خواطر “أبو المجد” (الحلقة الخاصّة التاسعة)

bahjat-soleiman

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم: د. بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ ستبقى شآمُ العُرْب، ما بقي الورى …… وتبقى سيوفُ الحقّ في كلّ ديدن ]

-1-
( لا تتفاجؤوا باحتمال قيام ” داعش ” بعدة عمليات استعراضية ضئيلة الأثر والتأثير، بمواجهة الإسرائيليين ) :
1- لتبرير وتمرير التحالف السعودي – الإسرائيلي، بحيث تبدو السعودية، معذورةً في تحالفها غير المعلن مع ” إسرائيل “، والانتقال بهذا التحالف إلى حالة علنية… طالما أنّ ” إسرائيل ” مستهدفة أيضاً من ” داعش ” ..
2 – لتبيض صورة ” داعش ” وتسويقها كجهة معادية لإسرائيل من خلال تلك العمليات..
وارتدائها قناعاً مزيفاً، تعيد من خلاله عملية تعبئة وشحن جديدة، تحقن فيه نفسها بأعدادٍ جديدة من المغفلين والحمقى ..
3 – تحضيراً لإعلان اصطفافات جديدة في المنطقة، بديلة للاصطفافات التقليدية، تكون ” إسرائيل ” محورها ..
مع الإشارة إلى وجود حالات مزيفة في الاصطفافات التقليدية، يجري تداركها في الاصطفافات الحديدة، التي ستكون أقل تزييفاً وتزويراً من التقليدية السابقة..
4 – الحرب بين النهج الاستعماري وأدواته في المنطقة من جهة، وبين نهج المقاومة والممانعة وقواها وتياراتها من جهة ثانية، مستمر ومتواصل..
ولن يتوقف ذلك، إلّا بانتصار أحد الطرفين وانهزام الآخر.. وإن كانت تلك الحرب أخذت وستأخذ أشكالاً متعددة، من بينها استخدام القوة العسكرية..
5 – ومن جهتنا، فنحن على قناعة مطلقة، بانتصار نهج المقاومة والممانعة، مهما كانت التضحيات والخسائر.

-2-
سألني أحدُ الأصدقاء :
( لماذا تقول دائماً بأنّ المُسْتَهْدَف الأكبر من كُلّ ما جرى ويجري في المنطقة، هو ” السُّنَّة ” ؟ )
فكان الجواب :
1 – لِأنّ المخططات الاستعمارية القديمة والجديدة، بما في ذلك القاعدة العسكرية في منطقتنا ” اسرائيل “، تستهدف الوطن العربي واسْتِعْمارَهُ ونهب ثرواته ومُصادرة قراراته والهيمنة عليه وصولاً إلى إلْحاقِهِ بـ ” إسرائيل ” ووَضْعِهِ في خدمتها..
2 – ولِأنّ معظم سكان الوطن العربي، هم مسلمون ..
3 – ولأنّ معظم المسلمين العرب – وكذلك معظم المسلمين غير العرب – ، هم مسلمون ” سُنَّة ” أي يبلغون أكثر من ثمانين ” 80 ” بالمئة من مسلمي العالم . .
4 – ولأنّ المسلمين ” السُّنّة ” ليسوا طائفةً ولا مذهباً، مهما حاول رجالُ الدّين حَشْرَهُمْ في زاويةٍ من تلك الزوايا . . بل هم ” أُمَّةُ الإسلام ” . .
5 – ولذلك عندما بجري استهدافُ العرب والعروبة، فذلك يعني أوتوماتيكياً، اسْتِهْدافَ أكثريّة العرب الذين هم ” مسلمون سُنَّة ” ..
6 – وعندما يجري رَبْطُ الإسلام بِـ ” الإرهاب ” فإنّ ذلك الرَّبْط، يعني توجيه تهمة الإرهاب لأكثريّة أتباع الإسلام ، والذين هم المسلمون ” السُّنّة ” ..
7 – وعندما يجري تفريخ وتصنيع مئات المنطّمات الإرهابية، بدءاً من “القاعدة” إلى ” طالبان ” فـ ” بوكو حرام ” فـ ” داعش ” فـ ” النصرة ” فمئات التنظيمات الإرهابية الأخرى، يجري تصنيعها، صهيو – أطلسياً – وهابياً – إخونجياً ، من بين صفوف المسلمين ” السُّنّة ” حَصْراً .
8 – وعندما يجري الإيحاء، تلميحاً أو تصريحاً، بِأنّ المسلمين ” السُّنّة ” هم ضدّ المقاومة وضدّ نهج الممانعة، وضدّ القوى والدُّوَل التي تُعادي ” إسرائيل ” أو حلفاءها الأمريكان والأطالسة ..
9 – وعندما تجري الاستماتة لإظهار المسلمين ” السُّنّة ” بأنّهم في الحضن الإسرائيلي : ” أي أنّ السُّنَّة يقفون مع أعدى أعدائهم ، ضدّ أنفُسِهِم !!!! ”
10 – وعندما تقول ” إسرائيل ” وعلى لسان وزير حربها ” موشي يعلون ” ما قاله مؤخراً ، بِأنّ ” السُّنّة حلفاء لهم !!!! ” ..
ومع ذلك لا تخرج دولة عربية واحدة، ممّن يَدّعون تمثيل السُّنّة والدفاع عنهم .. لكي تَرُدّ وتُفَنِّد وتنفي ما تقوله ” إسرائيل ” ..
* يصبح من البديهي حينئذ، إدراك أنّ الخاسر الأكبر في هذا العالم، من “ربيع الناتو الصهيو – وهابي” ومن الثورات المضادّة ومن الربيعات المسمومة، هم المسلمون ” السُّنّة”.

