’تويتر’ يُحارب الذباب الالكتروني السعودي

 

ترجمة قسم اللغة الانكليزية في موقع العهد الإخباري

قامت شبكة “تويتر” بتعليق عدد من الحسابات المشبوهة لناشطين سعوديين موالين للنظام بسبب حملات قاموا بها في قضية اختفاء الصحافي جمال خاشقجي الأسبوع الماضي.

خطوة “تويتر” جاءت بعد كشف شبكة “أن بي سي نيوز” عن جدول بيانات يضمّ مئات الحسابات التي قامت بالتغريد وإعادة تغريد نفس التغريدات الحكومية الموالية للحكومة في وقتٍ واحد.

وقال موظف في “تويتر”، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الشركة كانت على دراية بعملية التأثير، وعلقت بالفعل المزيد من حسابات الحكومة الموالية للسعودية قبل أن يضبطها الباحثون، وأضاف “تمّ سحب الحسابات بسبب مخالفة القواعد والأصول”، مشيرًا إلى أنها عملية إزالة روتينية للرسائل غير المرغوب فيها.

من جانبه، صرّح أحد الخبراء الرقميين التابعين للحلف الأطلسي ويدعى بن نيمو “بأننا نتابع المعلومات المضلّلة عبر الإنترنت.. إن الطريقة التي تعمل بها البوتات (المنصات) تسمح لهم “بالتحليق تحت الرادار”، ممّا يبرز كيف تكيفت المجموعات على التويتر للتهرب من الحظر”، وأردف “إنهم ينشرون الأشياء نفسها في وقتٍ واحد مرارًا وتكرارًا – هذه هي الروبوتات”، وأضاف “بالنظر إلى هذه الحسابات، فإنهم جميعًا ينشرون المحتوى نفسه بالترتيب نفسه”.

ووضع نيمو هاشتاغ “نحن نثق بمحمد بن سلمان” في هذا السياق المشبوه، فالمئات من الحسابات الموالية للسعودية المقدمة تمّ إنشاؤها بفارق دقائق فقط من تاريخ 16 و 17 نوفمبر 2017، فيما تمّ إنشاء العشرات من الحسابات الأخرى في الساعة نفسها في تواريخ مختلفة من عام 2012.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.