الحرب نفسها على أسواق المال الإقليمية والعالمية التي منيت بخسائر كبيرة .

وتواصل الحراك الغربي المقرون بمواقف تؤكد العملية العسكرية، إلا أن اللافت كان إعلان البيت الأبيض أمس أن تغيير النظام ليس ضمن الخيارات، ما يشير إلى أن الضربة العسكرية قد تكون محددة ومحدودة وتستهدف بعض المنشآت العسكرية . إلا أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أعلن في مؤتمر صحفي أمس، أن سوريا لن تكون لقمة سائغة وسترد على العدوان . وقالت الجامعة العربية إن على المجتمع الدولي التحرك فوراً لوقف مجزرة الكيماوي .

 

العرب القطرية: مذكرة جلب دولية بحق مؤسسها.. تونس: جماعة «أنصار الشريعة» تنظيم إرهابي

قالت العرب القطرية: أعلن رئيس الحكومة التونسية علي العريض أمس الثلاثاء تصنيف جماعة «أنصار الشريعة» السلفية الجهادية «تنظيما إرهابيا» وإصدار مذكرة جلب دولية ضد مؤسسها سيف الله بن حسين (48 عاما) المكنى بـ «أبوعياض» لـ «ضلوع» الجماعة في أعمال «إرهابية» بتونس.

وقال العريض في مؤتمر صحافي «ثبت لنا أن هذا التنظيم (أنصار الشريعة) غير المرخص فيه ضالع في العمليات الإرهابية التي وقعت في تونس.. فهو المسؤول عن اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وكذلك قتل شهداءنا من الأمن والجيش الوطنيين».

وأضاف أن تنظيم أنصار الشريعة «مسؤول عن شبكات لتخزين الأسلحة والتخطيط للقيام باغتيالات أخرى ومداهمات لمراكز أمن ومراكز عسكرية والتخطيط للانقضاض على السلطة».

وقال «اتخذنا.. قرارا بتصنيف هذا التنظيم تنظيما إرهابيا بما يترتب عن ذلك على المستويات الأمنية والعدلية والإعلامية وعلى مستوى التعاون الدولي».

ولاحظ أن السلطات اتخذت هذا القرار «بناء على اعترافات» انتزعتها من نشطاء في التنظيم أقروا بمشاركتهم في أعمال «إرهابية» بتونس، وعلى «محجوزات وأدلة».

وقال «هذا القرار هو الأساس الذي سيبنى عليه تعامل المؤسستين الأمنية والعسكرية مع هذا التنظيم، وآمل أن يكون الأمر كذلك بالنسبة لوسائل الإعلام».

وتابع «من تاريخ هذا الإعلان، كل من ينتمي لهذا التنظيم يتحمل مسؤوليته كاملة في الانتماء لتنظيم إرهابي».

وأضاف علي العريض أن تنظيم أنصار الشريعة «قائم على هيكلة فيها جزء مدني، وجناح عسكري وأمني» موضحا أن الجزء الأول يقوم بـ «جمع المعلومات» والثاني بـ «التنفيذ (العمليات الإرهابية) وتخزين السلاح».

وأورد «لا مهادنة مع الإرهاب ومع من يرفع السلاح في وجه المجتمع ومؤسسات الدولة مهما كانت التضحيات». وقال ردا على سؤال لفرانس برس: إن تونس أصدرت مذكرة جلب دولية بحق أبوعياض الهارب من الشرطة منذ سبتمبر 2012.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.