-3-
( المستهدف هم ” المسلمون ” وليس ” الإسلام ” )
– المستهدف هم المسلمون جميعاً، ولكن – كما شرحنا – لأنّ السنّة هم أكثرية المسلمين، يبقون الأكثر استهدافاً ..
– وبالمناسبة المستهدف هو ” المسلمون ” وليس ” الإسلام ” الذي جرى استهدافه بقوة منذ:
* ثلاثة قرون، من خلال تصنيع الوهّابية التلمودية ؛
* ومنذ قرن، من خلال اختلاق جماعة ” خُوّان المسلمين ” البريطانية ؛
* وتسويقهما في العالم الإسلامي، على أنّهما الممثل الشرعي والوحيد للإسلام..
– وللأسف الشديد؛ نجح الاستعمار البريطاني القديم، جيداً في تسويق بضاعته الفاسدة المسمومة هذه …
وهذا الاستهداف للمسلمين؛ له صفة الاستمرار والديمومة .

-4-
( الصراع بين ” الأكثرية ” الاجتماعية.. والطليعة الأخلاقية في المجتمعات العربية )
– تتجلى عصارة الصراع القائم داخل المجتمعات العربية، من المحيط إلى الخليج؛ بين ” أكثرية ” اجتماعية أوتوماتيكية تتوزع بين ثلاث شرائح :
* شريحة واسعة تنساق غريزياً وراء موروثاتها التقليدية.
* وشريحة ثانية واسعة أخرى تقف على الحياد ” ما دخلنا ” .
* وشريحة ثالثة ضيقة ومبرمجة حديثاً، ترتبط مصالحها بشبكة من الأوردة والشرايين المتدة خارج البلاد، تغذيها وتتغذى منها، وتدفع بتلك الشريحتين نحو السير بما يخالف مصالح الوطن والشعب، وبما يتساوق مع أعداء مصالح الوطن والشعب في الخارج…
– وبين شريحة غير متجانسة مشتتة وغير منظمة، رغم أنّ أبناءها وبناتها، مترعان بالغيرية والأخلاقية والمبدئية، يمكن تسميتها ” طليعة ” وإن كانت غير فاعلة كما تقتضي منها مسؤوليتها التاريخية…
– ولذلك انتصرت، حتى الآن، ” الأكثرية ” الاجتماعية الأوتوماتيكية على “الطليعة ” في وطننا العربي، لأن أبناء الطليعة عجزوا عن الارتقاء بأنفسهم إلى مستوى المسؤولية التاريخية المناطة بهم، واكتفى معظمهم بـ ” الكلامولوجيا ” بديلاً عن الفعل الميداني وعن التضحية بالنفس؛ لإنارة الطريق أمام الأجيال الراهنة.

