على الهامش: السابع من نيسان يوم الأسير الفلسطيني

ala-alhamesh1

موقع إنباء الإخباري ـ
فيصل الأشمر:

تحل اليوم ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وهو ذكرى وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في 7/4/1974.

وما تزال فلسطين من البحر إلى النهر أسيرة الاحتلال الإسرائيلي وأسيرة الصمت الغربي وصمت الحكام العرب على هذا الاحتلال. آلاف الأسرى الفلسطينيين يعانون كل مرارات الاعتقال من تعذيب وتجويع وسوء معاملة، ومن إهمال طبي أدى إلى استشهاد بعضهم، وإلى حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، دون أن نسمع من الزعماء العرب والمسلمين من يرفع الصوت للمطالبة ولو بمحاكمة عادلة لهم، أو بتحسين بعض ظروف حياتهم في المعتقلات.

كما تحل هذه الذكرى والانقسام الفلسطيني بين فتح وحماس ما زال دون حل واضح، ودون مصالحة تنهي أزمة كبرى يعاني منها الفلسطينيون في الداخل والخارج، وهذا بدوره يسيء إلى قضية الأسرى بالإضافة إلى إساءته للقضية الكبرى، قضية فلسطين المحتلة.

يبقى السؤال الذي لا بد منه: ما الحل مع العدو الإسرائيلي لدفعه لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين؟ ربما يكون خيار جلعاد شاليط هو الحل الأنسب مع هكذا كيان لا يخضع سوى لمبدأ القوة. ربما تحتاج المقاومة الفلسطينية إلى أسر عدة جنود إسرائيليين وإلى المفاوضة على إطلاق سراحهم مفاوضةً ذكية مقابل إطلاق ما تيسر من أسرى فلسطينيين.

عبارة “ما تيسر” هنا مؤلمة، لكن لا بد منها، على أمل أن تتمكن المقاومة من إطلاق سراح جميع الأسرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.