الصحافة الاميركية

أبرزت الصحف الأميركية الصادرة اليوم تحركات الرئيس باراك أوباما هذا الأسبوع وإطلالاته الإعلامية التي يسعى من خلالها إلى إقناع الرأي العام الأميركي بتأييد قراره توجيه ضربة عسكرية لسورية.

كذلك علقت صحيفة نيويورك تايمز على طلب اوباما من الكونغرس الإذن لمهاجمة سوريا فقالت إن إستراتيجية الرئيس أوباما تضمن خلق أزمة كبيرة على كل المستويات، فالضربة المحتملة تختلف عن أي شيء حصل سابقا، فالهجوم سيحصل داخل أراضي دولة ذات سيادة، ودون موافقتها، وبدون مبررات الدفاع عن النفس ودون تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو حتى مشاركة تحالف متعدد الأطراف مثل منظمة حلف شمال الأطلسي، ولغرض معاقبة النظام على جريمة حرب يزعم انه ارتكبها.

 

نيويورك تايمز

– أوباما واختبارات حدود الطاقة في النزاع السوري

– السوريين يوجهون نداء إلى الولايات المتحدة

– وزير الخارجية جون كيري اجتمع مع وزراء خارجية الجامعة العربية ليؤكد أن الدعم سيأتي قريبا

– الأسد ينفي الهجوم الكيماوي في حديث تلفزيون

– وكالة الامن القومي تجسست على شركة النفط البرازيلية

 

واشنطن بوست

– لقاءات إعلامية مكثفة لأوباما لإقناع الرأي العام بشأن سورية

– اتهامات جديدة لمرشد الإخوان ومجموعة جهادية تتبنى محاولة اغتيال وزير الداخلية

– إسرائيل توافق على منح تصاريح عمل للفلسطينيين في أراضيها

– كرزاي ينتقد الناتو وطالبان تقتل أربعة من الاستخبارات الأفغانية

 

علقت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها عن طلب اوباما من الكونغرس الإذن لمهاجمة سوريا بسبب مزاعم استخدمها الأسلحة الكيميائية، فقالت إن إستراتيجية الرئيس أوباما تضمن خلق أزمة كبيرة على كل المستويات، فالضربة المحتملة تختلف عن أي شيء حصل سابقا، فالهجوم سيحصل داخل أراضي دولة ذات سيادة، ودون موافقتها، وبدون مبررات الدفاع عن النفس ودون تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو حتى مشاركة تحالف متعدد الأطراف مثل منظمة حلف شمال الأطلسي، ولغرض معاقبة النظام على جريمة حرب يزعم انه ارتكبها.

التحركات المتناقضة، وعدم موافقة الكونغرس على أن يكون له أي دور بتوسيع صلاحيات الحرب على الساحة الدولية، تؤكد تعقيد النهج السياسي الذي يتبعه أوباما في سورية.

وتابعت: إستراتيجية أوباما تضمن حصول الأزمة لأنها قد تستخدم القوة العسكرية بشكل غير قانوني.

وقد استخدمت الولايات المتحدة قواتها المسلحة في الخارج عشرات المرات دون موافقة مجلس الأمن، ولكن عادة كانت تستند على مصطلح “الدفاع عن النفس”.

وقال ستيفن برادبري رئيس مكتب المستشار القانوني في إدارة بوش، انه سيكون “صعبا من الناحية السياسية” ضرب سوريا إذا رفض الكونغرس، لكن هذه الفرصة تسمح لرؤساء المستقبل بالشعور بأنهم غير مقيدين قانونيا.

لكن هارولد براف، وهو أستاذ قانون بجامعة كولورادو وهو واحد من واضعي دراسة “فصل السلطات”، قال إن الضربة قد تحمل تداعيات سياسية، وقال” إنها ترفع التكلفة السياسية لرئيس المستقبل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.