آخر التطورات بمعارك كسب.. من الذي يمسك بزمام الأمور؟

syria - kasab 1

لا تزال العمليات العسكرية في الشمال الغربي من سورية تأخذ مجرى لتموضعها تحضيرا لتحرير مدينة كسب بشكل كامل من المجموعات المسلحة. الانباء ترد تباعا عن تقدم للجيش العربي السوري مقابل خسائر كبيرة في العدد والعتاد للمجموعات المسلحة التي تتدفق من جنوب تركية مدعومة بتغطية نارية وعسكرية تركية باتت واضحة.

وحتى لحظة إعداد التقرير – (اليوم فجراً)، يبشر السوريون بأن الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني في اللاذقية تمسك جدياً بزمام الامور، خاصة بعد تحرير قمة النسر واسترجاع النقطة 45، التي ما زالت المجموعات المسلحة تطمح للسيطرة عليها بعد ان كانت سيطرة عليها لمدة لم تتجاوز الساعات القليلة حتى اعاد الجيش السوري تموضعه فيها والتثبيت هناك، بعد معركة وصفت من اعنف المعارك خلال الأزمة السورية، استخدمت فيها كثافة نارية كبيرة جدا شملت رميات مدفعية وصاروخية مركزة، وتغطية جوية محكمة من قبل الطائرات الحربية السورية، أبرزها طلعات جوية على الحدود السورية التركية وعند أطراف كسب ونقطة نبع المر ومحيط المعبر وهما اهم نقاط عبور المسلحين من تركيا إلى سورية، وأيضا مناطق القنطرة وبيت أبلق وجبل الكوز في ريف اللاذقية الشمالية، ما اوقع خسائر في صفوف المسلحين بأعداد كبيرة نتيجة ضرب اماكن تموضعهم هناك، كما استهدف الجيش العربي السوري المسلحين عند مفرق الفرنلق، والنقطة 714 في الريف الشمالي من اللاذقية.

الجيش العربي السوري يكون بذلك قد ثبت تواجده وعززه في جميع الأماكن التي ما زالت تدور حولها اشتباكات عنيفة ومتقطعة، خاصة محاولات متكررة من قبل المسلحين في لاحتلال اهم نقاط الريف الشمالي استراتيجيةً، وهي الـ 45 ، وتلة النسر، حتى النبعين.

إلى ذلك وفي سياق متصل، حرّرت وحدة من الجيش السوري عبر عملية نوعية عددا من المخطوفين لدى المجموعات المسلحة في خربة سولاسبريف اللاذقية الشمالي.

في حمص انفجرت بعد ظهر اليوم سيارة مفخخة بعبوة تزن قرابة 60 كيلو غرام، في حي الارمن، ما أدى لجرح أكثر من 10 أشخاص بينهم حالات حرجة.

كما سجل في العاصمة السورية دمشق سقوط عدد من قذائف الهاون ابرزها كان في جرمانا التي تشهد بشكل شبه يومي مثل هذه الحالات ما ادى لجرح عدد من المواطنين.

 

المصدر: موقع المنار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.