جُمعة ’غزة تنتفض والضفة تلتحم’

 

يشارك الفلسطينيون عصر اليوم في مسيرات العودة وكسر الحصار في جمعتها الثلاثين، وسط تهديدات صهيونية من أعلى المستويات بتغيير أسلوب التعامل مع الفعاليات.

ونشر جيش الاحتلال عشرات الدبابات على حدود غزة وأعداد إضافية من القناصة لقمع المتظاهرين، فيما دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الى أوسع مشاركة ممكنة من جماهير الشعب الفلسطيني داعية في الوقت نفسه الى الحفاظ على سلميتها.

من جهته، دعا مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة لؤي القريوتي جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الفاعلة في جمعة معًا غزة تنتفض والضفة تلتحم، وإيصال رسالة للعدو الصهيوني بأن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه رغم كل المحاولات البائسة لتجريده من أبسط حقوقه الإنسانية.

وأكد القريوتي في تصريح أن مسيرة العودة تستند لقاعدة شعبية متينة، وهي مستمرة حتى تحقق كامل أهدافها رغم أنف العدو وأعوانه المتخاذلين برفع الحصار الجائر على هذا الشعب الصامد، وأن كل المحاولات التي من شأنها إيقاف مسيرات العودة هي التي تمد هذه الجماهير بمزيد من القوة والإصرار على مواصلة الدرب نحو الحرية والتحرير.

وأكد “وعي هذه الجماهير بعدم الالتفات للأصوات التي تخدم محاولات العدو بقصد أو غير قصد لتثبيط العزائم والالتفاف على مسيرات العودة واشغال الساحة بما يخدم مصالح العدو وأدواته”.

ووجه المهندس القريوتي “التحية لكل الشعوب والمتعاطفين مع قضيتنا العادلة وكل من يساهم في مواجهة وتعرية آلة البطش والقتل والدمار الصهيونية”، ولكل من يساهم بتقديم الدعم والإسناد لشعبنا على أرض قطاع غزة، وكلنا ثقة بأن أمتنا المعطاءة بخير.

وقتل كيان العدو خلال مسيرات العودة التي انطلقت في الثلاثين من آذار/مارس الماضي أكثر من 200 فلسطيني، وأصابت بجراح أكثر من 22 ألف فلسطيني.

وقد تحوّلت المسيرات الى عنوان جديد للنضال ضد الاحتلال وضد الحصار المستمر منذ 12 عامًا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.