روحاني يهاتف المالكي لبحث سبل القضاء على الارهاب ودعوة المرجعية في تعبئة الشعب العراقي

المالكي يهنئ روحاني بفوزه في الانتخابات الرئاسية

تلقى رئيس الوزراء نوري المالكي اتصالا هاتفيا من الرئيس الايراني حسن روحاني تباحثا خلاله تطورات الاوضاع في العراق واخرها سيطرة مسلحين من تنظيم داعش على بعض المناطق في محافظتي نينوى وصلاح الدين.

وفي نبأ ان “روحاني اتصل هاتفيا عصر اليوم بالمالكي وتشاور معه مستجدات الاوضاع في العراق وسبل القضاء على الارهاب واقتلاعه من جذوره”.

وافاد الموقع الالكتروني لرئاسة الجمهورية الايرانية ان روحاني خلال الاتصال الهاتفي مع المالكي اشار الى “ضرورة مكافحة الارهاب والعنف وادان الجرائم البشعة التي ارتكبها الارهابيون وقتلهم الابرياء في العراق، واعرب عن ارتياحه لوحدة الشعب العراقي في مكافحة الارهاب والعنف”.

وأشار الرئيس الايراني الى دور المرجعية في هذا المجال مبينا ان “المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني الذي اكد على ضرورة مشاركة الجميع في التصدي للارهابيين له دور مهم في تعبئة الشعب العراقي في مواجهة الجرائم وعمليات القتل الارهابية”.

واشار الرئيس روحاني الى ان “ايران حكومة وشعبا تقف الى جانب الشعب والحكومة العراقية واضاف، ان حكومة بلاده ستبذل قصارى جهدها على المستويين الدولي والاقليمي لمواجهة الارهابيين ولن تسمح لحماة الارهابيين ان يمسوا الامن والاستقرار في العراق من خلال تصديرهم الارهاب اليه”.

وهنأ روحاني رئيس الوزراء نوري المالكي بمناسبة الاعياد الشعبانية خاصة ذكرى مولد الامام المهدي عليه السلام، معربا عن امله بان تؤدي هذه الايام المباركة الى عودة الامن والاستقرار للبلد الشقيق والمسلم العراق”.

من جانبه “اعرب المالكي عن شكره لايران لدعمها للشعب العراقي على المستويين الدولي والاقليمي، شارحا اخر مستجدات الاوضاع في شمال العراق ونجاح الحكومة والجيش العراقي في القضاء على الارهابيين”.

واضاف المالكي، ان “تعبئة الشعب العراقي وعشائره في دعم الجيش تمكنت من التصدي للعمليات الارهابية وان ابناء الشعب سيتمكنون قريبا من تطهير العراق من وجود الارهابيين”.

ويشهد العراق تطورات امنية متسارعة منذ يومين بعد سيطرة مسلحي داعش على مناطق واسعة في محافظتي نينوى وصلاح الدين فضلا عن استمرار المعارك بين القوات الامنية والمسلحين في محافظة الانبار منذ اكثر من خمسة اشهر.

فيما أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم انه “ستكون هناك تحركات عسكرية قصيرة المدى وفورية ينبغي عملها في العراق “مشيرا إلى أن” فريقه للأمن القومي يبحث كل الخيارات.دون ان يستبعد شن هجمات بطائرات بدون طيار تستهدف مواقع داعش.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.