كيف تعرف أن إحدى كليتيك فقدت قدرتها على العمل؟

 

الفشل الكلوي

هو فقدان الكليتين القدرة على القيام بوظائفهما من إخراج، وضبط معدلات الماء والأملاح في الجسم، وتصنيع هرمون الإرثروبويتين ( erythropoietin ) الذي يحفز نخاع العظم على تصنيع خلايا الدم الحمراء.
الفئة العمرية:

جميع الفئات العمرية معرضة للإصابة.

أعراض الفشل الكلوي:

في بدايات المرض لا تظهر الأعراض ومع تقدم الحالة تظهر أعراضاً مرتبطة بعدم إمكانية التحكم في مستوى الماء والأملاح في الجسم مثل: الضعف العام. ضيق التنفس. التورم في جميع أنحاء الجسم. حموضة الدم والتي تؤدي إلى فشل متعدد في الأعضاء. ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم مما يؤدي إلى اختلال في ضربات القلب. ارتفاع مستوى اليوريا “البولينا” Urea في الدم مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب في الدماغ وفي الغشاء المحيط بالقلب. فقر الدم. فقدان الشهية.
أسباب الفشل الكلوي:

قد يحدث الفشل الكلوي بصورة حادة ومفاجئة وقد يحدث بصورة مزمنة.

– في حالات الفشل الكلوي الحاد يتم فقدان الكلى لوظائفها نتيجة:

عوامل قبل الكلية (prerenal causes) نتيجة انخفاض معدل التروية الدموية للكلى، وتنتج هذه الحالة عن: فقدان الدم من الجسم نتيجة النزيف. الجفاف وفقدان السوائل من الجسم نتيجة القيء أو الغثيان. بعض الأدوية كمدرات البول (diuretics) التي تعمل على زيادة معدل التخلص من السوائل. انسداد الشريان أو الوريد الكلوي.

عوامل كلوية نتيجة تلف مباشر في أنسجة الكلية نفسها وتنتج هذه الحالة عن: تسمم الدم (sepsis) . بعض الأدوية كمضادات الالتهاب ومسكنات الألم (NSAIDs) . تحلل العضلات (rhabdomyolysis) الناتج عن تكسير مفرط في العضلات نتيجة التعرض لحادث أو إصابة خطرة. أورام الدم.

عوامل ما بعد كلوية (post renal causes) وهي العوامل التي تؤثر على خروج البول من الكليتين وتشمل: انسداد المثانة أو الحالبين. التضخم الحميد للبروستاتا (Benign prostatic hypertrophy BPH) الذي يعمل على انسداد القناة البولية. أورام بالبطن تضغط على الحالب. حصوات الكلى.
في حالات الفشل الكلوي المزمن تحدث الإصابة بالأعراض على مدار أشهر أو سنوات وأكثر الأسباب شيوعاً هي: مرض السكر. ارتفاع ضغط الدم. التهاب الكلى المزمن. داء التكيسات الكلوية المتعددة (Polycystic kidney disease). الارتجاع البولي. حصوات الكليتين. أمراض البروستاتا.
عوامل خطر الفشل الكلوي: الإصابة بأحد الحالات المسببة للفشل الكلوي: كالضغط، السكر…
مضاعفات الفشل الكلوي: تجمع السوائل في الرئة (pulmonary edema). أمراض القلب والأوعية الدموية. فقر الدم. هشاشة العظام. انخفاض الرغبة الجنسية. تلف الجهاز العصبي المركزي (فقدان القدرة على التركيز، نوبات من التشنج…). ضعف جهاز المناعة والتعرض للإصابة بأنواع مختلفة من العدوى. التهاب الغشاء المحيط بالقلب.
تشخيص الفشل الكلوي: قياس نسبة اليوريا والكرياتينين في الدم، وهما من المواد التي تقوم الكليتين بالتخلص منها وترتفع نسبتيهما في الدم عند حدوث الفشل الكلوي لفقان الكليتين القدرة على ذلك.

– تحليل البول وقياس نسب: البروتين. الأملاح. السكر. الكريستالات لإحتمالية وجود الحصوات.
لتشخيص السبب المؤدي لحدوث الفشل الكلوي يتم القيام بعدة تحاليل أخرى مثل: التصوير بالأشعة التلفزيونية “سونار” على البطن. أخذ عينة من نسيج الكلى وفحصها بالمجهر (Biopsy) لمحاولة التوصل لنوع التلف الموجود بالنسيج.
علاج الفشل الكلوي:

الهدف الرئيسي من العلاج هو منع تطور المرض بصورة أخطر.

يتمثل العلاج في: النظام الغذائي الخاص للمريض: الحد من تناول الملح في الطعام. تقليل الأغذية المحتوية على البوتاسيوم كالموز. تقليل كميات المياه التي يتم شربها يومياً. تجنب الأغذية المحتوية على الفوسفور والذي تؤدي ارتفاع نسبته إلى هشاشة في العظام في حالات الفشل الكلوي مثل: الحليب، الجبن، المكسرات.
الأدوية: الأدوية التي تخفض نسبة الفوسفور في الدم: كربونات الكالسيوم. الأدوية التي تنشط نخاع العظم لإنتاج كريات الدم الحمراء : إرثروبويتين. الحديد كمكمل غذائي لتجنب فقر الدم. علاج ضغط الدم المرتفع. فيتامينات. الغسيل الكلوي (dialysis) بنوعيه: الدموي hemodialysis البريتوني peritoneal للتخلص من المواد الضارة والسموم في الجسم عبر آلة تقوم بعمل الكلى التالفة.زراعة الكليتين.

الوقاية من الفشل الكلوي: تجنب العوامل المؤدية لحدوث تلف بالكلية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.