رعد إنتقد حملات الحريض من 14 آذار: حكومة الشراكة الوطنية هي المناسبة

 

إنتقد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد “حملات التحريض والتوتير من فريق 14 آذار وخاصة الخطابات التوظيفية التي صدرت عن هذا الفريق بعد الإعتداء التفجيري الذي إستهدف الوزير السابق محمد شطح”، قائلاً: “إننا وفي الوقت الذي نمد أيدينا إلى الحوار والمشاركة والمصالحة الوطنية، لا نجد في المقابل إلا تحريضا ودفعا وصدا واستحضارا لمبررات وحجج، غايتها هي أنهم جاهزون للمصالحة والشراكة فقط إذا كانوا هم أصحاب السلطة وإذا كنا نحن مأمورين ومتسلطا علينا، وعدا ذلك فإننا سنتهم في مقاربة الأمور بالتحريض والطعن بالظهر وتأليب الدول والقوى والناس وتشويه السمعة والافتراء والبهتان والتزوير في كل شيء من أجل أن ينالوا منا”.

وخلال إحتفال تأبيني في بلدة كفرصير، أضاف: “لقد وصل الإحتقان في بلدنا من جراء فعل هؤلاء حدا أن مشكلة بسيطة فردية بين شخصين في بلدة على الحدود اللبنانية كاد يفجر البلد نتيجة الإحتقان، وفي ظل هذا الجو من الإحتقان هم مصرون على تشكيل حكومة أحادية اللون مهما سموها حيادية أو حكومة أمر واقع، وهي حكومة آحادية اللون ومرجعيتها ليست لبنانية. كيف يمكن أن تحكم مثل هذه الحكومة وكيف يستقر وضع بلد في مثل هذه الحكومة؟”، مؤكداً ان “كل المبررات والحجج التي يسوقونها لن تستطيع ان تخدع عقولنا وبالتالي فإننا لن نقبل بأي مبرر من المبررات التي تعطى لتشكيل مثل هذه الحكومة التي يريدون أن يشكلوها”.

وأضاف: “كفى لبنان تضييعا للوقت وهدرا لأمنه واستقراره، وكفى خداعا وانتقاصا من كرامة شعبه، ان الحكومة التي تتناسب مع تركيبتنا في لبنان ومع نظامنا الدستوري وميثاقنا الوطني في هذه المرحلة وفي كل مرحلة هي حكومة شراكة وطنية عبرنا عن حدها الأدنى في ظل الأحجام التمثيلية الراهنة بـ9-9- 6-، والفريق الآخر يريد ان يذهب إلى أمنيات من يحرك بعض المشاريع لحساباته وطموحاته في معاركه الخاصة في بلاده على حساب بلادنا وأمننا واستقرارنا”، لافتاً إلى ان “الجميع رأى كيف أن استهدافا طاول شخصية مثل شخصية شطح أدى إلى استعار التصريحات والخطابات التوظيفية لهذا الحدث المؤلم لنا جميعا والذي يتهدد أمن واستقرار البلد واللبنانيين جميعا، كيف استعرت التصريحات التوظيفية الرخيصة التي تعمق الإنقسامات وتعمق وتيرة التحريض القائمة في البلاد”، قائلاً: “مهما علا كعب هؤلاء فإن الفضل في بقاء لبنان وفي بقائهم هو لدماء الشهداء والمقاومين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.