الرئيس بري: انفجار بيروت يستهدف لبنان أولاً وحزب الله ثانيًا

berre-500.jpg

ندد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بالتفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، معتبرًا أن الأيادي الآثمة التي ارتكبته تدل على نفسها، داعيًا اللبنانيين إلى الانتصار لوحدتهم وعدم الانجرار وراء المخططات المشبوهة.

وقال الرئيس بري: إن الايادي الآثمة التي سعت لارباك وزعزعة الوضع في لبنان بتفجير الامس انما تستهدف لبنان اولا وحزب الله ثانيا قبل ان تصل شظاياه لاحد اهم مصارفنا «لبنان والمهجر».

واعتبر أن الأيادي التي ارتكبت هذا التفجير تدل على نفسها إذ ان بصمة هذه الجريمة المنظمة وابعادها واضحة للعيان وتستدعي القول «كاد المريب ان يقول خذوني».

وأضاف رئيس مجلس النواب اللبناني: إنني أوجه عناية اللبنانيين وقواهم السياسية الحية وشخصياتهم ومرجعياتهم الروحية للتنبه للأبعاد الحقيقية الكاملة وراء استهداف لبنان في قلب عاصمته واستهداف نظامه المصرفي المميز الذي نافس ولا يزال رغم الحروب والاجتياحات والمحاولات «الاسرائيلية» لمجاراة خبرتنا ونظامنا الاقتصادي الحر.

ونجم الانفجار عن عبوة ناسفة متوسطة الحجم، كانت موضوعة خلف مبني بنك «لبنان والمهجر» في محلة فردان- الحمراء، وسط العاصمة بيروت، وهي تعتبر منطقة تجارية أكثر منها سكنية، وتضم مقرات ومباني وزارات الداخلية والبلديات والإعلام والسياحة وإذاعة لبنان الرسمية، والوكالة الوطنية للإعلام، وهي تحظى بحماية أمني خاصة.

وسارع بعض الموتورين ووسائل إعلام تابعة لحلفاء آل سعود، عقب الانفجار مباشرة إلى توجيه أصابع الاتهام إلى المقاومة، مستغلين بذلك المواجهة بين حزب الله والقطاع المصرفي، على خلفية قانون العقوبات الأميركي ضد حزب الله، وخصوصًا أن بنك «لبنان والمهجر» الذي وقع قربه الانفجار، كان السباق في تنفيذ القانون الأميركي، والأكثر تشددًا في تطبيقه.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.