-5-
( فرضيتان )
1 – فرضية فانتازية شبه مستحيلة : أرسلت السعودية 150 ألفاً من جيشها العرمرم ” الذي لا يبلغ بكامله 100 ألف ” للعدوان على الأراضي السورية ..
فماذا ستكون النتيجة ؟ ..
ثلثهم سيهرب، وثلثهم سيلتحق بداعش، وثلثهم سيسحقه الجيش السوري ..
2 – فرضية واقعية ممكنة: رداً على العدوان السعودي على الأرض السورية، وتنفيذاً لِحَقّ الدفاع عن النفس ..
قام الجيش السوري، بإنزالٍ ليليٍ لكوماندوس سوري بِعَدَدٍ لا يزيد على عشرة آلاف مغوار، في عاصمة السعودية ” الرياض “، يقومون باقتحام القصور الملكية والأميرية وتدميرها على رأس من فيها، وتخليص العرب والمسلمين من سفهاء آل سعود.
( العَيْنُ بالعين والسّنُّ بالسِّنّ والجروح قصاص )

-6-
( خطر آل سعود.. بين السابق والراهن )
– ما هو الفرق بين البلادة السعودية السابقة، والحماقة السعودية اللاحقة ؟
– لا فرق في المضمون، ففي الحالتين كان آل سعود يعملون لصالح المشروع الاستعماري الصهيو – أطلسي . .
– وأمّا في الشكل، ففي الماضي كانوا يحقنون السموم في جسد وروح الدول والمجتمعات التي ” يتعاونون ” معها، وكان ذلك يسمّى ” حكمة ورزانة وهدوء وطول بال سعودية!!!!!”..
وذلك رغم ابتلاع السم في الدسم الذي كانوا يقدمونه تحت عنوان ” مساعدة ” ..
– وأمّا حالياً، فقد خلع آل سعود قناعهم المزيّف، وظهروا على حقيقتهم كما هم، سفهاء وحمقى وجهلة ..
وأعتقد جازماً، بأنّ خطرهم السابق، يفوق خطرهم الراهن، لا بل هو ما أدى إليه.

-7-
( الدفاع السعودي عن ” الشرعية ” !!! )
الأمْرُ الشّديدُ المرارة ، عندما يُبَرّر سفهاءُ المهلكة الوهابية السعودية التلمودية، عدوانهم الجوي على ” اليمن ” بِأنّه ” دفاع عن الشرعية ” ..
وكأنّ المهلكة السعودية وصِيّةٌ على الشرعية في المنطقة!!!.
وكأنّ المحميّة السعودية، معروفةٌ بوقوفها مع الشعوب وطموحات الشعوب!!!.
وكأنّ اغتصابَ العائلة السعودية لبلاد نجد والحجاز، منذ حوالي مئة عام حتى اليوم، يَمُتُّ للشرعية بِصِلة!!!.
وكأنّ سَطْوَ الزُّمرة السعودية الوهابية التلمودية على مُقَدّسات المسلمين في مكّة والمدينة، واستخدام هذه المقدّسات وكأنّها مِلْكٌ شخصيٌ لِبَنِي سعود، يمنحهم الشرعية!!!.
وكأنَّ نهبَ سُفَهاءِ الأسرة السعودية وأسيادها الأمريكان، لثروة الجزيرة العربية،
وتبديد هذه الثروة بِغرض تدمير الطموحات والحقوق العربية، منذ ظهور النفط حتى اليوم..
يُشَكِّلُ حقاً إلهياً أبدياً يمنحها الشرعية التي تتحدّث عنها!!!.
وكأنَّ تبعيّة آل سعود الذيلية لِلإنكليز أوّلاً وللأمريكان بعدئذٍ وللإسرائيليين حالياً، يمنح آل سعود ” الشرعية ” التي يتشدّقون بالحديث عنها!!!.

-8-
( هل تعرفون من هي ؟ )
– هناك محمية في هذا العالم؛ صهيو / أمريكية حالياً؛ وصهيو / بريطانية سابقاً؛ تتمحور سياستها الداخلية والخارجية على تقديم الرشاوى للآخرين ..
– وتتحمل تلك المحمية المسؤولية الكبرى عن المصائب والكوارث التي حاقت بالأمة العربية، منذ اغتصاب فلسطين وحتى هذا اليوم . .
– ومستقبل هذه المحمية كالح، بحيث سيبحث سفهاؤها الذين يسمون أنفسهم أمراء، عن أماكن يلتجؤون إليها في هذا العالم، رغم ثرواتهم الأسطورية المنهوبة.

