معارك متواصلة بين الجيش العراقي ومسلحي داعش في الأنبار

عمليات كرّ وفرّ في الأنبار غرب العراق،  “داعش” الذي استقدم مقاتليه من سوريا عبر الحدود المفتوحة،  لم يحسم معركة كسر العظم في الرمادي مركز المحافظة إذّ خسر ما أراده من حصار يفرضه على شرق المدينة في الخالدية والسجارية،  واكتفى بعمليات على أكناف حديثة شمال الرمادي  والفلوجة شرقها.
الرمادي مركز المحافظة، وبحسب مصادر استخبارية فإنها قد تشهد عودة قائد عمليات الأنبار قاسم المحمدي بعد أن تعافى من اصابته في البو فراج  التي يريد أن يحسم المعركة فيها ودفع داعش كشيء أولي إلى ما بعد الفرات بعيداً عن الطريق الدولي الذي يربكه قناصة “داعش”.

القوات الأمنية تمكنّت من إيقاف تقدم التنظيم نحو المجمع الحكومي في الرمادي،  لكن خطّ الصد يفترض به أن يكون عند الرحالية حيث ارتباط الرمادي بصحراء غرب العراق.
مشاركة الحشد الشعبي لم تحسم مشاركتها إلى الآن في معركة الأنبار،  حضوره مقتصر على شرقها في الكرمة واطراف الفلوجة، ولم يحسم حضوره في النخيب على الحدود الإدارية بين الأنبار وكربلاء. عمليات تطويع مقاتلي الأنبار لا تزال مستمرة في عامرية الفلوجة والحبانية شرق المحافظة،  واشنطن تريد لها أن تحسم مشاركة سنّة الانبار بعديد مقاتلين لزجهم في المعركة وهو ما يعتبر مغامرة على حساب أرواح المقاتلين. 
وفي المعركة على أشدها غرب العراق تواصل القوات الأمنية العراقية حماية مصفاة بيجي وصد هجمات “داعش” عليه،  وخصوصا من غرب المنشأة  بعد سيطرة الجيش على الطريق المؤدي بين جنوب بيجي وصولا لتكريت  وان لم تنته المعالجات الأمنية هناك  بشكل يشابه الوضع في مرتفعات حمرين شرق
تكريت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.