مرجعية للديار: ايجاد داعش صدى بلبنان من جماعات مسلمة معتدلة مستغرب

 

لفتت مرجعية سنية بارزة الى أن “انجزاب بعض القوى الاسلامية في لبنان الى داعش يعني ببساطة متناهية ان المال بدأ يصل لهذه الجماعات التي ما تزال سياسية كي ترفع الصوت وتتماهى سياسيا واعلاميا مع الحالات التكفيرية التي تجتاح المجتمعات السياسية العربية بالتحديد ساحات الانظمة التي رعت هذا التكفير منذ عقود تحت غطاء اميركي كما اعترفت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امام لجنة الامن والخارجية في الكونغرس الاميركي من ان الادارة الاميركية رعت التكفيريين في افغانستان والمنطقة وعمدت الى افساح الطريق من بعض دول الخليج لتمويلهم تحت ذريعة محاربة الوجود السوفياتي في افغانستان في حين ان هؤلاء وفق شهادة كلينتون في الكونغرس صناعة اميركية ولم ننظر الى مخاطرهم على المجتمع البشري في العالم”.

تضيف المرجعية السنية السياسية عبر “الديار” ان “المستغرب ان تجد داعش والنصرة الصدى في لبنان من قبل جماعات تتحدث عن الاسلام الوسطي – المعتدل ان تترجم هذه الجماعات السياسية والاسلامية خصومتها لحزب ما او تيار ما عبر ايجاد الارضية السياسية والاعلامية لصوت تلك المجموعات التي تغتصب الاعراض وتسرق الارزاق وتذبح الابرياء وتقيم الحدود خلافا لشرع الله ومع ذلك ينبري البعض في لبنان لتأمين الغطاء السياسي لصوتها في لبنان”، معتبرة أنه “ربما قريبا تستغل هذه الجماعات كي تعود الى الساحة اللبنانية الهشة بالاساس، مع علم الجميع ان هذا الموضوع لا يمكن اللعب فيه لبنانيا، لأن لا احد في لبنان سيقبل بوجود التكفير والكل يعلم ما سيكون مصيره في حال عاد وطل برأسه بعد حالة احمد الاسير وحالة عرسال البقاعية اضافة الى حالات طرابلس التي عبر ثلاث سنوات اذاقت السنة في طرابلس الامرين قبل غير السنة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.