-9-
( ” الدَّعْوَشة ” آخر مراحل ” السَّعْوَدة ” )
جميع الحروب التي خاضها آل سعود؛ سواء المأجورة منها للخارج الصهيو – أمريكي أو المنذورة لحماية عرش آل سعود ..
أدت إلى تفريخ وتسمين قطعان المنظمات الإرهابية التكفيرية المتأسلمة، بدءاً من ” القاعدة ” وصولاً إلى ” داعش ” .
والأنكى أنّ جميعَ تلك الحروب الصهيو – وهابية – السعودية، جرى خوضها تحت شعار ” الدفاع عن أهل السنة ” !!!!.
أي يقوم آل سعود بزرع وتخليق دواعش الإرهاب في الوطن العربي والعالم الإسلامي وباقي العالم، واستخدام ” المسلمين السُّنّة ” ..
لخوض حروب سيطرة وهيمنة الاستعمار الجديد على العالم، وللعمل على تحقيق الشعار الصهيوني ” حدودك ياسرائيل من الفرات إلى النيل ” .

-10-
( غلام آل سعود )
صرح غلام آل سعود المارشال المخنث ” عادل جبير ” أنّ مهمة الجيش السعودي – في حال دخوله إلى سورية – سوف تكون ” القضاء على داعش ” فقط ، ولن تكون له مهمة أخرى !!!!
” له له له ياصبي ” .. كيف سيكتفي جيشكم العرمرم بالقضاء على ” داعش ” ، ولا يكمل مشواره بـ ” القضاء على الأسد ” !!!!!..
هل استيقظتم الآن أيها البلهاء ورأيتم بأم أعينكم، أنكم بعد مضي عام كامل من عدوانكم على اليمن، لم تحققوا شيئاً، إلّا تسليم بعض المناطق اليمنية لـ “القاعدة” و ” داعش “، وأنّ الجيش اليمني وأنصار الحق سيطروا على مئات الكيلومترات داخل حدودكم ؟!
هل اكتشفتم الآن أنّ الحرب ليست صنعتكم، بل التخريب والرشوى والانتحار، هي فقط ما تجيدونه.

-11-
( خصص آل سعود، وبقرار أمريكي، منذ انتصار الثورة الإيرانية عام 1979…
خصصوا خمسة مليارات دولار سنوياً، لنشر الفهم الوهابي الظلامي التكفيري للإسلام في العالم . .
وذلك لقطع الطريق علي أي فهم تحريري أو تنويري أو مستقل أو عقلاني ، للإسلام في العالم . .
والأهم لديهم هو : لقطع الطريق على أي ” إسلام ” ليس تابعاً للعم سام ، أو ليس ” صديقاً ” لـ ” اسرائيل ” تماما كما كان ” إسلام شاه إيران ” . )

-12-
( كم هو الفَرْقُ بين :
التّزوير و
التّبخير
التّعبئة و
التحليل و
التّعريف و
الانتقاد و
النّقْد ..
وسنتوقّف سريعاً عند مُصْطَلَحَيْنِ اثْنَيْن هما: الانتقاد – والنّقد ..
( الانتقاد ) : نزعة نامية لدى الكثيرين من البشر، بحيث لا يستطعون رؤية شيءً، عدا السّواد والظلام .. وهم متشائمون دائماً .. وأمّا :
( النَّقْد ) : فهو رؤيةُ السلبيات والإيجابيات، مع الإشارة إلى السلبيات لتقويمها،
والتنويه بالإيجابيّات، بُغْيَةَ ترسيخها وإغنائها بالمزيد.

-13-
( ” ضَرْبْ عْلُومْ ” أم ماذا ؟ )
كما أنّ الخط المستقيم، هو أقصر طريق بين نقطتين ..
فإن توقف أو إيقاف أو إجبار السلطنة التركية والمهلكة السعودية، على التوقف عن احتضان ودعم الإرهابيين ..
هو الطريق الأقصر، بل الطريق الوحيد والأوحد لإيقاف ماكينة الحرب والقتل والهجرة والدمار والخراب في سورية ….
وكل ما عدا ذلك هو ” ضَرْبْ عْلُومْ ” أي بلهجة العرب الأقحاح من بني معروف : ” حَكُي فاضي ” .

