وحدات خاصة اسرائيلية تواصل تدريباتها لمواجهة من نـوع آخر مـع حـزب الله

ÊÏÑíÈÇÊ

صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:

القدس/المنــار/ جاء في تقرير اسرائيلي أن وحدة اسرائيلية خاصة شغلها الشاغل التعامل مع حزب الله في اية  مواجهة مستقبلية، ويضيف التقرير أنه في ضوء نتائج الحرب الثانية على لبنان عام 2006 وتوصيات لجان التحقيق التي تطرقت الى طريقة ادارة الحرب مع حزب الله خرجت لجان التحقيق التابعة للجيش بتوصيات بضرورة عدم الاكتفاء بالتفوق الجوي وضرورة الالتفات الى الوحدات الخاصة والعمل على تطويرها بصورة أوسع، وذكرت مصادر لـ (المنــار) استنادا الى هذا التقرير أنه منذ سنوات تنشط وحدات عسكرية اسرائيلية في المناطق الحدودية مع لبنان في اجراء التدريبات والتعرف أكثر على ما أسماه التقرير بالواقع في المنطقة الحدودية، ومراقبة ما يجري خلف السياج الحدودي، وتنشغل هذه الوحدات بعمليات تدريب من شكل آخر، تتلخص في التعامل مع نموذج حزب الله، حيث ستعتمد اسرائيل في أية مواجهة قادمة مع حزب الله على تلك القوات التي سيكون لها مهام واضحة ودقيقة على الأرض، لأن نشاطات سلاح الجو في بعض المناطق ستكون محدودة، وفقط ستكون عاملا مساندا وليس عامل حسم للمواجهة في الميدان، ويكشف التقرير أن تلك الوحدات الخاصة أصبحت عمليات تدريبها أكثر ارهاقا استعدادا لأي طارىء وأية مستجدات في المنطقة الحدودية، كما أن تلك القوات الخاصة قد لا يقتصر عملها فقط في المناطق الحدودية ضد حزب الله، فقد تضطر قريبا الى تطبيق ما تدربت عليه من خلال عمليات جراحية ضد مواقع الحزب في حال اشتعال مناطق الحدود.

ويضيف التقرير أن من بين المهام الموكلة اليها في اطار التدريبات والاستعداد التهيؤ لامكانية الاصطدام مع وحدات سورية خاصة شكلها النظام السوري بعد الحرب الثانية على لبنان بنفس اسلوب ونموذج ونوعية وحدات حزب الله التي قاتلت جنود الجيش الاسرائيلي وعملت على اصطياد الدبابات خلال الالتحام قتالا في القرى الحدودية اللبنانية، وهو قتال دفعت فيه اسرائيل ثمنا باهظا لأنها لم تكن مستعدة بالصورة الصحيحة لهذا النوع من المعارك الذي يحتاج الى تركيز أكبر من أي مواجهة اخرى.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.