دعوات لإعادة العلاقات مع سوريا بعدما سقط “الإخوان”

صحيفة الخليج الإماراتية:
طالب سياسيون وعسكريون مصريون بإعادة العلاقات المصرية  السورية بعد سقوط نظام الإخوان المسلمين، مؤكدين أهمية عودة السفير المصري إلى سوريا و”دعم المقاومة ضد الإرهاب العالمي وتدمير المخطط الصهيو  أمريكي داخل سوريا” .

وقال الكاتب الصحافي مصطفى بكري، خلال المؤتمر الصحافي الذي دعت إليه “جبهة إنقاذ القدس” إن المؤامرة على سوريا بدأت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي حينما طرح قطع العلاقات معها، مؤكداً رفض المخابرات العامة المصرية ذلك، لافتاً إلى أن الأمن القومي السوري جزء من الأمن القومي المصري، مشيراً إلى أن الهدف الأمريكي هو تقسيم الوطن العربي لمصلحة الكيان الصهيوني وبناء “إسرائيل” الكبرى من النيل إلى الفرات .

وشدّد أستاذ العلوم السياسية في جامعة قناة السويس جمال زهران على قوة العلاقات بين الشعبين المصري والسوري، واصفاً سوريا بأنها الإقليم الشمالي للدولة العربية المتحدة  مصر  حالياً، وأن أمنها من أمن الدولة المصرية . ولفت إلى أن الشعب المصري “استطاع أن يدرك حقيقة الأوضاع داخل سوريا بعدما أزاح مرسي وجماعته الإرهابية من حكم مصر، لاسيما محاولات التآمر التي سعى إليها النظام السابق لإقحام الجيش داخل مستنقع الإرهاب الإخواني في سوريا لخدمة الكيان الصهيوني”، مطالباً بعودة السفير المصري إلى سوريا، واعتبار ما يحدث داخلها إرهاباً إخوانياً من أجل الوصول إلى السلطة .

وأشار الخبير العسكري اللواء حسام سويلم إلى أن الترسانة الكيماوية في سوريا كانت للردع المضاد في مواجهة “إسرائيل”، وذلك بعد الاتفاقية التي وقعت عليها سوريا مؤخراً، لافتاً إلى وجود مؤامرة لتدمير الجيوش العربية، إضافة إلى زرع فوضى دينية وسياسية في الدول العربية وتأمين التفوق العسكري ل”إسرائيل” .

وانتقد زعيم تنظيم الجهاد السابق نبيل نعيم الداعية يوسف القرضاوي ودعوته لإشعال النار في سوريا والدول العربية، مؤكداً أن “الإخوان” يسعون إلى تدمير المنطقة عن طريق تنفيذ المخطط الصهيو  أمريكي، لافتاً إلى محاولة البعض نقل السيناريو السوري لمصر من خلال هدم الجيش المصري، مشيراً إلى أن محاولة إنقاذ الإخوان هي محاولة أمريكية لإعادة استخدامهم مرة أخرى لتنفيذ المخطط التقسيمي داخل الشرق الأوسط .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.