-14-
( جرائم حرب يرتكبها آل سعود في اليمن، وأكثر من 20 مليون إنسان فيها يحتاجون للمساعدة الإنسانية، طبقاً لتقارير أممية …
ومع ذلك لم تسمع الأمم المتحدة ولا دول العالم الغربي ” المتحضر ” بذلك..
ولكن قلبها يقطر ألماً ووجعاً على عشرات الإرهابيين في قرية ” مضايا ” السورية مثلاً!!!.
لقد وصل النفاق البشري، إلى أقصى الدرجات . )

-15-
( السياسة الأمريكية الجديدة نحو العرب )
هي :
* محاربتهم؛ باستخدام ثروتهم النفطية والغازية وبترودولاراتهم، ضدهم.
* ومحاربتهم؛ باستخدام دينهم الإسلامي ضدهم؛ من خلال الوهابية والأخونجية ومفرزاتهما.
* ومحاربتهم؛ من خلال الكيانات والحكام التابعين للعم سام.

-16-
رأس مال آل سعود :
المال الغباء الجهل التعصب العمالة
السفاهة الحماقة البلاهة الغرور البدائية.

-17-
( الدفاع السعودي عن ” الشرعية ” !!! )
الأمْرُ الشّديدُ المرارة ، عندما يُبَرّر سفهاءُ المهلكة الوهابية السعودية التلمودية، عدوانهم الجوي على ” اليمن ” بِأنّه ” دفاع عن الشرعية ” ..
وكأنّ المهلكة السعودية وصِيّةٌ على الشرعية في المنطقة!!!.
وكأنّ المحميّة السعودية، معروفةٌ بوقوفها مع الشعوب وطموحات الشعوب!!!.
وكأنّ اغتصابَ العائلة السعودية لبلاد نجد والحجاز، منذ حوالي مئة عام حتى اليوم، يَمُتُّ للشرعية بِصِلة!!!.
وكأنّ سَطْوَ الزُّمرة السعودية الوهابية التلمودية على مُقَدّسات المسلمين في مكّة والمدينة، واستخدام هذه المقدّسات وكأنّها مِلْكٌ شخصيٌ لِبَنِي سعود، يمنحهم الشرعية!!!.
وكأنَّ نهبَ سُفَهاءِ الأسرة السعودية وأسيادها الأمريكان، لثروة الجزيرة العربية،
وتبديد هذه الثروة بِغرض تدمير الطموحات والحقوق العربية، منذ ظهور النفط حتى اليوم..
يُشَكِّلُ حقاً إلهياً أبدياً يمنحها الشرعية التي تتحدّث عنها!!!.
وكأنَّ تبعيّة آل سعود الذيلية لِلإنكليز أوّلاً وللأمريكان بعدئذٍ وللإسرائيليين حالياً، يمنح آل سعود ” الشرعية ” التي يتشدّقون بالحديث عنها!!!.

-18-
( الحريري الصغير ” سعد ” وأسيادُهُ آل سعود، يتذكرون أنّهم ” عرب “، فقط ، بِوَجْهِ إيران..
وَأَمَّا بمواجهة ” إسرائيل ” فينسون أنهم عرب، ويتذكرون أنهم الْ أعراب الْ “أشدُّ كفراً ونفاقاً ” .. لا بل يضعون أنفسهم بخدمة ” إسرائيل ” ضد قلب العرب السوري وضد جذر العرب اليمني . )
-19-
( رئيس الوزراء التركي يتوعد موسكو برد حاسم !!! )
يبدو أنّ الزمن لن يطول بـ ” ديفيد أو غلو ” قبل أن يفقد آخر ما تبقى من قواه العقلية، ويستقر في مشفى المجانين .
ويكون بذلك قد أنقذ نفسه من المصير الذي سيلقاه شريكه ” رجب – الخبيث – أردوغان ” وهو المصير ذاته الذي لقيه ” عدنان مندريس ” .. الذي جرى تنفيذ حكم الإعدام بحقه عام 1961.

