الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية صباح اليوم تأخير الضربة العسكرية على سوريا وإمكانية أن تكون أعنف مما خطط له سابقا ، فقد اشارت صحيفة الديلي تلغراف الى وجود تخطيط مسبق لضربة عسكرية محددة، تستهدف حوالي 50 هدفا بحسب المسؤولين الأمريكيين”، مشيرة إلى أن قرار تأخير شن هذه الضربة العسكرية من قبل أوباما للحصول على تصويت الكونغرس منح النظام السوري فرصة لتوزيع قواته وعتاده في أرجاء سوريا ، لافتة الى أنه “سيتم الاستعانة بعدد اكبر من الجنود مما كان مخطط له مسبقا، ومن المتوقع أن تطلق المدمرات الأمريكية الخمس الراسية في البحر المتوسط صواريخ توما هوك” في إطار الضربة المحتملة.

 

الاندبندنت:

– أوباما يحاول حشد الاصوات المترددة في الكونغرس لتاييده بشن ضربة على سوريا

– اتهامات جديدة لمرشد الإخوان ومجموعة جهادية تتبنى محاولة اغتيال وزير الداخلية

– مسؤول سوداني: الحكومة تعتزم إلغاء الدعم على المشتقات النفطية

– كرزاي ينتقد الناتو وطالبان تقتل أربعة من الاستخبارات الأفغانية

 

الغارديان:

– الصحافة الالمانية: الاسد لم يامر بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية

– تعاون استخباراتي أميركي ألماني لتعقب “الجهاديين” في المانيا

– لقاءات إعلامية مكثفة لأوباما لإقناع الرأي العام بشأن سورية

– إسرائيل توافق على منح تصاريح عمل للفلسطينيين في أراضيها

 

نشرت صحيفة الغارديان مقالا لإيان بريل بعنوان “يجب وضع حد للعجز الذي تعاني منه الأمم المتحدة تجاه الصراع الدائر في سوريا”.وقال كاتب المقال إن “الدعوات المقدمة لمجلس الأمن للقيام بأي خطوة بشأن الصراع الدائر في سوريا لا تعني شيئا لأن روسيا باستطاعتها إيقاف أي قرار لا يناسبها”.وأضاف الكاتب “الشيء الواضح من الكارثة الدبلوماسية لقمة العشرين في سانت بطرسبرغ هي أن الزعماء الغربيين ضاقوا ذرعا بمقولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ألا وهي “العجز” الذي تعاني منه الأمم المتحدة تجاه المأساة الإنسانية في سوريا”.وأوضح أنه لأكثر من عامين، عانى مجلس الأمن من حالة “عجز” بالنسبة للصراع الدائر في سوريا. ورأى الكاتب أن هناك حاجة اليوم للقيام بإصلاحات وتغييرات في مجلس الأمن. ومنها على سبيل المثال استحداث عضوية درجة ثانية في المجلس ثم الالغاء التدريجي لحق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.وأضاف أنه فيما تعود العلاقات بين الغرب وروسيا في هذه المرحلة إلى سبات عميق، فالشيء الوحيد الجيد الذي يمكن أن يتأتى من كابوس يجتاح سوريا هو تعزيز سلطة الأمم المتحدة من خلال إصلاح مجلس الأمن.

 

ومن ناحيتها نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا لديفيد بلير بعنوان “تأخير الضربة العسكرية لسوريا يعني أنها ستكون أعنف مما خطط سابقا”. وقال بلير إن الضربة العسكرية لسوريا ستكون أعنف مما خطط له في السابق.وأضاف بلير “خطط سابقا لضربة عسكرية محددة، تستهدف حوالي 50 هدفا بحسب المسؤولين الأمريكيين”، مشيرا إلى أن قرار تأخير شن هذه الضربة العسكرية من قبل أوباما للحصول على تصويت الكونغرس منح النظام السوري فرصة لتوزيع قواته وعتاده في أرجاء سوريا.وأوضح بلير أنه “سيتم الاستعانة بعدد اكبر من الجنود مما كان مخطط له مسبقا، ومن المتوقع أن تطلق المدمرات الأمريكية الخمس الراسية في البحر المتوسط صواريخ توما – هوك” في إطار الضربة المحتملة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.