مسؤول إيراني: مخربون وراء استهداف سفن تجارية بالخليج
قال رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشة، اليوم الاثنين، إن انفجارات الفجيرة قد تكون من صنع طرف ثالث بهدف ضرب الأمن في منطقة حساسة.
وأمس الأحد، تعرضت 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات، لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية، باتجاه ميناء الفجيرة البحري، وفق ما أعلنته الخارجية الإماراتية في بيان لها، بعد وقت قصير من نفي أبوظبي تعرُّض مينائها لانفجارات.
وأدان بيشة الانفجارات، وقال: “نطالب بتحديد هوية من يقفون وراء هذا الفعل التخريبي”، مبيناً أن “أمريكا وإيران قادرتان على إدارة الأزمة، لكن بإمكان طرف ثالث خلط الأوراق أمنياً”.
وتابع: “عندما تتحول مياه جنوبي الخليج لمنطقة عسكرية، فإن دول المنطقة أول من سيتأذى”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وكانت الرياض أعلنت، اليوم، تعرُّض ناقلتي نفط سعوديتين، إحداهما كانت متجهة لواشنطن، لهجوم تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات على نحو 70 ميلاً من مضيق هرمز، الممر المائي الحيوي لشحنات النفط العالمية.
وعن العلاقة بين إيران وأمريكا والتهديدات الأخيرة بين الطرفين بشن حرب، إثر إرسال واشنطن حاملة طائرات أمريكية مؤخراً إلى الخليج العربي، قال بيشة: إن “ما يجري حرب نفسية، وواشنطن تضغط لجرِّنا إلى طاولة التفاوض، ولن ندخل مفاوضات تنفع العدو وتضر بنا”.
وفي وقت سابق، عبَّرت إيران عن قلقها من الهجوم الذي استهدف سفناً تجارية، معتبرةً أن “الحادث مؤسف”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي، إن الحوادث التي تعرضت لها سفنٌ قرب ساحل إمارة الفجيرة بالإمارات، أمس الأحد، “مقلقة ومؤسفة”، وطالب بتحقيق لكشف ملابساتها.