-20-
( هل تعلم أنّ ” ستالين ” من جورجيا ..
وأنّ ” خروتشوف ” من أوكرانيا ..
ومع ذلك أتاحت لهما العلمانية والمواطنية السوفيتية ؛ المجال
لكي يحكما الاتحاد السوفيتي بكامل جمهورياته ؟؟. )

-21-
( بوليصة التأمين الأكبر للحفاظ على ديمومة ” اسرائيل ” :
هي إشعال فتنة ” سنية – شيعية ” ..
وآل سعود أفضل من يقوم بذلك . )

-22-
( كم يثير الدهشة أولئك الذين يزايدون في الحرص
على سورية الأسد ، ويصرون على تقديم أنفسهم
بأنّهم أكثر حرصاً، حتى ممن قضوا عمرهم كله ،
وهم جنود في جبهة الأسد، يخوضون الحروب
والمعارك المتنوعة منذ نصف قرن حتى اليوم . )

-23-
( مع أنّ مِنْ حَقّ السوريين الأكراد، الحصول على ” حقوقهم الثقافية “، وعلى “إدارة محلية ” للمناطق التي يشكلون فيها أكثرية ..
فإنّ ذلك تجري مناقشته وإقراره أو عدم إقراره داخلياً، وتحت لواء الدولة الوطنية السورية.
مع الإشارة إلى أنّ هناك غُبْناً لَحِقَ بالأشقاء الأكراد، منذ عام 1962.
ومع التذكير بوجود وزارة في سورية، اسمها : ” وزارة الإدارة المحلية ” منذ نصف قرن. )

-24-
( يستطيع المزايدون أن يأخذوا راحتهم، ولكن عليهم أن يعرفوا أنّهم مكشوفون في ما يقومون به، من محاولات متلاحقة لشيطنة الشرفاء، عبر التنبيش و”البحبشة ” في أرشيفهم ، للحصول على بعض الأقوال والكلمات التي تبرهن أن هؤلاء شتموا الدولة السورية ، في يوم من الأيام ..
وهؤلاء المزايدون ، أحد اثنين :
* أما أنهم لا يفقهون ألف باء السياسة ،
* و إما أنهم خبيثو النية ، سيئو الطوية ، يريدون الثأر من كل إنسان في هذا العالم ، وقف مع سورية بصدق وشرف ، وخصوصا إذا كان الإنسان المذكور ، ختم حياته بالوقوف الصادق والأصيل ، دفاعا عن قلب العروبة النابض . )

-25-
لكي تكون معارضاً سورياً، يجب أن تكون :
مزايداً وانتهازياً
وأمّا إذا أردت ” الصعود ” أكثر، فلا بُدّ أن تكون :
مرتزقاً وعميلاً للخارج
والحق يقال أنّ ” المعارضات السورية ” شوّهت وسمّمت و” بهدلت ” مفهوم ” المعارضة “.
ملاحظة :
هذا التوصيف، لا يشمل جميع المعارضين، بل معظمهم ..
فهناك البعض منهم ” معارضون وطنيون ” جديرون بالاحترام والتقدير.

-26-
( عندما يقال بأنّ ” الكلام لا يفيد ” ..
فهل المطلوب منا أن نسكت، ونترك
الأعداء وكلابهم المسعورة، ينهشون بالوطن !!!!
” فإنّ النار بالعيدان تذكى
وإنّ الحرب، أوّلها كلام ”

-27-
( على هامش رحيل هرم مصر العملاق ” محمد حسنين هيكل ” )
– على أصحاب ذاكرة الجَمَل ” البَعِيدين عن أصحاب الذاكرة السمكيّة !!! ” أن يعرفوا أنّ النَّاس يجري الحُكْم عليهم، بشكلٍ أساسيٍ، من خلال مواقفهم الحالية، وليس من خلال مواقفهم في الماضي ..
– وفقط، لتذكير أصحاب ذاكرة الجمَل هؤلاء، غير السّمكيّة، أنّ عُتاة الخَوَنة للشعب السوري والدولة السورية، كانوا في الماضي جزءاً عضوياً من الدولة السورية، أو كانوا في طليعة المُبَخّرين لها …
– فهل نَحْكُم عليهم، بناءً على ماضيهم القريب والبعيد، أم استناداً إلى مواقفهم الأخيرة المخزية!!!!.

