6 مجموعات من العصابات الارهابية في سوريا تتبناها اسرائيل تدريبا وتسليحا وتمويلا

golan-israelis

صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
ما تتعرض له سوريا هي حرب ارهابية كونية تشارك فيها دول الشرق والغرب، وتغذى وتمول بأموال حكام الخليج سعوديين وقطريين، لأمريكا طواقمها الاستخبارية التي تخضع تحت امرتها أجهزة أمن في المنطقة، ولها عمليات التزويد بالاسلحة المتطورة بالتنسيق مع اسرائيل والمدفوعة أثمانها من الرياض والدوحة، والممرات لضخ المرتزقة والعتاد عبر تركيا وغيرها، طواقم الرصد والاغتيال البريطانية والفرنسية تتسلل الى داخل سوريا، وهناك أدوار لجواسيس في لبنان ، تأتمر بأمر بندر بن سلطان الممول الأول للتفجيرات الارهابية والمرتبط عضويا بأجهزة الامن الاسرائيلية منذ مطلع شبابه، ناهيك عن استخبارات أردوغان المشرفة على تدريب الارهابيين ومعسكراتهم والمزود الأول لأنواع من الاسلحة الكيميائية، ولكل من هذه الاطراف عصاباتها الاجرامية فوق الاراضي السورية، تحمل أسماء الصحابة وترفع الشعارات الدينية على أعلامها، ولاسرائيل أيضا مجموعاتها الارهابية.
فقد كشفت مصادر مطلعة لـ (المنــار) عن أن هناك ست عصابات ارهابية على الأقل في المناطق الحدودية مع سوريا ، تتبناها اسرائيل بالكامل من التسليح الى التزويد بالمعلومات، وتوجيه الأوامر والتعليمات، وبات الشريط الحدودي جيوبا آمنة لهذه العصابات، وهذه العصابات تلقت تدريباتها وعمليات تسليحها على أيدي أجهزة الأمن الاسرائيلية التي وفرت لها الملاجىء الطبية ينقل اليها المصابون من هذه العصابات.
وتقول المصادر أنه في البداية كانت تتم عملية نقل المصابين بصورة غير معلنة، لكن، كثرة الاصابات وفتح الممرات لتسهيل نقلهم عبر المناطق الحدودية والتعاون الواضح في هذه المناطق بين الجيش الاسرائيلي والارهابيين، أخرج هذا التعاون والاحتضان الى العلن، واسرائيل أصبحت معنية باشهار ذلك، وبأنها تقدم المساعدة والدعم للمجموعات الارهابية.
ونقلت المصادر عن جهات أمنية اسرائيلية قولها أن بوابة الاتصالات ومكاتب الارتباط بين اسرائيل وتلك العصابات ولدت بفضل شخصيات عسكرية اسرائيلية سابقة عملت بتنسيق مع الدولة ومؤسساتها الامنية وبغطاء سياسي، حيث ساهمت هذه الشخصيات في ربط خيوط الاتصال والتواصل مع العصابات الارهابية وقياداتها، وقيادات فيما يسمى بـ “المعارضة”، لكن، عملية تطوير هذه القنوات وعملية الاحتضان الكامل لمعظم العصابات الارهابية في مناطق الحدود بين سوريا واسرائيل يعود الفضل فيها الى الاجهزة الاستخبارية الاسرائيلية، وبشكل خاص شعبة الاستخبارات العسكرية وجهاز الموساد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.