الساحلي لـ”الجمهورية”: لمحاربة الخطر الانتحاري بالوحدة الوطنية

 

قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نوّار الساحلي لصحيفة “الجمهورية” إنّ الإرهاب في النتيجة لا يرحم أحداً ولا يميّز بين سفارة وأخرى، وبالتالي أيّ سفارة قد تكون معرّضة للخطر، والإرهاب الذي ضرب السفارة الايرانية يمكن ان يضرب أيّ سفارة اخرى، لأنّ من يريد إدخال الفتنة الى لبنان قد يفعل أيّ شيء لتحقيق هدفه، قد يضرب في ايّ مكان. لذلك نعتبر انّ ايّ شهيد يسقط في ايّ مكان هو شهيد لبنان، وفي النتيجة الخطر محدق في كلّ مكان، والحيطة والحذر في كلّ مكان، في كلّ سفارة ومركز رسميّ ومركز تجمّع.

وإذ أكّد الساحلي أنّ التطوّر الدراماتيكي الخطير المتمثّل بإدخال العنصر الإنتحاري لا يمكن محاربته بالطريقة الأمنية ولا بالتدابير الاحترازية، شدّد على انّ محاربة هذا الخطر تكون بالوحدة الوطنية وترك الخلافات خارج لبنان، وبأن نكون يداً واحدة وسدّاً منيعاً ضد هذا الإرهاب الذي يخفّ عندما يشعر أن لا بيئة حاضنة له، ولكن يا للأسف، بعض التعليقات تستغلّ الدماء على الارض لتتحدّث عن مواضيع لا علاقة لها بما حصل، وهذا أمر خطير، فالدماء هي دماء جميع اللبنانيين ومن أصِيب واستشهد خلال مروره صدفة قرب مكان التفجير لم يُصَب أو يستشهد لأنّه من فريق 14 أو من فريق 8 آذار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.