-28-
( الحُبّ … ما هو الحب الحقيقي ؟ )
* هو أن تعطي؛ لا أن تأخذ ..
* أو أن لا تعطي؛ لتأخذ . .
* أو أن تعطي، قبل أن تأخذ . .
* أو أن تعطي من قلبك وروحك وعقلك ووجدانك وطاقاتك وقدراتك؛ لمن تحب؛ دون انتظار مقابل ..
* وما عدا ذلك، ليس حُباً، بل هو تَمَلُّكٌ أنانِيٌ .

-29-
الحب الحقيقي للوطن والأحبة..
هو البلسم الشافي للأجساد المريضة؛
والترياق الفعال للأرواح العليلة؛
والمناعة العالية للأجساد والأرواح السليمة .

-30-
( عندما جاؤؤوا بـ ” داعش ” وبجميع دواعش الأرض، لإسقاط سورية وجيشها وأسدها..
ففشلوا.. والآن يعلنون ” الحرب على داعش “، لا لإسقاطها، بل للعمل ثانية على إسقاط سورية. )

-31-
( ” الطيران السعودي ” الذي لا يشق له غبار؛ أرسل أربع طائرات إلى قاعدة أنجرليك الأميركية في تركيا..
ياسِتّار… سوف تنقلب الموازين رأساً على عقب !!! )

-32-
( صبي آل سعود المتأمرك المخنث ” عادل جبير ” ؛
نموذج صادق؛ لكل جهل وغباء وبلاهة وحماقة سفهاء آل سعود . )
-33-
( عندما تفشل واشنطن في التحكُّم بخيوط اللعبة؛
تجنح فوراً للتكيف مع مفرزاتها الراهنة أولاً؛ وثانياً : لترحيل التَّبِعات السلبية وتحميلها على ظهر ” حلفائها ” وأصدقائها وأتباعها وأجرائها وزواحفها . )

-34-
( ما يسمى بـ ” سورية المفيدة “، مفيدة لكل أعداء سورية.. من الأطلسي حتى الإسرائيلي حتى السعودي حتى الطوراني الإخونجي .. ولكنها ضارة جداً وغير مفيدة للشعب السوري . )

-35-
( يُضاعِفُ الأحمقُ وَقْعَ خُطواتِهِ، عندما يفقد السّمْت ويُضَيِّع الاتّجاه ..
وهذا ما يحدث مع سفهاء آل سعود ومع السلطان الأحمق . )

-36-
( نُطَمْئِن الأمريكان والأوربيين وأذنابهم ” المُتَخَوِّفين !!! ” من ” وقوع الرُّوس في المستنقع السوري !!! ” .
نطمئنهم بِأنّ الروس لن يقعوا ، بل سيظلّون ” واقفين في البستان السوري ” . )
-37-
( المثقف الحقيقي هو من يدافع عن بلاده في الحروب، بمختلف صنوف الأسلحة ، المادية والمعنوية ..
ومن لا يفعل ذلك ؛ يكون مثقفاً مزيفاً ، حتى لو حمل جائزة نوبل . )

-38-
( المرتزق العميل لأعداء الوطن أو العميل المرتزق، آخر من يحق له التحدث عن الوطنية، في هذا العالم.. وهو آخر من يحق له توزيع شهادات الوطنية. )

-39-
( أولئك الخونة الذين خرجوا على الوطن وغدروا به، لا يساوون فلساً واحداً؛ سواء قبضوا من أسيادهم ومشغليهم، ألف دولار أو مئة ألف أو مليون أو مليار دولار …
وسيبقون سبة وشتيمة وعاراً وشناراً، ما بقيت الحياة . )

-40-
( هناك نزوع مفرط لدى البعض، سواء عن جهل أو كيد أو سوء نية، لتلويث كل ما هو نقي على وجه الأرض، ولتجريم كل شريف، ولإلصاق تهمة العمل لصالح الخارج ، بكل من نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم وأمتهم ، طوال سنين حياتهم . )
-41-
( هل تعلم أنّ الجد الكبير لقبيلة ” قريش ” : ” قصي بن كلاب ” هاجر من ” الشام ” إلى ” مكة – وليس العكس – وانتزعها من قبيلة ” خزاعة ” التي كانت تسيطر على مكة . )

-42-
( إذا كان هناك من قَرْنٍ للشيطان؛ فـ ” خُوَّان المسلمين ” هم قرن الشيطان..
وأتباع ” الوهّابية السعودية ” : هم الشيطان نفسه . )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.