لقاء تضامني في ذكرى إحراق المسجد الأقصى

quds-conference

إذاعة النور ـ
سارة الموسوي:

رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك، ودعماً لأهل القدس في مواجهة حملة التهويد الشرسة، اطلق اللقاء التضامني الذي نظمته مؤسسة القدس الدولية في الذكرى ال46 لإحراق المسجد الأقصى المبارك التقرير السنوي “عين على الأقصى التاسع” في فندق الكراون بلازا في العاصمة اللبنانية بيروت، التقرير الذي وثق الاعتداءات على المسجد الاقصى خرج بمجموعة من التوصيات يشكلُ الالتزام بها اقل ما يمكن لنصرة الاقصى، القاها مدير مؤسسة القدس الدولية محمد يونس الذي اعتبر: “أن الحكومات العربية والاسلامية مطالبة بالوقوف وراء مطالب الشعب الفلسطيني وبدعم حقوقه عوضاً عن محاولة استمالة الاحتلال، تأمين الدعم المالي لحماية الأقصى، تكثيف حملات الرباط، المطالبة باسناد شباب القدس الثائرين، وعلى وسائل الاعلام وضع الاقصى في مقدمة تغطياتهم”.
ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة أكد ان الاقصى اليوم بحاجة لكل جهود الامة قائلاً: “لهذه الامة المتقاتلة المتنازعة ان تضع خلافاتها جانباً من أجل القدس وفلسطين، وان تتوحد جميعا في خندق الجهاد والمقاومة حتى استعادة القدس وفلسطين”.
من جهته أمين سر منظمة التحرير في لبنان فتحي ابو العردات دعا الى وحدة فلسطينية راسخة من اجل دعم القدس مؤكداً : “أن القدس هي العاصمة الروحية لكل العرب والمسلمين كما هي عاصمة فلسطين، لذلك مسؤولية دعم صمودها وتحريرها هي مسؤوليتنا جميعاً متكافلين متضامنين”.
واذا كانت المقاومة في تجربتها قدمت انموذجاً في التضحية وحققت انتصارات في عزة ولبنان فما احوجنا للتوحد حولها في ظل الفتن التي تعصف بالمنطقة هذا ما اكده عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حدرج قائلاً: “في ظل الاحداث التي تعصف بأوطاننا، ومخاطر التجزأة والتفتيت والتقسيم في اكثر من بلد عربي، ما أحوجنا لأن نتوحد جميعاً من جديد حول خيار المقاومة على طريق القدس”.
كما شدد ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي على ان العدو الصهيوني هو المستفيد الاول من الوضع العربي والفلسطيني القائم: “هذا الوضع يشكل فرصة سانحة للعدو لتمرير تهدئة او تسوية مؤقتة في بعض القضايا، وتكريس الانقسام الفلسطيني الداخلي، إنما يجنيه العدو من الوضع الحالي أكبر بكثير مما يمكن ان يحصل عليه من خلال تسوية دائمة أو من خلال الذهاب نحو حرب جديدة”.
كما كانت سلسلة من المداخلات المتضامنة مع الاقصى شددت على ان القدس تجمعنا والاقصى هي البوصلة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.