حزب الله وامل اكدا على حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدو الصهيوني والتكفيري
أكدت قيادتا حزب الله في المنطقة الثانية وحركة أمل إقليم الجنوب “أن حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدو الصهيوني والتكفيري لا يمكن أن تتم إلا من خلال التمسك بثالوث الردع والانتصارات (الجيش والشعب والمقاومة)”.
حزب الله وامل اكدا على حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدو الصهيوني والتكفيري
وأضافت قيادتا حزب الله وأمل أن “هذه المعادلة أثبتت جدواها في ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني في الجنوب والتكفيري في البقاع”.
كما دعت القيادتان خلال اجتماعهما المشترك في مركز الإمام الخميني في مدينة النبطية “كل الفرقاء في لبنان إلى العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار الأمني وضرورة المساهمة الفعالة في انجاح الحوار الذي دعا إليه دولة الرئيس نبيه بري لما فيه مصلحة لبنان لحل المشاكل الرئيسية التي يعاني منها ولعودة دورة الحياة إلى كل المؤسسات بما يساهم في حل الأزمات التي تثقل كاهل اللبنانيين من ماء وكهرباء ونفايات وغيرها”.
وحول احياء ليالي عاشوراء اضافتا “ندعو أهلنا في الجنوب وكما عهدناهم دائما إلى إحياء ليالي الإمام الحسين (ع) بإقامة المجالس والمسيرات الحسينية ومواكب العزاء بالتلاقي والتنسيق والوحدة وبما يتناسب مع معاني هذه الذكرى العظيمة وبما يليق بأهل المقاومة وشعبها المعطاء”
كما توقفت القيادتان أمام هول المأساة التي أصابت ضيوف الرحمان والمشهد المؤلم الذي أدمى القلوب في منى، واكدتا “على ضرورة قيام السلطات السعودية بتحمل كامل المسؤولية عما جرى من خلال الفاجعة وأن تجري تحقيقاً شفافاً تضعه أمام الرأي العام لتبيان الحقيقة ولتحديد مسببي هذه الفاجعة وإنزال العقوبات بحقهم”. كما تقدمت القيادتان بـ “أصدق التعازي والمواساة لكل الأسر والعوائل الذين فقدوا أعزاءهم على مدى العالم الإسلامي وتخص سماحة السيد علي الخامنئي والشعب الإيراني لفقدهم العدد الأكبر في هذه الفاجعة المؤلمة”.
وامام ما يجري في القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة من ممارسات وحشية من قبل قوات الاحتلال دعت القيادتان “العرب والمسلمين الى تصحيح بوصلة المواجهة والعداء باتجاه الصهاينة والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ونصرته ورفع كابوس الاحتلال عنه”.